ميار الببلاوي لـ"النهار العربي": مرض ابني أحبطني... وشعرت بـ"ضياع عمري" في لحظة

مرت الفنانة ميار الببلاوي، خلال الفترة الماضية، بظروف قاسية، بعدما تعرض نجلها الوحيد لوعكة صحية شديدة، ما جعلها تطالب جمهورها بالدعاء له، كما استغاثت بهم منذ أيام عبر صفحتها على "فايسبوك".

وتواصل "افاق عربية العربي" معها، للاطمئنان على تطورات حالة ابنها الصحية، فقالت: "الحمد لله هناك تحسن بفضل دعوات الجمهور له بالشفاء، لكن بكل صراحة، مررت بفترة صعبة... فما حدث لابني الوحيد صعب للغاية، فقد أصيب بجرثومة في المعدة، ما تسبب معه بمغص وتقلصات شديدة في المعدة، وأثرت في الضلوع، كما رفعت درجة حرارته إلى 40، وتم تشخيص المرض بعدما طلبتُ له عدداً من الأطباء، وكذلك عقب التحاليل والإشعاعات.

وتابعت: "كل هذا حدث قبل ساعات من امتحانه بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية، وهو بالتأكيد إذا لم يجب عن الأسئلة بالامتحان، فمن الممكن أن يرسب فيها وتعد السنة الأخيرة له بالجامعة... فشعرت بأن عمري ضاع والمشوار الذي مشيت فيه من أجل تربيته ورعايته كله انتهى، فهو ابني الوحيد ووالده ليس معنا منذ كان يبلغ من العمر عامين، فدخلت حينها في حالة نفسية سيئة، وعندما رأيته وهو يعاني، تذكرت والدتي عندما توفيت فجأة، وفكرت في لحظة أنه سيضيع مني، وكل ساعة أذهب لأتأكد أنه على قيد الحياة".

واستطردت حديثها باكية: "فوجئت باتهام الجميع لي بأنني أصدر لهم الطاقات السلبية، بسبب كتابتي للمنشور عن مرض ابني عبر صفحتي، ولكنني كنت أرغب في دعوات الجمهور لأن الدعاء يغير القدر".

واختتمت تصريحاتها: "كتبت المنشور لأنني قبلها تلقيت مكالمة من شخص أتمنى من الله أن يسامحه على ما فعله، فكان يرغب في طلب شيء مني، وعندما بكيت وأخبرته بأن الأطباء عندي بالمنزل وابني بين أيديهم، ظل يلح على طلبه ويكرره من دون الاكتراث بما أقوله وما أمر به، وهذا ما قتلني، وجعلني أستغيث بالجمهور لأن نفسيتي تأثرت جداً ومع الأسف واجهت انتقادات كثيرة".