محتويات

  • ١ الوضوء
  • ٢ كيفية الوضوء

    • ٢.١ أركان الوضوء
    • ٢.٢ سُنَن الوضوء
    • ٢.٣ شروط الوضوء
    • ٢.٤ مكروهات الوضوء

  • ٣ نواقض الوضوء
  • ٤ الأمور التي تجب لها الطهارة
  • ٥ الماء الصالح للوضوء
  • ٦ مقدار المد الذي كان يتوضّأ به الرسول
  • ٧ تجديد الوضوء
  • ٨ فضل الوضوء
  • ٩ المراجع

');

}

الوضوء

يُعرَّف الوضوء (بضمّ الواو) في اللغة بأنّه: مصدرٌ مأخوذٌ من الوضاءة؛ وهي الحُسن، والنظافة، والجمال، وفي الاصطلاح الشرعيّ: هو اسمٌ لغسل أعضاء مخصوصة، بكيفيّةٍ مخصوصةٍ.[١][٢]


وقد أجمع العلماء على وجوب الطهارة بالوضوء، أو الغسل للصلاة، وغيرها من العبادات، والدليل على ذلك قول الله -تعالى-: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ)،[٣] وقوله: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ وَأَنتُمْ سُكَارَىٰ حَتَّىٰ تَعْلَمُوا مَا تَقُولُونَ وَلَا جُنُبًا إِلَّا عَابِرِي سَبِيلٍ حَتَّىٰ تَغْتَسِلُوا وَإِن كُنتُم مَّرْضَىٰ أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِّنكُم مِّنَ الْغَائِطِ أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ).[٤][٥]