فضل صيام يوم عرفة- كيف تنوي صيام يوم عرفة، بعد يومين بالتمام والكمال يحل علينا يوم عرفة، وهو من أحب الأيام عند الله سبحانه وتعالى، ففيه فضل عظيم، فهذا اليوم عظيم عنده سبحانه وتعالى، ومن يصوم هذا اليوم، يكفر عن ذنبه سنتين، هذه الفضائل تدفع المسلمين جميعا إلى اغتنام هذه الفرصة الثمينة وتنمية حسناتهم وفي المقابل إهدار ودثر سيئاتهم، لأن الأعمال الصالحة في هذه الأيام يؤجر عليها المسلم أضعاف ما عليها في الأيام العادية، لأنها أيام عظيمة جدا عند الله سبحانه وتعالى.
ويبحث المسلمون في جميع أنحاء المعمورة عن، فضل صيام يوم عرفة- كيف تنوي صيام يوم عرفة، فهم حريصون جدا على إحياء سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ونيل أجر وثواب هذا اليوم العظيم، لأنه صيام هذا اليوم وقيام المسلم بالأعمال الصالحة، ينال الأجر والثواب الكبير، لهذا يهتم المسلم في البحث والتساؤل عن، كيف تنوي صيام يوم عرفة، وهو ما يرفقه لكم فريق عمل وكالة "أفاق عربية" الإخبارية، حتى ينال المسلم أجر هذا اليوم وثوابه، ووفق رجال العلم والشريعة الإسلامية، فلا يشترط تبييت النية قبل الفجر في صيام التطوع، مؤكدًا أنه يجوز لمن استيقظ بعد الفجر أو بعد الظهر أن ينوي صيام النفل -التطوع- بشرطين الأول أن يكون ذلك في وقت الزوال أي قبل أذان العصر وألا يكون قد فعل شيئًا يتنافى مع الصيام مثل الأكل والشرب، وإذا توفر الشرطين السابقين فيصح الصوم ويكون له الأجر والثواب من الله تعالى، مستدلا بما روي عَائِشَةُ بِنْتُ طَلْحَةَ، عَنْ عَائِشَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا، قَالَتْ: قَالَ لِي رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ذَاتَ يَوْمٍ "يَا عَائِشَةُ، هَلْ عِنْدَكُمْ شَيْءٌ؟" قَالَتْ: فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، مَا عِنْدَنَا شَيْءٌ قَالَ: "فَإِنِّي صَائِمٌ".
ويبحث المسلمون عن، فضل صيام يوم عرفة حديث، لأنه من أفضل أيام السنة على الإطلاق، فقد روى أبو قتادة رضي الله تعالى عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ، أَحْتَسِبُ عَلَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ» أخرجه مسلم، ولهذا السبب تجد أن الملايين يبحثون عن فضل صيام هذا اليوم العظيم عند الله سبحانه وتعالى.
ويزيد البحث عن، فضل صيام يوم عرفة- كيف تنوي صيام يوم عرفة، و، فضل صيام يوم عرفة يوم الجمعة، إذ يرى الجمهور من العلماء أنَّه يجوز صيام يوم الجمعة منفردًا إذا كان هناك سببٌ لهذا الصوم؛ وذلك كما إذا وافق يوم الجمعة عادةً للصائم؛ كمَنْ يصوم يومًا ويُفْطِر يومًا، أو إذا وافق يوم عرفة أو يوم عاشوراء، أو كان الصوم لقضاء ما على المسلم من رمضان مَثَلًا، أو إذا صام الشخص يومًا قبل الجمعة أو يومًا بعده، وأنه إذا أتى يوم عرفة يوم جمعة وصامه المسلم منفردًا؛ فيصح صومه ولا حرج عليه.