أحيا مصريون ذكرى ميلاد الفنان الراحل نجاح الموجي، الذي يعد "أيقونة للكوميديا" في الثمانينيات، الأحد.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورا نادرة له ولأسرته الصغيرة، كما نشروا مقاطع فيديو لمشاهد خالدة له في تاريخ السينما المصرية، وعبارات لا تزال تتكرر إلى يومنا هذا.
يقول حساب حمل اسم محمد الصغير في تغريدة على "تويتر": "النهاردة ذكرى ميلاد هرم السينما المصرية الفنان الراحل نجاح الموجي.. 11 يونيو 1945".
وقال محمد أسامة: "شخصية صعب تكرارها الجميل نجاح الموجي رحمة الله عليه".
فيما كتب شريف العدل: "نجاح الموجي من الممثلين اللي يسرقك من اللي انت بتعمله عشان تشوف مشهد يعلق معاك وما يتنسيش.. اللي بيفهم سينما بس هو اللي يقدر يأكد كلامي.. رحمة الله عليه".
من هو نجاح الموجي؟
نجاح الموجي الذي ولد في 11 يونيو/حزيران 1945 وتوفي 25 سبتمبر/ أيلول 1998، ابن قرية "ميت الكرماء" التابعة لمركز طلخا بمحافظة الدقهلية (شمال شرق العاصمة القاهرة).
اسمه الحقيقي عبدالمعطي محمد الموجي، إلا أنه كان يرى شقيقه "نجاح" الداعم الأكبر له، فسمى نفسه باسمه.
بدأ نجاح الموجي حياته مع ثلاثي أضواء المسرح في أواخر الستينيات، عندما أسند إليه المخرج محمد سالم والفنان جورج سيدهم دورا مهما في مسرحية "فندق الأشغال الشاقة" عام 1969.
أثرى الموجي شاشتي التلفزيون والسينما بأعماله الكوميدية التي ترك منها رصيداً كبيراً خاصة في المسرح، أهمها دوره في مسلسل أهلاً بالسكان عام 1984.
أبرز أعمال نجاح الموجي
من أهم أعماله (1984 الحريف – شوارع من نار، 1985 صاحب الإدارة بواب العمارة – مغاوري في الكلية – النساء، 1986 امرأة مطلقة – موعد مع القدر – مدافن مفروشة للإيجار، 1987 سكة الندامة - أربعة في مهمة رسمية، 1989 أيام الغضب – اغتصاب، 1991 المساطيل – الكيت كات، 1992 الحب في طابا، 1993 ليه يا بنفسج، 1993 131 أشغـال، 1994 زيارة السيد الرئيس، 1995 طأطأ وريكا وكاظم بك – قليل من الحب كثير من العنف – البحر بيضحك ليه، 1996 التحويلة – الحب في ظروف صعبة، 1986 الحب فوق هضبة الهرم، 1982 من يطفئ النار".
ومن أهم مسرحياته: "المتزوجون - (1981) وتعد من أشهر أدواره على المسرح، يوم عاصف جداً (1983)، خد الفلوس واجري (1987)، مولد سيدي المرعب (1998)، 10 على باب الوزير (1982) سيرك يا دنيا (1982)".
سبب وفاة نجاح الموجي
يوم الجمعة 25 سبتمبر/أيلول لعام 1998، تعرض الفنان نجاح الموجي لأزمة قلبية مفاجئة بعد عودته إلى منزله بعد أدائه لدوره في مسرحية (سيدي المرعب)، وقد تأخرت عنه سيارة الإسعاف لأكثر من ساعتين ما تسبب في الوفاة، وشًيع جثمانه بعد صلاة الجمعة من مسجد رابعة العدوية في مدينة نصر شرق القاهرة، وفقا لوسائل إعلام محلية مصرية.
