حقيقة تسريب امتحان الثانوية العامة 2022 وجروبات بيع الامتحانات على تيليجرام

تسريب امتحان الثانوية العامة 2022 يعود من جديد ليلقي بظلاله على أجواء الثانوية العامة وامتحانات الثانوية العامة ككل عام، ولا تزال وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني تقف عاجزة أمام كل ما يتم إثارته، فتارة تنفي حدوث تسريب امتحان الثانوية العامة 2022 وتارة أخرى تحذر الطالب وتتوعد المخالفين، والضحية في كل هذا الطالب المجتهد الذي يؤدي امتحاناته وسط كل ما يثار من لغط.

تسريب امتحان الثانوية العامة 2022

مع بداية جدول الثانوية العامة للعام الدراسي 2021 / 2022 يؤدي الطلاب اليوم امتحان التربية الدينية والتربية الوطنية- مواد خارج المجموع- وينتظر أن تبدأ المواد الأساسية يوم 26 يونيو الجاري، وها قد بدأت الأخبار تثار حول تسريب امتحان الثانوية العامة 2022، ولا يسع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني سوى أن تنفي شائعات تسريب امتحان الثانوية العامة 2022، مؤكدة أن هناك لجنة مركزية لمتابعة الامتحانات تقوم بعمليات رصد كل ما ينشر سواء على صفحات الفيسبوك أو على مجموعات التيليجرام، وتنفي أن كل ما نشر حول تسريب امتحان الثانوية العامة 2022 حقيقي، وأنه لا أساس له أبدًا من الصحة.

كما شدد الوزير على ضرورة توخي الحذر تمامًا داخل اللجان، موجها الإدارات التعليمية تشديد الرقابة على اللجان، ومنع أي طالب من تصوير الأوراق أو مشاركتها بأي شكل من الأشكال قد يسهل الغش الإلكتروني، وأن الطالب الذي يقوم بهذا الفعل لابد من رصد اسمه لتوقيع عقوبة عليه.

تسريب امتحان الثانوية العامة 2022" width="770" height="435" data-lazy- data-lazy- title="" data-lazy-src="http://portal.afaq-arabia.com/wp-content/uploads//2022/06/1538340950_193_649069_42819704_166165290973154_508947920859430912_n-770x435-1.png"/>

تسريب امتحان الثانوية العامة 2022 بمقابل

لم تتوقع بشاعة شائعات تسريب امتحان الثانوية العامة 2022 عند الحد المعتاد، بل وصل الأمر بأدمين أحد مجموعات التيليجرام بأنه يدعي أنه سيبيع الامتحان قبل موعده بساعات، وقسم عملية البيع إلى عدد باقتين، الباقة الأولى قبل الامتحان بـ 6 ساعات ويباع الامتحان فيها بسعر 150 جنيه للمادة، أما الباقة الثانية باقة الـ VIP  فيباع الامتحان فيها قبل موعد بـ 8 ساعات ويبلغ سعر المادة الواحدة 650 جنيه، ويتقاضى الأدمين سعر الامتحان عن طريق خدمات الكاش التي توفرها شركات الاتصالات.

الأزمة هنا مضاعفة؛ فسواء كان التسريب حقيقي فهي كارثة وعار على وزارة التربية والتعليم، وسواء كان نصب فهو كارثة أمنية كبيرة ولابد من تتبع الفاعلين، ولن يصعب هذا على الأجهزة الأمنية، خاصة أن خدمة الكاش مقترنة بتسجيل الخط وبالرقم القومي وبالتالي بتتبع أرقام الكاش يمكن التوصل إلى المجرم الحقيقي بكل سهولة.