غادر "الرعاية المركزة"... "النهار العربي" يكشف آخر تطورات حالة حمدي الوزير

غادر الفنان المصري القدير حمدي الوزير، غرفة الرعاية المركزة مساء أمس، حيث أمر الأطباء بنقله الى غرفة عادية، حتى يستكمل باقي "كورس" العلاج الذي يخضع له.

وكشفت ابنته الكاتبة الصحافية مي الوزير، في تصريح خاص لـ"افاق عربية العربي"، عن تطورات حالته الصحية، موضحة أنه بخير، كما تشهد حالته تحسناً كبيراً، حسبما يخبرها الأطباء.

وعن سبب مكوثه بغرفة الرعاية المركزة طيلة هذه الفترة، التي استمرت أكثر من عشرة أيام، فقد كشفت عن أنه حدثت له مضاعفات بعد الجراحة، أثرت في وظائف الكلى، لذا قرر الأطباء عدم مغادرته لها، إلا بعد استقرار حالته.

ويذكر أننا كنا قد أجرينا اتصالاً هاتفياً بالفنان حمدي الوزير، خلال مكوثه بغرفة الرعاية المركزة، فأكد في حينه أنه بخير، موجهاً الشكر لجمهوره، الذي يكثف الدعاء له عبر مواقع التواصل الاجتماعي، كذلك للدكتور أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية، الذي يتابع مع الأطباء حالته الصحية بصورة مستمرة.

وكان قد خضع لإجراء عملية تركيب دعامات بالقلب، في جراحة استمرت أكثر من سبع ساعات، حيث أكد الأطباء أنه يحتاج لدعامات من نوع نادر، فتدخلت هيئة الشراء التابعة لمجلس الوزراء، لتوفرها له.

حمدي الوزير، من مواليد محافظة بورسعيد، حيث اشتهر بتقديم أدوار الشر، فقد ظهر في ما يزيد على 150 عملاً فنياً، ما بين سينما ودراما ومسرح، من أبرزها: "حب في التخشيبة، قبضة الهلالي، الشطار، مصيدة الذئاب، يوم حار جداً، العفاريت، المغتصبون، العملاق، بئر الأوهام، أيام في الحلال، سواق الأتوبيس، الثأر، رغدة متوحشة والهلفوت".