محتويات

');

}

نقص فيتامين د

يختلف فيتامين د اختلافاً كلّياً عن معظم الفيتامينات الأخرى؛ حيث إنّه يُعدّ من الهرمونات الستيرويدية التي تنتج عن الكوليسترول عند تعرّض البشرة لأشعة الشمس؛ ولذلك غالباً ما يُشار إلى فيتامين د باسم فيتامين أشعة الشمس (بالإنجليزية: Sunshine vitamin)؛ لكن يجدر التنويه إلى أنّ التعرّض لهذه الأشعة الشمس نادراً ما يُوفّر الكمّية الكافية من فيتامين د، أمّا نقص هذا الفيتامين فهو يعدّ من الأمور الشائعة، وبالتالي فإنّ من الضروري الحصول عليه عن طريق استهلاك المكمّلات الغذائيّة، أو من النظام الغذائي؛ حيث إنّه يتوفر بكمّياتٍ جيّدةٍ في مجموعةٍ قليلةٍ من الأطعمة،[١]


كما يمكن معرفة مدى نقص فيتامين د حسب نتائج فحص مستواه في الدم، وهي مُوضحة فيما يأتي:[٢]

  • المعدل الطبيعي لفيتامين د: حيث يتراوح المُعدّلُ الطبيعيّ لفيتامين د ما بين 50 إلى 125 نانومول/ لتر.
  • المستويات غير الكافية من فيتامين د: إذ إنّ النسبة التي تتراوح بين 30 إلى 49 نانومول/ لتر تشير إلى عدم حصول الجسم على المستويات الكافية من فيتامين د.
  • خطر نقص فيتامين د: يُعدُّ الشخص مُصاباً بنقص فيتامين د إذا كانت نسبة هذا الفيتامين تقلّ لديه عن 30 نانومول/ لتر.
  • زيادة مستوى فيتامين د بشكل كبير: يعدُّ الشخص مصاباً بارتفاع فيتامين د إذا كانت نسبته في الدم أعلى من 125 نانومول/ لتر.