سفير مصر بالجزائر: الإعداد لاجتماعات الدورة الـ 8 للجنة العليا بين البلدين

أكد السفير د.مختار وريده سفير مصر لدى الجزائر، أنه جاري الإعداد لعقد اجتماعات الدورة الثامنة للجنة العليا المشتركة المصرية-الجزائرية برئاسة رئيسى وزراء البلدين خلال شهر يونيو المقبل.

وأوضح السفير وريده - فى تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط، على هامش مشاركته فى ملتقى الاستثمار العربى الأفريقى، المنعقد بالجزائر منذ أمس، ويختتم أعماله اليوم الخميس- أنه يجب استغلال الروابط التاريخية والعلاقات المتميزة التى تجمع البلدين الشقيقين لمضاعفة حجم التبادل التجارى بينهما، والذى بلغ فى العام الماضى نحو 787 مليون دولار.

وأضاف سفير مصر لدى الجزائر أن جهود السفارة المصرية بالتنسيق مع كافة الجهات المعنية فى البلدين، أسفرت عن إعادة تشكيل أعضاء الجانب الجزائرى والجانب المصرى فى مجلس الأعمال المشترك، منوها إلى أنه سيتم الإعداد لعقد اول اجتماع لهذا المجلس منذ أن تم الاتفاق على إنشائه منذ نحو عشرين عاما، معربا عن أمله فى أن يسهم هذا المجلس فى تعزيز التعاون التجارى والاستثمارى المشترك ليس فقط على المستوى الثنائى، ولكن أيضا على المستوى الأفريقى والعربى والأوروبى.

ومن جانبه، أشار الدكتور ياسر قرنى رئيس المكتب التجارى بالسفارة المصرية لدى الجزائر إلى أنه تم إقامة جناح خاص للسفارة على هامش هذا الملتقى من أجل استغلاله للترويج السياحى والاستثمارى لمصر.

وأضاف أن عددا من ممثلى الشركات الجزائرية المشاركة فى هذا الملتقى أبدت اهتماما كبيرا بالرغبة فى تطوير شراكات استثمارية وتجارية مع نظيرتها المصرية، ولاسيما استيراد السيراميك والمواد الأولية للتعبئة والتغليف من مصر، فضلا عن إقامة مشروعات مشتركة خاصة فى مجال إعادة تدوير المطاط والمنتجات البلاستيكية.

وشهدت الدورة الثامنة الملتقى العربى الأفريقى، الذى نظمه المركز العربى الأفريقى للاستثمار والتطوير، مشاركة أزيد من 650 متعاملا اقتصاديا جزائريا وأجنبيا من 35 دولة إلى جانب الهيئات الإقليمية والدولية كالاتحاد الأفريقى، وجامعة الدول العربية، والبنك الأفريقى للاستيراد والتصدير، والهيئة العربية للاستثمار والإنماء الزراعى، والغرفة الإسلامية للتجارة والصناعة والزراعة، فضلا عن مشاركة عدد من الشخصيات البارزة على مستوى القارة السمراء، ومنها وزيرة الاستثمار السودانية، ومفوض الاتحاد الأفريقى للسياحة والصحة والتعدين.