ماكرون يستبدل البدلة بالشورت.. استراحة على الشاطئ

قضى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وزوجته بريجيت أول عطلة نهاية أسبوع لهما معا منذ فوزه بولاية ثانية، أواخر الشهر الماضي.

ووفقا لصيحفة ديلي ميل البريطانية شوهد الرئيس ماكرون، 44 عاما، يرتدي "تي شيرت" وسروالا قصيرا أسود ونظارة شمسية وإلى جانبه السيدة الأولى في بورم ليه ميموزاس، جنوب شرق فرنسا.

وارتدت بريجيت (69 عاما) بلوزة بيضاء وتنورة خضراء، حيث استمتع الزوجان بأشعة الشمس في أول إجازة لهما منذ الانتخابات الرئاسية الفرنسية في أواخر أبريل/نيسان.

وحقق ماكرون الفوز في الانتخابات بنسبة 58.54 في المائة من الأصوات، متفوقا على مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبان، 53 عاما، التي حصلت على 41.46 في المائة من الأصوات.

لكن انتصاره على منافسته اليمينية المتطرفة كان بهامش أضيق مما كان عليه في المواجهة الأخيرة لهما عام 2017، عندما فاز بأكثر من 66% من الأصوات.

وكانت نتيجة لوبان الأفضل على الإطلاق لليمين المتطرف، حيث صوت 13.2 مليون شخص لصالحها.

وأعيد انتخاب ماكرون لولاية ثانية مدتها خمس سنوات في أبريل/نيسان، وحصل على استراحة قصيرة من مهامه قبل الانتخابات البرلمانية المقررة في 12 و19 يونيو/حزيران الجاري، حيث يواجه حزبه، الذي أعيد تسميته مؤخرا باسم "النهضة"، تحديا من اليمين وكذلك من تحالف يساري جديد بقيادة جان لوك ميلانشون.

وأعلن ميلانشون أنه يهدف إلى إفساد رئاسة ماكرون بفوزه بمنصب رئيس الوزراء، وإجبار الرئيس على سيناريو تقاسم السلطة المعروف في فرنسا باسم "التعايش''، وفقا لموقع "فرنسا24".

وعلى المسرح الدولي، أثار ماكرون غضبا الأسبوع الماضي عندما تحدث عن ضرورة إتاحة فرصة الخروج الدبلوماسي أمام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وفي مقابلة مع مجموعة من الصحف الإقليمية في فرنسا، قال ماكرون: "يجب ألا نهين روسيا حتى نتمكن في اليوم الذي يتوقف فيه القتال من إنشاء مخرج عبر القنوات الدبلوماسية".

وعلى عكس مواقف المملكة المتحدة والولايات المتحدة، حافظ ماكرون على حوار مفتوح مع الكرملين.

وقال الرئيس الفرنسي، الأسبوع الماضي، إنه تحدث مع بوتين لنحو 100 ساعة منذ بدء الحرب في أوكرانيا.