رواية الاختيار كامله

رواية الاختيار كامله


 

رواية الاختيار كامله

افاق عربية

الاختيار ?

?الجزء الأول

?متزوجة من شخص كتير قوي وصاحب قوة فالشخصيه هو أكبر مني بعشر سنوات وكان زواجنا زواج تقليدي لكن بعد الزواج أصبح حب وعشرة مع مرور الوقت والأيام . 

?أنا أمل عندي 30 سنه وزوجي عماد 40 سنه مرت أيام زواجنا كأجمل ما تكون من حيث الحياة الزوجيه المثاليه ورغم قوه شخصيته إلا أنه حينما يأتي إلي فراش الزوجيه يتحول إلي شخص أخر من رومانسيه وحب ومتعه لا أستطيع أن أصفها لكم فزوجي فيه كل مواصفات الرجل الذي تتمناه كل أمراءة .

?لكن للأسف لم أنجب أطفال لسبب موجود فيا أنا هذا ما قاله لي زوجي عندما مرت فترة طويله بدون حمل وذهبنا سويا لعمل تحاليل لعل أن تكون الأمور بسيطه لكن عندما ذهب زوجي لأحضار نتائج التحاليل أبلغني أن العيب فيا أنا وأنه لا يريد أطفال مني ويكفي أن تكوني أنتي لي كل شئ في الدنيا بالنسبه لي نزل علي الخبر كالصاعقه لم أستطيع التفكير حين أبلغني بالخبر لكني مع الوقت تجاوزت الأمر وبدأت أتعايش مع هذا الوضع الصعب . 

?وعرضت عليه ان يتزوج أكثر من مرة لكن هو ديما يرفض ويقولي لو كان ليه نصيب كنت خلفت منك يا حبيبتي ودي حكمت ربنا محدش عارف الخير فين وهو أنا جيت أشتكتلك لا أستطيع الرد عليه فأكتفي بكلمه اللي أنت عايزة يا حبيبي .

?ولكن الحياة بدأت بعد أربع سنوات من الزواج تتحول إلى ملل اننا ديما لوحدنا مفيش معانا حد ولا عيل ولا أهل عايشين وسطيهم لأننا ساكنين في شقه إيجار برة بيت العيله من أول الزواج وعماد زوجي بيروح الشغل الصبح بدري ويرجع بعد المغرب تعبان ومرهق في كثير من الأحيان يتعشي ويدخل ينام . 

?وأنا طول اليوم قاعدة لوحدي عندي أحساس بالملل  بخلص إلا ورايا فالشقه من تنظيف وطبخ ذهقت من التليفزيون والنت حاسه بوحده رهيبه مفيش جديد روتين يومي ممل لحد مايرجع عماد .

?وبجد أصبحت حياة ممله من كل شئ حتي طعم العلاقه الحميمه أصبحت بينا بلا طعم مع الوقت أصبحت بلا أرادة وبلا متعة غير الأول اللي كانت كلها متعه وشغف وحب غير عادي للعلاقه الحميمه حتي أننا وصلنا لمرحله ممكن نفكر فيها كل أسبوعين مرة

أو ممكن ننساها طول شهر مثلا حتي الحاجه اللي كنت بحبها وبعشقها ذي كل أنثي فقدت طعمها وأحساسها لأن خلاص مفيش جديد .

?طلبت من زوجي أنزل أبحث عن شغل واتسلى بدل منا قاعده زهقانه طول اليوم كدارفض زوجي وقالي لا تنزلي فين وتشتغلي ليه أصلا طنشي سلمت أمري لله وطنشت وأصبح الوضع هو هو وبيزيد كمان ملل أكتر وأكتر .

?وفي يوم دقت عليا جارتي اللي قصادي في الشقه قالتي أستسمحك بس تجي تساعديني بنقل حاجه في الشقه وبرتبها ممكن تساعديني أصلها تقيله عليا أوي قلتها حاضر شويه بس البس حاجه وأجبلك عالسريع وفعلاً دخلت لبست لبس اخد راحتي فيه معاها وساعدها .

?وبدأنا نحكي لبعض حياتنا وأرتحت لها جداً أصبحت مع مرور الوقت صديقتي الوحيده وبقيت نقضي طول اليوم سوا مع بعض لأن هي كمان زوجها في سفر ومش بيرجع إلا كل شهر كام يوم وهي قاعده لوحدها يعني حسيتها زي حالاتي لكن الفرق  هي مخلفه معاها بنت سبع سنوات .

?وأصبحنا نتبادل الحديث مع بعض وهونت عليا كتير كتير وأتغير الملل اللي كنت عايشة فيه بوجود جارتي دي سعاد .

?وفي يوم كنت قاعده عند سعاد جارتي وسمعت باب الغرفه بتاعها عمال يخبط وصوت راجل جوة عمال يخلط علي الباب . 

?أمل : إيه دا هو جوزك هنا وإلا إيه . 

?سعاد : قالتي لا جوزي مسافر .

?أمل : أومال مين اللي جوة بيتكلم ده . 

?سعاد : دا أبني الكبير . 

?أمل : أبنك هو أنتي معاكي أولاد غير البنت دي . ? سعاد : اه دي بينها وبين وليد أبني 11 سنه ودي جبتها بعد عذاب . 

?أمل : 11 سنه يعني أنتي معاكي شاب عمر 18 سنه بس ليه عمري ما شفته ما ساعه ما عرفتك ومش كنتي تعرفيني بدل ما يطلع فجاءه وأحنا قاعدين بقمصان النوم علي حريتنا كدا .

?سعاد : أصله مريض ومش بيخرج من الغرفه دي.

?أمل : أزاي مريض ومرض إيه ده أنا بقالي سنين قاعده قصادك عمري ماشفته .

?سعاد : أصله أتعرض لحادثه أثرت علي مخه شويه والدكتور قالي حيأخد وقت طويل شويه لحاد ما يتحسن وممكن يفضل علي كدا ومش بخليه يخرج عشان ما يعملش مشاكل وكمان بيخرج يبهدل الشقه .

?أمل : طيب ممكن أشوفه .

?سعاد : اه طبعا أستني اجهزله كوباية شاي وندخل مع بعض وتشوفيه .

?وفعلا بعد ما جهزت سعاد الشاي دخلت ونادت عليا أنا دخلت شوفته سبحان الله الحلو مش بيكمل

شاب وسيم وجميل جداً لكن ملوش حظ فالدنيا غير أنه يتعرض لحادثه تأثر عليه بالشكل دا .

