[ad_1]

كشف الكاتب عادل سراج، أن دورة «فن الإبداع والإمتاع في كتابة الرواية»، التي ستقام في 5 ديسمبر 2023 بفندق الراية كورت يارد ماريوت، تُعد الأولى من نوعها في الكويت وعلى مستوى دول الخليج عموماً، فهي «دورة استثنائية تختلف عن الدورات الاعتيادية التي تقدم: المقدمة، والحبكة، والعقدة، والخاتمة، فهذه الدورة تتناول جميع أسرار الرواية، كالسرد، والسرد الوصفي، ومعرفة الأحداث والشخصيات، وردة فعلها». وقال سراج، في تصريح لـ «الجريدة»، إن دورة فن الإبداع والامتاع متاحة لجميع الأعمار، وللجنسين، وإنها تركز على بيان الفرق بين الشخصية الثابتة والمتحركة في الرواية، بهدف منح الرواية واقعية أكثر، حتى ينجذب القارئ إليها. ولفت إلى أن أهم ما يميز الدورة، أن هناك متابعة مع المتدربين بعد الانتهاء منها، من خلال منحهم النصائح والإرشادات، حتى يتمكن المتدرب من إصدار أول رواية له. وأضاف أن هذه الدورة ليست قاصرة على الكُتاب المبتدئين، بل أيضاً يمكن للكُتاب العاملين المشاركة والاستفادة منها، باعتبارها دورة مهمة جداً للمؤلفين، في ظل ما تحتاجه الساحة من ضخ دماء جديدة من الكُتاب والروائيين، خصوصاً أنه يحق لكل إنسان كتابة حتى لو عمل واحد، وإن كان قصة حياته. السرد الوصفي وذكر سراج أن الكتابة تخدم المجتمع والكاتب نفسه، وتعمل على إيصال الرسائل والنصائح للقراء، وهذا هو الواجب الذي يقع على عاتق المؤلفين المتدربين في تحمُّل المسؤولية تجاه توجيه القضايا بالشكل الصحيح والسليم، من خلال الشخصيات الموجودة في الرواية وعلاقة المؤلف بها. وتحدَّث عن الوصف في الرواية، مبيناً أن أهم ما يميز الرواية، كنوع من أنواع الكتابات الأدبية، هو السرد الوصفي، الذي يعتبر العنصر الأهم في كتابة الرواية، مؤكداً في الوقت ذاته أن معظم الكُتاب حالياً يفتقرون إلى النفس العميق لهذا الوصف، مشيراً إلى أن دورة فن الإبداع والإمتاع ستمكِّن المتدربين خلالها من السرد الوصفي في كتاباتهم الروائية القادمة. وبيَّن أن الدورة تتطرق كذلك إلى بعض الأعمال الأدبية الأخرى، من خلال أسماء بعض المؤلفين العالميين، والتي تمكِّن المتدرب بعد اجتيازه ورشة العمل من الانطلاق لعالم الأدب. «أحن سكاكين» وحول آخر إصداراته الأدبية، أوضح سراج أن لديه رواية صدرت أخيراً عن دار شغف خلال العام الحالي (2023) بعنوان «أحن سكاكين»، وهي تمثل الإصدار السادس بالنسبة له، حيث كان الإصدار الأول بعنوان «موعدنا بعد قليل»، والإصدار الثاني كان «1983»، والثالث بعنوان «هلما جرا»، والرابع بعنوان «الراية المنتظرة»، وهناك أيضاً كتاب يحتوي على خواطر ونصوص. وذكر أن عنوان «أحن سكاكين» يعكس مواقف الحياة اليومية، خصوصاً من أعز الناس، والتي تتضمن مواقف تشبه الطعن، بسبب قسوتها، حتى أصبح من المستحيل أن يعيش الإنسان بهذا الزمن ولا يُطعن في ظهره، ما يجعله يتمنى أن تأتيه الطعنة بسكين حنونه. وأشار إلى أن الرواية تدور أحداثها حول شخصية جابر، الذي يأتيه خبر وفاة والديه، بسبب حادث سير وهو في سن مبكرة عندما كان في المدرسة، وتتولى أخته رعايته وتربيته، لكن فجأة تصاب بمرض السرطان، وتتوالى الأحداث مبينة كم المشاكل التي يتعرض لها جابر، ما يجعله يلجأ إلى ظله ليرافقه ويتحدث معه ويحاوره ويناقشه، وكأنه إنسان يرد عليه ويجاوبه.

[ad_2]