من جهاز تجميد النمش إلى ميكرومتر الجمال.. أغرب اختراعات التجميل قديما - وكالة افاق عربية الإخبارية

يتعجب بعض الرجال من قدرة النساء على تحمل ألم القدمين نتيجة الكعب العالي في سبيل الحصول على مظهر جميل وجذاب. ويتعجبون أيضًا من كل أدوات وتقنيات التجميل المرهقة التي يلجأن إليها للسبب نفسه، فضلاً عن عمليات التجميل. ولكن بالعودة إلى الماضي، لن يمكنك أبدًا توقع ما يمكن للنساء تحمله من أجل الحصول على الجمال، فقد رصد تقرير لموقع “آينش” أغرب أدوات التجميل التى ظهرت في الماضي والتي تسبب بعضها في مشكلات كبيرة للنساء فيما كان شكل البعض الآخر مرعبًا جدًا. 

جهاز تجميد النمش منذ عام 1933

جهاز تجميد النمش، اخترعه الفيزيائي الإيطالي الدكتور “ماتاراسو”، ويعتمد على استخدام الثلج الجاف لتجميد النمش واحدًا تلو الآخر، ويتضمن قضبانا معدنية تحمي عيون النساء وأنبوب تنفس حتى لا تستنشق النساء ثاني أكسيد الكربون. 

تجميد النمش">

جهاز تجميد النمش

خوذة الجمال الفراغي منذ عام 1941

تخيل صالون مليء بنساء يرتدين خوذ ويبدين وكأنهن في طريقهن إلى الفضاء، هذا الاختراع مهمته أن يحسن بشرة المرأة عن طريق تغيير الضغط الجوي حول رأسها وزيادة تدفق الدم، مخترع الخوذة هو” جي أكرمان” وقد ادعى أنها تخفض الضغط الجوي حول رأسك، بطريقة مشابهة لما يشعر به متسلقو الجبال في الارتفاعات العالية.

خوذة الجمال الفراغي

مدلك سليندو منذ عام 1940

نعرف الآن اجهزة التخسيس بالذبذبات، والتي يأتي بعضها في شكل حزام أنيق، ولكن في الماضي كان هناك جهاز “سليندو” حيث كانت النساء تقف أو تجلس بينما تقوم البكرات بتدليك الوركين والفخذين، حيث يتم ربط الحزام وتقوم التيارات الكهربائية بإذابة دهون البطن عن طريق تحفيز تقلصات العضلات، وقد تسبب هذا الجهاز فى حروق لمستخدميه.

مدلك سليندو

آلة الكيرلي الدائم

حصل “تشارلز نيسلر” على الفضل في أول تجعيد دائم للشعر، وصدق أو لا تصدق، تسبب هذا الإصدار المعلق من البيرمر في حروق شعر زوجته، وفقدت الكثير من شعرها، واستخدم الجهاز البكرات المعدنية الساخنة التى تم وضعها على الشعر المبلل وتم تعليقها بهذه الأسلاك لمنع فروة الرأس من الاحتراق، ومع ذلك ، وقعت حوادث  عديدة لكن العديد من النساء لم يتوقفن عن استخدامه  كل ثلاثة أشهر.

آلة الموجة الدائمة

صانع الغمازة

هوس المجتمع بالغمازة ليس شيئًا جديدًا ونظرًا لأن الغمازات موروثة وراثيًا، فإما أنك تمتلكها أو لا تمتلكها. إلا أن إيزابيلا جيلبرت اخترعت جهازًا يمنحك واحدة إذا كنت لا تملكها، عن طريق قطعة معدنية غريبة توضع على وجهك مع مقبضان ينقبضان في خديك وأنت تبتسم.

صانع الغمازة

قناع الثلج

اخترعه ” ماكس فاكتور” في أواخر الأربعينيات، وكان هذا القناع مغطى بمكعبات ثلج بلاستيكية يمكنك ربطها على وجهك وأثناء ارتدائه، سوف يقلل القناع من الانتفاخ وله أيضًا تأثير تبريد، تم تصميم المنتج في البداية لممثلات هوليوود اللواتي قضين الكثير من الوقت تحت الأضواء الدافئة.

قناع مخلفات

ميكرومتر الجمال

أدت بعض التغييرات التاريخية مع الماكياج إلى الحاجة إلى هذا الاختراع، اخترع “ماكس فاكتور” في أوائل ثلاثينيات القرن الماضي، عمل هذا الجهاز ذى المظهر المخيف من خلال ضبط الأشرطة المعدنية غير المريحة على رأس المرأة، وتم تثبيتها في مكانها بواسطة مسامير لولبية محكمة، سمح “الميكرومتر” بتعديل قياسات الوجه من الأنف إلى الجبهة والمسافة بين العينين وكان قادرًا على 325 تعديلًا.

ميكرومتر الجمال