?أمل : بس هو شكله هادئ وكويس ليه تقفلي عليه كدا دا شكله هادي جداً.

?سعاد : لا هو لحد كام شهر كدا كان عصبي وبيكسر الدنيا ويعمل حجات غريبه ولما سألت الدكتور النفسي قالي هي الفترة دي فترة بلوغ عنده لأنه بلغ متأخر بسبب الحادثه اللي أتعرض لها  ولأزم يكون كدا فحاولي تقفلي عليه عشان ما يعملش شئ غلط ولأزم تكوني قدامه لابسه عادي عشان هو مش حيفرق معاه ساعتها لو شافك بالبس مكشوف .

?والوقت ده مش بيتكم في شهوتة وبس دا بدأ يعمل حاجات غلط بخصوص الشهوة ومن ساعتها بدأت اقفل عليه لحد ما يهدي شويه زي مانتي شايفه كدا بخرجه يقعد معانا وبنحاول نكلمه ويتفرج علي التلفزيون لكن بيجي بردو عليه وقت بيتجنن ويرجع للي في دماغه تاني .

?أمل : بيعمل إيه يعني .

?سعاد : لا خلاص دي أسرار بيوت بقي .

?أمل : اه طيب أنا خلاص فهمت وضحكت كدا ومشيت 

?لكن علاقتي بيها أصبحت علاقه جميله صعب أبعد عنها لأنها خرجتني من جو الملل اللي أنا كنت عايشه فيه وبدأ عماد جوزي يقولي شايفك مبسوطه الأيام دي مع جارتك .

?أمل : بصراحه حاجه بتسلي لما يكون جار حلو أحسن من الملل ده .

?عماد : خدي راحتك هما ناس في حالهم من زمان وكويسين .

?وأنا كمان بدأت أحكي لجوزي عن اللي عندهم وعن الولد المريض ده وخلاص أصبحنا عيله مع بعض وجارتي بدأت تفك الحبل لأبنها شويه شويه أنه يخرج في الشقه ويقعد معنا وحسيته هادئ جداً.

?وبدأ يدخل عندي شقتي ويقعد ولا بيتكلم هو بيقعد يبص بس في كل أتجاهات البيت وكأنه لسه طفل بيتعلم .

?وفي يوم عماد زوجي قاعد معانا وهو بيدخن وحب يدخن سيجارة راح وليد خطفها منه وبدأ يعمل زي جوزي ويقلده ومعرفناش نخدها منه رغم أنه هادئ جداً بس قوي صعب تأخد منه حاجه لكن عماد قالي سبيه براحته بقي هو أصلا هيدعكها مش هيشربها وفعلاً لقيته بيلعب بيها .

?مع الوقت حسيته حبنا جداً وبدأ يجي عندنا طول اليوم ويقعد فالصاله عندي اشغله التلفزيون وأسيبه وأروح أقعد مع أمه شويه .

?وفي يوم كان قاعد في الصاله وسبته وروحت أقعد مع أمه شويه قعدنا وقت كتير ولما رجعت شقتي اشوفه عشن أخده علي شقتهم يتغدا .

?دخلت الشقه بتعتي أبص فالصاله ملقتهوش مكانه زي كل مرة بدأت أنادي عليه وليد أنت فين مش بيرد عليا خالص لكن سامعة صوت غريب صوت حد بيستغيث بهدؤء والصوت خارج من غرفه نومي

قربت من الباب لسه بفتح واتفاجئ به .

?يتبع .........

?الجزء الثاني

الأختيار?

?الجزء الثاني 

هو

?لما قمت من عند سعاد جارتي دخلت شقتي أبص علي وليد مالقتش وليك موجود أتفزعت عليه راح فين ده كنت خايفه ليكون نزل تحت الشارع وهو مريض ممكن يتوه لأنه شبه مش في وعيه بدأت أبحث عنه وأنادي عليه وليد  مش بيرد خالص سمعت صوت حد بيستغيث طالع من غرفتي دخلت بسرعه علي الغرفه لقيت وليك واقع  علي الارض وباب الدولاب بتاعي واقع عليه وأمسك في أيده الهدوم الداخليه بتاعتي جريت عليه رفعت الباب من عليه وبقوله إيه بي اللي دخلك هنا وهو بيبص ليه ويبص حواليه عشان مش في وعيه اكنه مريض عقلي لكن لحقته وأخدته غسلت له وشه وعدلت هدومه وأخدته علي شقتهم .

?أمل : سعاد الحقيني أبنك عمل كذا وكذا .  ?سعاد : ضحكت مش بقؤلك سعات بتجيله حاله بيبهدل الشقه وبيعمل حاجات مش كويسه  عشان كدا بقفل عليه دائماً وعارفه ربنا بيحبك أنه باب الدولاب وقع عليه  لو مكانش وقع عليه كان زمانه دلوقت مبهدلك كل حاجه جوة أوضه نومك وتضحك سعاد وهي بتتخيل المنظر والموقف اللي حصل .

?أمل : دانا قلبي أتقبض عليه خوفت يكون نزل تحت وتاه في الشارع .

? سعاد : لا لو علي نزوله تحت متخافيش هو مش متعود ينزل السلم ده نهائي آخره عندك بس شقتك بقت هي فسحته وبيرتاح فيها أوي . 

?أمل : حصل خير ربنا يسترها عليه .

? سعاد : خلاص بقى من أنهاردة مش هخرجه من أوضته تاني ليعمل حاجه وحشه خصوصاً أنه في مرحله خطيرة من عمره .

?أمل : لا خليه على راحته هو شكله أتعود يقعد عندي وبحسه مبسوط وحالته بتبقي كويسه عندي .

?وفعلا تاني يوم دخلت عند سعاد بسألها عنه قالتي قافله عليه منا قلتلك .

?أمل : لا لا خليه ياستي يخرج وهو سمع صوتي بكلم أمه وبدأ يخبط عالباب عايز يخرج ضحكنا جامد . 

?سعاد : أهو شوفي الولد شكله عرفك من صوتك وشكله أتعلق بيكي .

?أمل : طيب هاتي المفتاح ده وبلاش ظلم للولد سيبه أنا حابه يجي عندي ويخرب شقتي .

?ولسه بفتح له الباب وهو وأقف وراه أول ماشفني بدأ يمسك فجسمي وعايز يحضني كأني ليه سنه بعيد عنه وفعلاً حضني أوي  وأستغربت من  تصرفه وبدأت أنا كمان أحضنه وابوسة وأطمنه وفرحت به أوي لما حسيته أتعود عليا كدا وحبني .

