خروقات بالجملة.. بيانات جنود بريطانيين وعائلاتهم على واتساب

خروقات أمنية تصاعدت وتيرتها في الآونة الأخيرة في بريطانيا، موجهة سهامها نحو بيانات عناصر الجيش وعائلاتهم، التي انتهت بنشرها عبر "واتساب".

وقالت صحيفة "ذا صن" البريطانية، إن آلاف العناوين الخاصة بعائلات جنود الجيش والمعلومات الخاصة بهم تعرضت للخطر، بعد تصاعد الخروقات الأمنية في وزارة الدفاع، موضحة أن أكثر من ربع الخروقات التي استهدفت بيانات عناصر الجيش وعائلاتهم خلال 12 عامًا، حدثت في العام الماضي فقط.

وأشارت إلى وقوع 559 خرقا خلال عام 2020-2021 مقابل ألفي خرق في 12 عامًا، مؤكدة أن خرقًا كبيرًا لموقع التجنيد التابع للجيش البريطاني وقع في مارس/آذار الماضي، مما أدى إلى إغلاقه لمدة شهرين.

اعتراف بريطاني

وبحسب الصحيفة، فإن وزير المحاربين القدامى ليو دوشيرتي اعترف بنشر البيانات المخترقة والخاصة بـ1182 فردًا، بينهم أفراد في القوات الخاصة، في مجموعات "واتساب".

"ذا صن"، أكدت العثور على ملفات توضح بالتفصيل مسار المدمرة إتش إم إس دفندر، بالقرب من شبه جزيرة القرم في محطة للحافلات في كنت، فيما قال وزير دفاع الظل جون هيلي، إن نظيره بن والاس فشل في السيطرة.

وفيما شدد هيلي على ضرورة انتهاء "هذا النهج المتراخي"، قال مصدر بوزارة الدفاع البريطانية إن الأخير أشرف على إجراءات إضافية أدت إلى زيادة الكشف عن "حالات من الفشل".

شبكة عالمية

وكانت وزارة العدل الأمريكية، قالت الخميس، إن سلطات إنفاذ القانون في الولايات المتحدة وألمانيا وهولندا وبريطانيا فككت شبكة عالمية من الأجهزة المتصلة بالإنترنت التي اخترقها "محتالون" روس واستخدمت في أغراض خبيثة.

وقالت الوزارة في بيان إن الشبكة المعروفة باسم الروبوتات "RSOCKS" ، تتألف من ملايين أجهزة الكمبيوتر والأجهزة المخترقة في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك أدوات "إنترنت الأشياء" مثل أجهزة التوجيه وأجهزة فتح المرآب الذكية.

وأشارت إلى أن مستخدمي RSOCKS دفعوا رسومًا تتراوح بين 30 و200 دولار يوميًا لتوجيه نشاط الإنترنت الضار من خلال الأجهزة المخترقة لإخفاء أو إخفاء المصدر الحقيقي لحركة المرور.