ما جديد قضيّة اتهام مارلين مانسون بالتحرّش الجنسي؟

عادت تهم الاعتداء الجنسي التي وجهت إلى المغني الأميركي مارلين مانسون إلى الواجهة من جديد بعدما أُحيلت يوم الاثنين التحقيقات التي أجرتها شرطة مقاطعة لوس أنجلس إلى المدعي العام جورج جاكسون لاتخاذ قرار بشأن ما إذا كان سيوجه اتهامات جنائية ضد المغني أم لا.

وقد سلّم المحققون في مكتب الضحايا الخاص الذي يتولى التحقيقات المتعلقة بالاعتداء الجنسي والجسدي، الملف الذي عملوا عليه لمدة 19 شهراً إلى مكتب المدعي العام لينظر في إمكانية الادعاء على براين وارنر، المعروف أيضاً للعالم باسم مارلين مانسون.

وسبق للمحققين أن أعلنوا أنهم يحققون بالأحداث التي جرت بين العام 2009 والعام 2011 أي في الفترة التي كان وارنر يعيش في هوليوود. وكانوا قد نفذوا أمر التفتيش الذي استحصلوا عليهم لشقّة المغني في ويست هوليود في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي وصادروا أجهزة الكترونية وأقراصاً صلبة إضافة إلى أغراض أخرى.

ومن جهته، وصف مكتب المدعي العام الدعوى التي وصلته بالجزئية، وقال في بيان صادر عنه: "بمجرد أن نستحصل على كلّ شيء، سيقوم مدعون مؤهلون وذوو خبرة بمراجعة كل ما تم تقدّمه بدقة وعناية قبل اتخاذ قرار بالدعاء".

وتابع البيان: "يلتزم المدعي العام بالاستثمار في تقديم العناية الضرورية لمعالجة الصدمات التي تلقّتها كلّ الضحايا التي تعرّضت للاعتداء الجنسي وسوء المعاملة وعنف الشريك الحميم. نحن نتفهّم مدى صعوبة أن يتقدّم أي شخص بصفته كضحيّة ونحن نكرّس جهودنا لعلاج جميع الضحايا بأعلى مستوى من الرعاية والاحترام".

ويشار إلى أنّ المغني متهم بالاعتداء الجنسي والعنف المنزلي. ورغم أنّ السلطات لم تحدد هوية النساء المرتبطات بالقضية، إلّا أن العديد منهنّ قد زعمن بالعلن أنّهن تعرّضن للاعتداء الجسدي والجنسي والعاطفي من قبل مانسون في وقت قريب لوقت وقوع الحوادث التي يتم التحقيق فيها. حتّى إن بعضاً منهنّ رفعن دعاوى مدنيّة.

ولم يردّ ممثلو مانسون على طلب التعليق لكن محاميه وصف المزاعم بأنّها خاطئة ويمكن إثبات ذلك.