?وقعدنا زي كل يوم أنا وسعاد نحكي ونتكلم وهو لأزق فيا طول الوقت وكأني انا أمة الحنونه مش عايز يتحرك من جنبي وكل شويه يحضن فيه وسعاد تبصيلي وتضحك علي اللي بيعمله وليد أبنها .

?لحد م جوزي رجع بدري شويه عن غير المعتاد ولقيته بينادي عليا وأنا عند جارتي طلعت بسرعه أسأله حصل إيه رجعك بدري كدا قالي ابدأ مفيش بس حصل عطل بالشغل قؤلت أروح أحسن نقعد مع بعض شويه .

?وبتكلم مع جوزي برة وليد بيزوم بعنف عايز يخرج ورايا وأمه ماسكه فيه تشده عشان ما يخرجش ورايه لكن وليد اتعانف علي أمه وفجأة لقيته في ظهري ضحكت وقؤلت لجوزي شوف وليد  ولا كأني أمة اللي ولدته .

?ضحك عماد جوزي وقالي خليه ع راحته بس حسيت عماد أضايق شويه من اللي بيعمله وليد معايا    

?عماد : أنا هدخل شقتنا أغير اللبس عقبال متجهزي أكل وإلا اقؤلك أنا مش جعان تعالي أبقي اعمليلي كوبايه شاي بس تعالي لوحدك بلاش وليد يجي معاكي .

?أمل : الولد مش عايز يفارقني مش عارفه أعمل إيه وأمه مش قادرة عليه دخلت ووليد دخل معايا مش عايز يفارقني خالص .

?عماد : هو أحنا كنا نقصينه خلاص خاليه براحته 

?ودخلت المطبخ عشان أعمل الشاي لعماد وليد  لأزق فيا مش عايز يفارقني ذي ضليكل ما أقوله  أخرج أتفرج علي التلفزيون لأزق فيا وعماد جوزي فك شويه وبدأ يضحك علي اللي شايفه بيحصل معايا من وليد .

?عماد :خلاص بقي هو وليد بقي من نصيبك .

?أمل : ضحكت تصدق يا عماد وليد دا ذي العسل وحساة عنده أحساس ومشاعر مش عندكم كرجاله .

? عماد : ضحك عماد علي كلام أمل مراته وقالها اه فعلاً طيب أشبعي به بقي .

?وقعدنا نهزر أمه جت عشان تأخده زعل وأتعنف علي أمه عماد جوزي قالها لا لا خليه هو هيأكل مننا حته ياستي سيبه .

?سعاد : لا يمكن لأزم أخده يمكن عايزين تريحوا شويه أنا عارفه أن وليد عملكم أزعاج بس هو أتعلق بأمل أوي عشان حنينه معاه وبتنكلم معاه دائماً هو حبها أوي .

?عماد : لا مفيش أزعاج ولا حاجه خليه قاعد طالما مبسوط وهو مش بيعمل حاجه يعني .

? وفعلاً فضل قاعد لكن أنا مش عارفه أعمل حاجه منه كل ما أتحر الأقيه ورايا مكان ماروح فالشقه عامل زي ضلي والأغرب بقا من كدا أتفاجئ بعمادبجوزي يقولي بقولك إيه ماتيجي ندخل نريح شويه عالسرير ويضحك فهمت أنه عايز ينام معايا دلوقتي . 

?أمل :  يعني لأزم دلوقت يا عماد أنت مش شايف وليد عامل معايا إيه .

?عماد : هي طلبت دلوقتي كدا أتصرفي بقا .

?أمل : وأنا كمان نفسي أكون معاك دلوقتي بس الحل إيه في اللي أحنا فيه . 

?عماد : سيبك منه بقا تعالي ندخل هو يعني فاهم أحنا هنعمل إيه .

?أمل : مش موضوع فاهم وإلا لا المشكله أنه لو دخلت السرير هيدخل ورايا مانت شايف بنفسك أهو وبعدين أنا خايفه تجيله الحاله وأحنا مع بعض حنتصرف أزاي ومحدش بيقدر عليه وممكن يلم علينا الجيران . 

?عماد : بس يلا جربي كدا تتسحبي بالراحه وأدخلي ألبسي قميص نوم حلو من اللي عندك وأستنيني .

?أمل :طيب أصبر شويه كدت وأجرب ومع أول تجربه فشلت لقيته ورايه بكل ثقة مش هيسبني يعني مش هيسبني قولت لعماد جوزي بقولك إيه مش هينفع أسكت بقي .

?عماد : لا بقي هي طلبت ودلوقتي .

?أمل : أنت كدا بتهزر بقي يا عماد بقولها وأنا بضحك وبعدين أنا أتكسف أنادي أمه تأخده هتفهم علي طول أننا عايزين ننام مع بعض وأنا خجوله بلاش بقي إحراج ما تخليها بالليل .

?عماد : لا وتنادي أمه ليه خليه هو أصلا مش هيفهم أحنا بنعمل إيه حتي لو كان معانا فالسرير هي خلاص طلبت  يابنتي ده في عالم تاني خالص .

?أمل : لا لا أنا كمان أتكسف من نفسي بلاش يا عماد حيبص علينا ويشوفنا .

?عماد : لا بس تعالي ومسك أيدي يسحبني على جوة ووليد ماسك أيدي التانية وماشي ورايا وأنا مكسوفه أوي ومضايقه أن وليد دخل معايا الأوضه  وفي نفس الوقت بضحك كمان علي وليد واللي بيعمله فيا وكانت أول مرة من فترة طويلة أشوف عماد جوزي بالحاله دي حاله هياج جنسي كبيرة أوي وأنا كمان رغم كسوفي كنت بتمني اللحظه دي من زمان بس ما كنتش أتمني وليد يبقي معانا بس حعمل إيه في الموقف دا وعايزه أريح عماد جوزي عشان مايزعلش مني وممكن يخليني أقطع علاقتي بسعاد جا تي بسبب أبنها وليد .

?وفعلا دخلنا أوضه النوم  ولقيت جوزي بيقولي بصي بقي عايزك من غير هدوم خالص .

?أمل : أنت أكيد أتجننت أقولك مكسوفه من المصيبه اللي فيها دي تقولي من غير هدوم كمان 

ياعم مشي حالك بقي خلينا نخلص عشن الولد اللي لأزق فيا دا .

