هل عاد سيلفستر ستالون إلى زوجته؟

أثار النجم الأميركي سيلفستر ستالون بلبلة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي بعد نشره صورة قديمة له برفقة زوجته جينيفر فلافين بعد أقل من شهرين على انتشار خبر انفصال الثنائي.

وضم المنشور الذي شاركه الممثل مع متابعيه صورتين قديمتين تم التقاطهما منذ سنوات عديدة، إحداهما جمعته مع زوجته ظهر فيها ممسكاً بيدها في حين كانت الصورة الثانية عبارة عن صورة عائلية ظهر فيها الزوجان برفقة بناتهما الثلاث.

وتعليقاً على المنشور، اكتفى ستالون بكتابة "رائع"، وهو تعليق بسيط لكن يفسح المجال للعديد من التساؤلات. وهذا بالضبط ما حصل. فقد ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي بهذا الخبر وبدأت التكهنات حول ما إن كان الثنائي قد عاد وارتبط من جديد أم لا.

وكتب أحدهم: "هذا رائع. أرجو أن يعني هذا أنكما تعملان على حل الأمور بينكما" فيما سأل آخر: "هل ارتبطما من جديد؟".

وتأتي هذه الصور بعد أيام قليلة من انتشار خبر إقدام ستالون على تغطية وشم آخر يخصّ زوجته، إذ غطى عينيها بنمر ملون. وقد سبق لستالون وأنّ استبدل وشماً كبيراً لصورة زوجته على ذراعه بوشم لصورة كلب روكي إحدى شخصيات فيلمه Rocky Balboa قبل أيام من إعلان زوجته خبر انفصالها عنه.

وكانت جينيفر قد تقدّمت الشهر الماضي بطلب طلاق من سيلفستر بعد زواج دام أكثر من 25 عاماً بعدما اتهمته بإخفاء الأصول الزوجيّة. وزعمت حينها أنّ الأخير تورط في الاستنفاذ المتعمد للأصول الزوجية، مما كان له تأثير اقتصادي سلبي في ملكية الزوجية.

ورغم أنّها أشارت آنذاك إلى أنّ علاقتها بزوجها "انكسرت بشكل لا رجعة فيه"، ها هو منشور ستالون يثير التكهنات حول ما إن كان لمّ الشمل بين الطرفين يلوح في الأفق.