لا تزال التداعيات الناجمة عن قرار نقابة المهن الموسيقية، خلال الأيام الماضية، بعودة مطرب المهرجانات الشعبية حسن شاكوش إلى الغناء من جديد، بعد إيقافه 10 أشهر، مستمرة حتى الآن.
وتسبب القرار في جدل كبير بين الجماهير، كما أن عازفي الإيقاع، وأبرزهم العازف سعيد الأرتيست، أبدوا اعتراضهم التام عليه، وأعلنوا أنهم لن يصمتوا على اتخاذ قرار دون الاعتذار لهم من قبل شاكوش.
وأصدرت النقابة، خلال الساعات الماضية، بياناً توضيحياً، يفيد بانعقاد مؤتمر صحافي غداً الإثنين، بمقر نقابة المهن الموسيقية... وسيكون بحضور نقيب الموسيقيين هاني شاكر وسعيد الأرتيست وعازفي شعبة الإيقاع وحسن شاكوش؛ ليقدم الأخير اعتذاره للنقابة بصفتها راعية لحقوق أعضائها عامة، كما يعتذر لعازفي شعبة الإيقاع بصفة خاصة.
وتواصل "افاق عربية العربي" مع العازف سعيد الأرتيست، الذي كان من أشد المعترضين على قرار الموسيقيين بعودة شاكوش، وقال إنه شعر بالغضب والاستياء الشديدين خلال الفترة الماضية، بعدما علم بقرار عودة مطرب المهرجانات، دون علمه لأنه كان حينها خارج البلاد.
وأضاف: "بالنسبة لقرار النقابة باعتذار شاكوش لشعبة الإيقاع اليوم، كان أمراً من الضروري فعله، موضحاً أن هذا الاعتذار كان هو مطلبه الأساسي ولن يتنازل عنه، ولكن إذا نفذه واعتذر فستنتهي الأزمة".
كما تطرق إلى الحديث عما صرح به الفنان حلمي عبد الباقي، عضو مجلس إدارة نقابة المهن الموسيقية منذ ساعات، وأعرب عن احترامه الشديد لشخصه، لا سيّما بعدما كشف عن أن عودة شاكوش كانت دون علم المجلس، وعلق على حديثه قائلاً: "أنا أحترمه وأصدق كل كلامه لأنه رجل محترم".
وكان شاكوش قد تحدث منذ أشهر، بطريقة سيئة أهان خلالها شعبة الإيقاع، مستعيناً بأحد الأمثال الشعبية، الأمر الذي فجر أزمة، ولم تنته رغم تقدمه بالاعتذار أكثر من مرة.
بينما أثار حلمي عبد الباقي حالة من الجدل، بعدما خرج عبر صفحته الشخصية على موقع "فايسبوك"، وكشف عن كواليس جديدة عن عودة مطرب المهرجانات الشعبية حسن شاكوش إلى الغناء وحصوله على كارنيه النقابة، بعد فترة طويلة من إيقافه عن الغناء تقارب الـ10 أشهر... مؤكداً أن شاكوش عاد إلى النقابة من دون موافقة المجلس، موضحاً أنه مسؤول عن كل كلمة يقولها حتى إذا وصل الأمر إلى تقديم استقالته.