?عماد : بتصميم كبير وقالي لا خلصي أسمعي الكلام .

?وقام عماد عليه بيقلعني بنفسه وأنا  مكسوفه مع إني عارفه أن وليد  مش فاهم حاجه لكن بردو مكسوفه وبدأ عماد يقلعني واحدة واحدة برومانسيه وأنا لقيت نفسي نسيت كل حاجه وروحت في دنيا تانيه وياريتني ما خلعت الدنيا خربت معايا خالص .

?يتبع ...........

?الجزء الثالث

?الأختيار??

?الجزء الثالث 

?بعد ما عماد جوزي طلب مني علاقه شرعيه معاه

وكنت خجوله من وليد اللي لأزق فيا مكان ممشي .

?عماد : بقولك إيه كبري دماغك منه بقي هو فاهم أحنا بنعمل إيه اصلا يلا أقلعي .

?أمل : يا عماد هو مريض نفسي اه لكن شاب ومش صغير أكيد هيحس ويفهم .

?عماد : حتى لو حس وفهم هو بيتكلم اصلا عشان تخافي منه .

?قومت أغير هدومي وأنا مكسوفه اوي ولسه بطلع لبس قميص نوم عشان البسه عماد  قالي لا تعالي كدا أنا عايزك عريانه من غير لبس .

?أمل : يا عماد طيب مش هينفع الولد بيبص شكله فاهم دا مش شايل عينه من عليه .

عماد :  سيبك منه هاتي بس الملاية دي غطينا بيها وطنشي وأنسي أنه موجود اصلا .

?ويادوب وصلت السرير ولقيت وليد سبقني جنب عماد جوزي قولتله أهو أتفرج بقي أنت وشوف حنعمل إيه ومكسوفه أنادي علي أمه عتفهم أحنا عايزين نعمل إيه.

?عماد : خلاص تعالي من الجنب ده . 

?وبدأنا العلاقه وكل تفكيري أزاي طوعت جوزي وكنت عريانه ووليد بيبص عليه وشافني وأنا عريانه كدا ولسه كنا هنندمج عماد جوزي بيحاول يغطينا ووليد نزل فيه ضرب في ضرب فاكرة بيضربني وضرب جامد أوي وانا اضحك وطلعت أجري من جنبهم من كتر الضحك .

?لقيت جوزي طالع ورايا واخد ضربه في وشه ووشه  أحمر حلف عليا منا عامل حاجه بقي قولت له أحسن دانا هجيب لك وليد  كل مرة هنا بس متزعلش هعوضهالك بالليل وزعل وقالي يلا غوري أنتي ووليد  بتاعك اللي معرفش طلعلي منين ده .

?كل ده ووليد معايا مش عايز يسيبني لبست وأنا بضحك هموت من الموقف ده .

?وشويه وأم وليد جت تنادي دخلت عندي قالته يلا رفض يخرج معاها قلتها أستني أنا هجي عندك الشقه عشن يجي معي .

?وفعلا دخلت قعدت عندهم لحد ما نام وهربت منه رجعت شقتي لقيت جوزي شكله نزل عالقهوة .

?قعدت شويه أفكر في اللي حصل وأقؤل لنفسي معقوله وليد ده مريض اه لو كان عاقل مكنش فيه راجل في جماله ووسامته دي وحنيته وغيرته عليا دي فرحت قلبي اوي حسيت ساعتها بأثارة شديدة أول مرة أحسها بالطريقه دي .

? شويه وعماد رجع  وحسيته زعلان قولته لو هتزعل من وجوده تاني بلاش منه قالي لا هو أنا كل يوم هقعد من الشغل ده مجرد يوم خدي راحتك هو مش مداقني في حاجه خلاص حصل خير ياله نكمل بقا قولتله ياله وقضينا ليله ممتعه وأفتكرنا وليد أثناء العلاقه بقيت في حاله أثارة أكبر وكمان عماد جوزي حسيته غير كل مرة كانت ليله جميله بمعني الكلمه .

?وعدا اسبوعين وجيت كدا يومين ورا بعض كل يوم أحلم إني شايله طفل وبرضع فيه واصحي تاني يوم نفس الحلم أتكرر معايا  لمده .

?قؤلت أحكي لجوزي وبعدين خوفت يزعل لأنه قالي بلاش نتكلم في موضوع الخلفه تاني وكله بتاع ربنا لما طلبت منه يتجوز عشان يخلف من غيري .

?لكن الحلم بدأ يراودني كتير فقررت أحكي لجوزي قالي بس عقلك الباطن أنك ديما بتفكري فالخلفه وكمان اهتمامك بوليد وأرتباطه بيكي خالاكي تحلمي بكدا .

?قولتله انا اصلا نسيت الموضوع ده من زمان بس معرفش بقالي كتير بشوف نفس الحلم إن دكتورة واقفه جنبي بتديني طفل وتقولي رضعيه واخده ارضعه وكأني والده لسه جديد قالي طنشي ده تفكير كتير متخزن في العقل الباطن بتشوفيه علي صورة حلم .

?لكن بعد أيام هرب مني الحلم ده لمده كبيرة

وطول المده دي وأنا كالعاده كل يوم اصحى أفطر جوزي وأرتب الشقه وأدخل عند سعاد جارتي أشوف وليد بدأت أهتم بيه أكتر أدخله الحمام بنفسي وأحميه والبسه بقيت أنا بالنسبه له اكتر من أمه 

حتي أمه حسيتها مبقتش تهتم طول منا موجوده .

?وبدأ يخرج ويدخل شقتي كالعاده يقعد يتفرج عالتلفزيون .

?وفي يوم بغسل في شقتي لبسي أنا وجوزي ووليد  نام في الصاله نايم نايم وجيت طالعه ببص عليه شوفت حاجه غريبه وهو نايم وكأنه بيحلم انه نايم مع واحدة ست وبيمارس معاها العلاقه الجنسيه  قولت سبحان الله معقول كدا رغم عقله الضايع دا

بس قولت لنفسي الشهوة دي أحساس فالجسم ملهاش دعوة بعقله .

?لكن شدني الفضول إني أتابعه وفضلت واقفه أتفرج عليه معرفش ليه لحد ما خلص ونزل شهوته وصحي وبعد ما صحي سبته ودخلت عند امه شقته أخدت له غيار ولبس قولت أخده أحميه بالمرة حرام أسيبه كدا متبهدل .

