باراك وميشيل أوباما يعودان إلى البيت الأبيض لإزاحة الستار عن لوحاتين مميّزتين لهما

بعد انتهاء ولاية الرئيس السابق للولايات المتحدة الأميركية باراك أوباما ومغادرته مع زوجته السيدة الأولى السابقة ميشيل أوباما، ها هما يعودان إلى البيت الأبيض، خلال حفل رسمي للكشف عن لوحتين لهما.

عودة باراك وميشيل اوباما إلى البيت الأبيض للكشف عن لوحتين لهما  

خلال حفل رسمي في البيت الأبيض يوم الأربعاء 7 سبتمبر 2022، تم الكشف عن لوحة باراك أوباما والسيدة الأولى ميشيل أوباما في أول زيارة مشتركة لهما، بعد مغادرتهما البيت الأبيض في عام 2017، وذلك ضمن تقليد رسمي أميركي، تم إحياؤه آخر مرة منذ 10 سنوات. في هذه الزيارة، أطلّت ميشيل اوباما في فستان من Schiaparelli ومن تصميم دانيال روزبيري، تميّز بتدرجات الألوان التي تراوحت بين الأحمر والبنفسجي، بالإضافة إلى الطيّات والحزام عند الخصر.

بالعودة إلى اللوحتين التاريخيتين لكل من باراك اوباما وزوجته ميشال اوباما، فهما مميّزتان ويختلفان عن باقي صور الرؤساء الأمريكيين الآخرين وزوجاتهم، المعلقة على جدران البيت الأبيض. يعود ذلك، لكونهما أول رئيس أميركي وسيدة أولى من أصحاب البشرة السمراء. فنانان المعاصران هما وراء هاتين اللوحتين، وهما Robert McCurdy الذي رسم لوحة باراك اوباما والفنانة Sharon Sprung الذي رسم لوحة ميشيل أوباما. في التفاصيل، ظهر باراك اوباما في اللوحة، مرتدياً بدلة سوداء مع ربطة عنق رمادية، على خلفية بيضاء بسيطة. أمّا صورة السيدة الأولى السابقة فوصفتها الفنانة بأنها الواقعية المعاصرة، حيث تظهر ميشيل أوباما في اللوحة مرتدية ثوباً أزرق وهي جالسة على أريكة في الغرفة الحمراء في البيت الأبيض.

مصدر الصورة: غوغل

مصدر الصورة: موقع Obama Foundation

تقليد البيت الأبيض يعود بعد غياب 10 أعوام

يمثل حفل يوم الأربعاء 7 سبتمبر 2022 في الغرفة الشرقية من البيت الأبيض، مناسبة نادرة للاحتفال بين إدارتين رئاسيتين، حيث التقى الرئيس جو بايدن والسيدة الأولى جيل بايدن مجموعة من مسؤولي الإدارة السابقين والحاليين. سيتم تعليق اللوحتين داخل البيت الأبيض لعقود قادمة، علماً أن آخر مرة جرى فيها هذا التقليد، كان عندما أقام الرئيس باراك أوباما حفل إزاحة الستار عن لوحة George W. Bush وLaura Bush في عام 2012. في السياق نفسه، استغل رئيس الولايات المتحدة الحالي جو بايدن حفل إزاحة الستار، لاستذكار إنجازات باراك أوباما في البيت الأبيض، واصفاً الرئيس السابق والسيدة الأولى بأنهما صنعا التاريخ.