كشفت صحيفة، أن النيابة العامة في الكويت تحقق في اتهامات إلى الممثل الراحل مسافر عبدالكريم، بتأييد الغزو العراقي للكويت في عام 1990.
ويتهم كويتيون، الممثل الراحل المولود في الكويت، لكنه من أصل عراقي بـ “الخيانة العظمى”، زاعمين ظهوره في مقابلة تلفزيونية مؤيدًا الغزو العراقي للكويت.
وكانت أسرة “مسافر عبدالكريم” نفت ذلك في مناسبات كثيرة، حيث أفادت بأنها نُقلت إلى بغداد تحت الإقامة الجبرية، إلا أن أحد أصدقائه قام بتهريبهم بعد القصف الجوي لقوات التحالف.
وبعد اندلاع الثورة في جنوب العراق، اختار مسافر العودة إلى الكويت، ولجأ إلى أحد أصدقائه وبقي عنده، لكنه وقع في يد مجموعة من الشباب الغاضبين وقاموا بنقله إلى مخفر الجابرية، حيث قال له المحقق: أنت بريء حتى تثبت إدانتك، بعد عودة الشرعية قدِّم نفسك وأدلتك للقضاء حتى تجري محاكمتك بشكل رسمي، غير أنه وُجِد بعد وقت قصير ميتًا في منطقة بر مشرف.
وأفادت صحيفة “القبس” نقلاً عن مصادر أن “التحقيقات ستسدل الستار على ثبوت أدلة خيانة مسافر عبدالكريم من عدمه، حيث أُخضع بعض أبطال المقاومة، وفنانون زملاء، وغيرهم للتحقيق، بناء على شكوى في وسائل التواصل، أعادت إحياء تلك القضية، على الرغم من وفاته قبل ٣٠ عامًا”.
ومسافر عبدالكريم وكان من فئة (البدون)، وحصل أخوه الدكتور نجم عبدالكريم على الجنسية الكويتية، أما الأول فلم يحصل على الجنسية لكونه قاصرًا، لم يكن باستطاعة والده التقدّم بطلب للحصول عليها.
وكانت نهاية النجم التلفزيوني، غامضة حيث تم قتله بعد اتهامه بالعمالة لصالح “جيش العدو” ورميت جثته في منطقة صحراوية.
يذكر أن أول أعمال مسافر الدرامية هي “دنيا المهابيل” عام 1977، وآخرها “رحلة العجائب” مع نخبة من نجوم الدراما الكويتية عام 1990 قبل الغزو بأشهر.