?حتي أمه سألت بتقولي ليه كدا ده لسه مغير لبسه الصبح قلتها أصله دخل المطبخ وبهدل لبسه وأنا كدا كدا مشغله الغساله عادي يعني .

?واخدت لبسه وخرجت أول مرة اخده أحميه وهو بدون ملابس كدا وطول الوقت أحسده علي وسامته وعلي رجولته اللي لما شوفتها حسبت بأثارة غريبه بتمشي في كل جسمي حسيته راجل ساعتها أوي وفضلت أوسيه علي عقله الضايع بعد الحادثه اللي كان أتعرض لها .

?وبعد فترة بدأ الحلم يظهر تاني لي نفس الحلم

بدأت أقلق وقولت لجوزي لا الحلم ده وراه حاجه أنا هتجنن إيه رأيك أنا عرروح أكشف تاني يمكن فيه حاجه أتغيرت ولقاني مصممه إني أروح أكشف عند دكتور تاني وأعرف النتيجه إيه وبعد أصرار وألحاح وتصميم مني حس أنه خلاص مفيش مفر قالي بصي بما أنك مصممة أنا هقولك سر وأريحك وأرتاح أنا وضميري .

?أمل : قول سر إيه .

?عماد : أنتي سليمة ميه في الميه في التحاليل اللي عملناها من أربع  سنين وأنا اللي عندي المشكلة الغيب فيا أنا مش فيكي بس حبيت أخبي عنك عشان بحبك ومش عايزك تتحطمي لما تعرفي أن العيب مني .

?أمل : وهو أنا كدا مكنتش محطمه دا أنا كنت وصلت لمرحله أني بتحايل عليك تتجوز عشان يكون عندك عيال من كتر حبي فيك وكل ما أقولك أتجوز تقولي لا يعني أنت عارف انك عقيم وسايبني طول السنين دي مخدوعه كدا .

?عماد : معرفش ليه ساعتها خبيت عليكي لحظه ضعف مني خفت مع الوقت يحصل أنفصال بيني وبينك بسبب موضوع الخلفيه لكن جه الوقت اللي تختاري حياتك فيه لو حابه .....

?أمل : لا أنا يستحيل أعيش من غيرك  وأنت عارف لكن بس كنت عرفني وعادي يعني أنت عندي بالدنيا كلها .

? وفجأة لقيت وليد نازل خبط عالباب عشان أفتح له الشقه فتحت له لقيته دخل حضني جامد أوي أكني كنت وحشاه ومسك فيا روحت مقعداه مكان ما بيقعد وروحت كملت كلامنا أنا  وعماد في موضوعنا .

?أمل : طيب إيه المشكله أنك تتابع دكتور تاني وتالت  وتتعالج

?الأختيار???

?الجزء الرابع 

?أمل : شويه لقيت عماد جوزي عمال يقرر نفس الكلام وبيبص لوليد .

?عماد : لو حابه تحملي وتبقي أم الفرصه دي مش هتتعوض وعمال يبص لوليد .

أمل :  لا بقي تقصد إيه وضح أكثر .

?عماد : الحكاية سهلة أوي أفهمي كلامي بهدؤ وياريت بلاش تتعصبي وليد شبه متخلف عقلياً ومش هيفهم ولا حد هيعرف حاجه .

?أمل : أنت لو بتفكر كدا تبقي أتجننت ومين قالك إني ممكن أعمل كدا أنا فعلاً نفسي أبقي أم بس مش بالطريقه اللي أنت بتفكر بيها دي  ياعماد أنت بس تابع مع دكتور تاني وتالت وواظب علي العلاج اللي حيكتبوه الدكاترة ولو فيه نصيب يبقي خير ولو مفيش يبقي ده أمر الله وأنا راضيه بأمر الله.

?أمل : لقيت عماد  أتعصب عليه أوي .

?عماد : يوووووة بقي أنا قولتلك متابع من زمان مع دكاترة ومفيش فايدة .

?أمل : خلاص متعصبش نفسك كدا أنسي الموضوع أنا مش عايزة عيال خلاص أنا عيزاك أنت وكفاية عليا تبقي موجود في حياتي .

?عماد : لا دي فرصه وكأننا أتبنينا يتيم من الملجأ عالأقل ده هيكون فيه منك ومش هيكون زي اليتيم .

?أمل : لا دا موضوع كبير أوي وأنا بصراحه أخاف أغضب ربنا وأخاف من الفضيحه لو حصل حاجه .

?عماد :  هو فين الغضب ده وفين الفضيحه .

?أمل : دا أسمه زنا وإلا مش واخد بالك عايز إيه أكتر من كدا أزاي توافق إني أعمل كدا أزاي .

?عماد : ماشي لو هتسميه زنا فهو بموافقتي أنتي مالك .

?أمل : لا وألف لا مش هيحصل اللي بتفكر فيه دا يلا يا وليد أوديك شقتكم .

?وقمت سحبت ودخلته شقتهم رجعت ليقت عماد جوزي قرفان ومتعصب وقضي اليوم كله متعصب عليه وقالب البيت محزنه .

?وبدأ كل يوم يزن علي دماغي في الموضوع ده وأنا مش لقيه كلام أقوله تاني من كتر ما أتكلمت بس هو كان مصمم أوي علي الموضوع اللي في دماغه واللي سيطر عليه بطريقه غريبه أوي .

?قالي كل الحكايه هتكون سر ووليد شاب فرصه مش هتتعوض وتحملي بعيل أكتبه بأسمي وأهو هيكون من لحمك أنتي وأنا موافق ياستي علي اللي  هيتعمل .

?أمل : لما لقيته مصمم أوي وحسيت خلاص بضعف  قولتله طيب بص مش كل حاجه تأخد فيها قرار متسرع كدا الموضوع محتاج تفكير عميق عشان بجد الغلطة هتكون نهايتنا وده عيل مريض يعني الموضوع مش سهل ذي ما أنت متصور كدا .

?عماد : ودي أحلا حاجه أنه مريض ومش عارف خاجه يعني ولا هيفهم ولا هيعرف حاجه ولا عمره هيتخيل أن اللي في بطنك دا يبقي منه هو . 

?أمل : والناس هتقؤل إيه.

?عماد : وأحنا مالنا بالناس ده أمر ربنا وحصل والولد حيبقي بأسمي يعني صعب حد يتخيل اللي أحنا عملناه وقولتلك دا سر بيني وبينك .

?أمل : ياسيدي الناس في الوقت ده هتفضل تسأل إزاي بعد كام سنه جواز بدون حمل حصل فجأة كدا حمل .

