أحيانا يفقد الأطفال شهيتهم للاكل، فيأكلون كميات أقل من الكمية الكافية لتغذيتهم.
- يمكن
فقدان الشهية يكون ناتج عن الإصابة بالإلتهابات الفيروسية و البكتيرية المختلفة، إلتهابات و تقرحات الفم و اللسان.
- يمكن ان يكون بسبب أمراض الجهاز الهضمي، أمراض الكلى و الكبد المزمنة، الإصابة ببعض الديدان و أثناء فترة التسنين مما يؤدي إلى ظهور تأثير سلبي على منحنيات الطول و الوزن بالنسبة لعمر الطفل.
- يُمكن إرجاع فقدان شهية الطفل إلى العوامل و الإضطرابات النفسية مثل القلق و الخوف و الحزن مما يؤثر على مركز الشبع في المخ، و تناول كمية كبيرة من المواد السكرية و الحلويات و عدم تمتع الطفل بالوقت الكافي للراحة و إرغامه على تناول أطعمه قد تفقده شهيته و عدم إنتظام مواعيد تناول الطعام.
ثانيا: أنواع فقدان الشهية:
- الدائم: نتيجة عوامل مزمنة.
- المؤقت الذي يصاحبه أعراض كإرتفاع حرارة الجسم أو الغضب، أو التدريجي نتيجة لإسلوب الأب و الأم مع الطفل أو
فقدان الشهية لإستمرار تناول الطفل بعض أنواع الطعام بشكل مستمر دون غيرها من الأطعمة.
ثالثا: نصائح لمساعدة الأم على فتح الشهية عند الطفل:
• الهدوء أثناء تناول الطعام و الحرص على الإبتسام.
• في حالة رفض الطفل للطعام يجب المحاولو في عدم الغضب في وجه الطفل.
• منح الطفل الحرية في إختيار الأطعمة التي يريد تناولها و عدم إجباره على تناول أنواع معينة من الطعام لأي سبب.
• عدم تقديم الحلويات للطفل قبل تناول الطعام حتى لا تُفقده الحلويات شهيته.
• إشراك الطفل في تحضير الطعام.
• تجنب إطعام الطفل وجبات خفيفة بين الوجبات الرئيسية حيث تعمل على فقدان شهيته.
• يجب عند تناول الطفل الطعام أن يكون في وسط جماعة أو من الأفضل في حضور العائلة معه أو الأصدقاء و عدم تناول الطعام بمفرده حيث يتم خلق نوع من السعادة و الحب في حضور العائلة.
• المحاولة مع الطفل في تعويده على حب الطعام المُقدم له بجميع أنواعه و أشكاله و عدم تمييز نوع من الأطعمة عن غيرها و ذلك بذكر مميزات كل نوع من الطعام المُقدم له.
• من المُستحسن ان تكون ادوات تناول الطعام للطفل بحجم يتمكن من التحكم به و بأشكال جذابة تجعله سعيد بتناول الطعام فيها أو بها.