?عماد : لا محدش أصلاً يعرف موضوع العقم ده غيري أنا وبعدين كل الأقارب فاكرين أن العيب منك وبتتعالجي يعني محدش هيحس كله هيقول ربنا رضاها بعد كام سنة .

?أمل :خلاص خلينا نأخد فرصه نفكر .

?وبعد كام يوم وأنا محتاره أوي في الموضوع ده

خايفه أوي منه لأنه حرام ومش هيكمل لكن ضغط جوزي عليا خلاني أمهد فعلاً للموضوع دا .

?أمل : وبدأت أفكر هعمل إيه .

?عماد : ها الولد معاكي كل يوم أهو . 

?أمل : خايفه أوي .

?عماد : خايفه  من إيه مخلاص قولنا مفيش خوف .

?أمل : لا خايفه من الموقف نفسه هعمله إزاي بس .

?عماد : بصي أنا هاخد أجازة بكرة من الشغل وأساعدك وأنتي هاتي وليد هنا .

?أمل : لا لا وأنت موجود كمان لا دا صعب عليا أوي بجد معلش خليها تيجي بظروفها بلاش تضغط عليا أنا كمان أكتر من كدا مستحيل أعمل كدا وأنت شايف كل حاجه صعب .

?عماد : ملكيش دعوة أنتي أنا موااافق .

أمل : خلاص سبني براحتي وهعرفك أنه حصل قريب أوي .

?بدأت بقي أستعد خلاص للحظه دي وبدأت اجرب أداعب وليد احيانا أشوف رد فعله إيه الأول لكن لقيته مش حاسس أصلاً بأي حاجه أستغربت لأن سعاد أمه قالتي سبب أنها دايماً قافله عليه الباب إنه بيعمل حاجات غلط وبيتهور جنسياً لكن داعبته مفيش أي أحساس .

?ورجع جوزي بيسألني عن اللي حصل ق لته بجد حاولت لكن الولد فاقد الإحساس خالص شئ غريب مش فاهمة في إيه.

?عماد : أكيد هو مكنش في دماغه .

?أمل : هو ده محتاج دماغ كمان يلا سيبها بقي علي الله .

?عدا أسبوع ورا أسبوع ولقيت ام وليد في يوم بتقؤلي بصي أنا جوزي عنده سفريه تبع الشغل في شرم الشيخ  وبيقولي أنه هيأخدني معاه أنا والبنت بالمرة نغير جو لحد مده الشغل متخلص هيقعد ممكن أسبوعين بس أنا بصراحه قولته أستني أشوف رد جارتنا الأول .

?أمل : وأنا هعمل إيه يعني أنتي وجوزك أحرار وإلا عيزاني أجي معاكم مثلاً .

?سعاد : أنا قولت أسيبه عندك وأسيبلك مفتاح شقتي تهتمي بوليد الفترة دي لو مفهاش مضايقه يعني .

?أمل : اه ياستي لو علي وليد عادي شوفي هتروحي أمتي وأنا موجوده ما تشيلش هم .

?سعاد : إحتمال بكرة نمشي باليل .

?أمل : خلاص مفيش مشكله .

?ولما رجع عماد جوزي حكيت له اللي حصل لقيته فرح وقالي بس هي دي الفرصه اللي كنت مستنيها .

?أمل : فرصه إيه منا قلتلك أنه فاقد الإحساس دا مش مدرك أفهم بقي .

?عماد : لا ملكيش دعوة أنتي بقي بس هما يسافروا  والباقي عليا .

?وفعلاً سافروا وسابولي أبنهم وليد أخلي بالي منه وأهتم بيه وتاني يوم لقيت جوزي بيقولي أنا عملت أجازة أسبوع وهقعد معكم ونخلص الموضوع ده .

?أمل : أنت لسه مصمم بردو رغم اللي حكتلك عليه .

?عماد : ملكيش دعوة أنتي أعملي بس شاي لوليد  وتعالي .

?ودخلت عملت الشاي وجيت حطيته قدامهم ولقيت جوزي بيطلع برشامه من جيبه وبيكسرها فالشاي بتاع وليد .

?أمل : أنت بتعمل إيه وإيه البرشامه اللي حطيتها في الشاي بتاعت الولد .

?عماد : أسكتي دي هتشغل معاه الأحساس بعد نص ساعه من دلوقتي قومي جهزي نفسك .

?أمل : أجهز نفسي إيه أنت جايبلي عريس وبضحك من كلامه .

?عماد : اه جهزي نفسك ليا أنا كمان عشان  أخدت حبايه ليا  ويضحك .

?أمل : يادي الجنان ولا شكله هيحس ولا هيتعمل  حاجه معاه .

?عماد : يلا قومي جهزي نفسك بس وملكيش دعوة انتي بأي حاجه . 

?يتبع .........

?الجزء الخامس

?الأختيار???

?الجزء الخامس 

? خلاص عماد جوزي بدا يتفاعل معاه المنشط اللي أخده واقامنا علاقتنا عادي وبعد شويه قالي يلا بقي هاتي وليد اكيد بعد ما شرب الشاي اللي فيه المنشط الجنسي أكيد جاهز دلوقتي نحاول معاه دي فرصتنا يا بنتي عشان تخلفي عيل من لحمك .

?أمل : بدأت أتكسف بقوله طيب ممكن تجبلي منوم أنا بصراحه مرعوبه وخايفه  ومكسوفه من الحوار ده .

?عماد : لا أنتي لأزم تجمدي قلبك وقولتلك دي فرصتنا بقي بلاش نضيعها . 

?وخرج يجيب وليد من الصاله أنا شوفت منظر وليد بعد المنشط ? إيه ده ذهول من اللي حصله دانا طول الفترة الي فاتت كنت بحاول معاه في غياب زوجي محصلش أي أحساس وجي دلوقت في وجود جوزي يعمل كدا .

?أمل : لا لا عشان خاطري انا مكسوفه منك بلاش دلوقتي وأنت موجود .

?عماد : خلاص أنا هخرج شويه وبعدين ده آخره دقيقه ونأخد اللي بنحلم بيه منه يلا.

?أمل : طيب أخرج .

? وفعلاً خرج وبدأت أجمد قلبي مع الموضوع شويه وحصل اللي حصل رغم ان الولد مريض مش في وعيه وميعرفش أي شئ عن العلاقه الجنسيه .

?لكن كل شئ تم بأرادتي بعد ألحاح شديد من عماد جوزي والغريب انه فضل أكتر من ساعه بدون ما يحصل لدرجه زوجي أتعصب وقالي إيه معقول كله ده .

?أمل : مش عارفه بقي أنا عملت اللي عليا بس تقريبا المنشط اللي انت حطه له هو سبب التأخير .

?عماد : طب يلا كملي عشان يحصل حمل .

? وبعد شويه كان وليد  خلاص وصل لزورته 

قولت لجوزي خلاص وليك خلص إياك ترتاح بقي أنت ولما نشوف إيه هيحصل ربنا يستر .

?خدنا تقريبا الأسبوع كله بالشكل ده أنام مع وليد كأننا متزوجين لدرجه إني بدأت أتخنق من الموضوع

والمشكله الكبيرة اني بدأت أتكسف من أفعال وليد بعد كدا أتعود عليا وعلى النوم في شقتي بدرجه غريبه وكل ما يشوفني يبقي عايز ينام معايا وأتعود علي موضوع الجنس معايا .

?وبدأ يخلي أمه قاعده معايا ويشدني من هدومي عايز يخلعني بالعافيه وأمه تضربه وأنا بصراحه صعب عليا بدأت أقولها سبيه ليا ملكيش دعوة بيه

تقولي لا ده لأزم يتحبس مش شايفه بيعمل إيه 

?قولتلها معلش سبيه براحته ده بردو مش في وعيه دا مريض وأكيد مش عارف هو بيعمل إيه.

?لكن وليد زاد في أفعاله لدرجه إني كنت بفضل قاعده في شقتي عشان خايفه يعمل حاجه قدام أمه وخايفه حد يحس بحاجه وهو كان بيدخل عندي ويهبش فيا فكنت بساعده يوصل لزروته لحد ما بدأت احس بالحمل .

?أمل : الحقني يا عماد أنا عملت أختبار حمل وطلع إيجابي هنعمل إيه بقي في الورطه دي .

?عماد : ولا حاجه أحنا مش اتفقنا من الأول إن كل شئ بأمر ربنا أنتي كمان شهرين وعرفي الأهل إن ربنا رزقك وحامل .

?وفعلا بدأ الحمل يظهر أكثر في أكثر عليا وبدأ الكل يعرف ويباركلي .

?لكن أنا كله ده في ورطة بتاعه وليد اللي أصبح مدمن جنس معايا وجوزي بدأ يغير عليه بقوة من الموضوع دا بس أنا كنت بخبي عليه وبقوله لا مش بيعمل حاجه وطبعا هو أتعود كل يوم بالنهار يجي عندي الشقه وجوزي في الشغل وبيبقي ذي المجنون يمارس معايا الجنس ومش بيهدأ غير لما يوصل لذروته .

?لحاد ما في يوم حصل حاجه غريبه أوي لقيته بيخبط عليا بالنهار وكالعادة هبش فيا ذي كل مرة بيشوفني فيها والغريب أني لقيتني  مستجيبه ليه أوي ذي ما أكون حبيت الموضوع دا اوي معاه وبقوله طيب تعال جوة علي ا٦ساس أوصله لذروته كالعاده.

?لقيته راح سابني وقفل باب الشقه من جوة ورجع عليا وأنا مصدومه من كدا ده أول مرة يعرف إن فيه باب وقفل الباب بالشكل دا .

?وبدأ  وليد يشدني جوة وبدأ هو اللي يتعامل وكأنه راجل لم ينقصه شئ كله ده وأنا في حاله صمت مش مستوعبه اللي بيحصل..

?واليوم ده خلص ودخل الحمام غسل نفسه بنفسه

وأنا مستغربه كتير أزاي حصل كل دا .

?ورجعت قولت يمكن أتعود لما بيشوفني بقفل الباب او بغسله فحب يعمل زي ما أنا بعمله .

?لكن أنفاسه فاللحظه دي كانت مش بتقول ان ده مش فاهم حاجه وكدا  لا ده في حضني لأول مرة أحسه راجل كامل كامل بكل قوته الجنسيه . 

?لكن بعد ساعتين من اللي حصل ذي ما هو لا صوت ولا كلام بدأت أتخيل وأقول لنفسي واقول بس كدا هو لما شافني بعمل حاجه بدا يقلدني وفضلت أقنع نفسي بالكلام دا . 

?عدت فترة كبيرن وبدأت أتابع نفس الشئ ده معاه ينام معايا بكامل قوته الجنسيه ولا كأنه تعبان وبعد ما يوصل لذروته يفضل ساكت لا بيتكلم ولا بيتحرك ذي عوايده .

?أمل : قلقت أكتر وقولت لجوزي إيه رأيك تشوفلنا شقه في منطقه تانيه نسكن فيها بأي حجه عشان نخرج من موضوع وليد ده أنا بصراحة خايفه بعد ما اولد يحصل حاجه كدا وإلا كدا .

?عماد : ليه يعني ماقولنا متخافيش ده عيل مش فاهم حاجه ولو حصل معقول حد ممكن يصدق حركات واحد ذي دا .

?أمل : لا مش قصه أنه يفهم الحكايه بقى اللي مش عايزة اعرفك بيها أنه من ساعة محصل بينا في وجودك وهو كل يوم يهبش فيا عشان يعمل تاني شكله أتعود وهيفضحني ولو حد لأحظ حاجه منه حتبقي فضيحة وأنا مش نقصه .

?عماد : ااااه طب ليه ما عرفتنيش من الأول كنا خلصنا منه وأرتحنا .

?أمل : لا نخلص منه إيه أنت مجنون وإلا إيه مستحيل توصل بينا لكدا أقسم بالله ظا أنا بنفسي وقتها أبلغ عنك .

?عماد : بضحكه ساخرة  أهون عليكي .

?أمل : لا طبعاً بس أحنا عايزين نكمل بسعادة بدون كلامك ده كل اللي عليك شوفلنا شقه في منطقه غير دي ونخترع أي حجه تبع شغلك أو تبع أي حاجه للجيران عشان نقدر ننسي موضوع وليد دا ونعيش براحتنا .

?عماد :  خلاص حشوف الدنيا فيها إيه ونشوف هنعمل إيه ساعتها .

?وحصل كل الي اتفقنا عليه لكن اللي كان لا علي البال ولا الخاطر طلع كابوس ممنهوش مهرب أكتشفنا شئ مرعب ولا فالأحلام بعد ما ولدت وعماد جوزي بدأ يشوف لينا شقه تانيه  .

?يتبع .........

?الجزء السادس

?الأختيار??

?الجزء السادس 

?بعد ما أتفقت مع عماد جوزي أننا لأزم ننقل من الشقه ونروح منطقه تانيه عدا أسبوع وفعلاً زوجي قالي لقيت شقه في منطقه وقريبه من الشغل جهزي نفسك أحتمال ننقل أخر الشهر دا .

?بدأت أجهز نفسى فعلاً لكن طول الفترة دي ووليد  ملازمني مش عايز يبعد عني لحظه وكالعادة أتعود عليا كل يوم مرة ومرتين يجي ينام معايا لحاد ما يوصل لذروته بدون ما أعرف زوجي وأقول كدا كدا هانت وهنمشي خالص من هنا .

?وجيت قبل ما أنقل بأسبوع فتحت حوار النقل مع جارتي سعاد أم وليد اللي أصابها الحزن من خبر النقل والبعد عنها لكن حاولت أفهمها إن دي شقه جديده وتبع شغل جوزي هتوفر علينا كتير .

?لكن كل اللي قرايته  في عنيها أنها عايزة تقولي إن وليد أتعود عليكي أوي وكدا ممكن يتعب نفسيا أكتر .

?أمل : أنا فاهمة أنتي عايزة تقولي إيه بس بلاش أنك تقفلي عليه كتير وحاولي تقربي منه أكتر هيتعود عليكي وأنتي أمة يعني مش هيهون عليكي .

?سعاد : هحاول لكن هو بقاله كام يوم كدا حاله متغير عن الأول حساه بدأ يفهم ويحس اللي حوليه .

?أمل : أزاى يعني .

?سعاد : ابدأ بس يعني من ساعه ما أتعود عليكي وهو بدأ يحس الونس وبدأ يعمل حجات أنا كنت بتعب عشان أساعده فيها .

?أمل : زي إيه . 

?سعاد : يعني إنه بيدخل الحمام لوحده ويغسل نفسه بنفسه وكمان بيحاول يختار اللبس اللي هيلبسه ده أتغير كتير خالص بسببك .

?بدأت أقلق أكتر لأن ده نفس اللي كنت بحسه معاه في الفترة الأخيرة كمان لما أخد عليا في الجنس حسيته راجل كامل الأحساس وعارف يعني إيه جنس وأزاي كان بيمارس الجنس معايا بصورة طبيعيه كأنه راجل فاهم كويس هو بيعمل إيه .

?لكن هربت منها بالكلام وغيرنا الموضع وكل دا ووليد  قاعد ورأها وعينه متبعاني وسامع وحاسس وفاهم كلامنا .

?لكن قلبت الحوار كله وقلتها طيب هروح أنا أجهز الأكل عشان جوزي قرب يجي .

?وهربت بس دخلت الشقه وجسمي كله بيرتعش وبدأت أخاف وأحس إن في حاجه غلط من نظرات وليد ليا المرة دي .

?وكمان كلامها عن أفعاله معاها فالبيت دي خلتني أشك في نفسي .

?وكمان أنا كذبت عليها عشان أهرب منها ومن الموقف دا بحجه إن جوزي جي وهقوم أعمل الأكل لكن جوزي أصلاً قالي قدامة أربع أيام فالشغل مش هينفع يجي لأنه مضغوط شغل عشان يقدر يأخد أجازة وقت ما ننقل فالشقه الجديده .

?بس أنا بدأت أخاف أوي وحاسه قلبي بيدق كتير لكن بحاول أخبي علي نفسى واقول لا ده بس مجرد أحساس غلط عشان اللي عملناه وعادي فترة وهتعدي .

?بعد شويه لقيت الباب بيخبط عارفه أنه هو وليد لأنه عارف إني جوة ولأزم يجي زي عادتة عشان عايز ينام معايا .

?فتحت الباب لقيتها أمه . 

?سعاد : مالك يا أمل فيكي إيه .

?أمل : ابدا بس ممكن شويه زعل إني هسيب الشقه والمكان اللي أتعودت عليه .

?وقعدت معي .

?وفي وسط الكلام مع بعض أفتكرت إن عندي لبس ذيادة جوة بقولها إيه رأيك تيجي تقيسي شويه عبايات ولبس عندي أنا عندي كتير ومعظمهم بقي ديقين عليا وأنا جسمي ملئ وكمان أصلاً أنا مش بالبسهم ذي ما أنتي شايفه مش بخرج كتير من البيت وبصراحه انا كل ما أفكر اقولك تعالي شوفي اللبس بنسي وأهو لو في حاجه تعجبك خديها وأهو بالمرة ننظم الشتوي من الصيفي .

?قالت يلا وأساعدك بالمرة .

? وفعلاً دخلنا اوضه نومي وكان في لبس مخزناه في شنط فوق الدولاب نزلانهم وبدأنا نفتحهم ونتطلع القديم والجديد .

? وأحنا بنظبط كدا كنا بنقيس في عبايات وقمصان نوم اللي تيجي عليها أقولها خلاص أركنيها علي جنب دي بتعتك .

?وفي حجات أنا كنت محتفظه بيها لكن نسيتها مع الوقت فكنت بشوفها وأقيسها أشوفها لسه مناسبه عليا وإلا لا .

?وقعدنا  كدا في أوضه نومي أنا وهي طول الوقت  مش لابسين غير ملابس داخليه وساعات قاعدين براحتنا من غير هدوم خالص من كتر ما عمالين نقيس وده حلو وده وحش وده صيفي وده شتوي 

وبالمرة بنرتب فالحجات اللي هأخدها معايا الشقه الجديدة .

?ونتفاجئ إن وليد  يكون قاعده في الصاله من فترة وأحنا مش وأخدين بالنا منه خالص إلا وانا طالعه أجيب شويه مية نشرب من المطبخ لقيته قاعده في الصاله وشبهة عرقان وشه بينزل مية وكأنه لسه غاسل وشه وكان قاعد بيتفرج عليه أنا وأمه.

?طلعت أجري علي أوضه النوم فدخلت رميت علي جسمي روب أمه بتقولي في إيه أوعي يكون جوزك جه يالهوي قلتها لا دا وليد أبنك قاعد في الصاله من بدري قالتي أتنيلي وبتخبي جسمك منه هو عارف حاجه المسكين وتضحك .

?المهم اخدت الروب ودخلت عالمطبخ أجيب الميه لقيت الثلاجه بابها مفتوح أستغربت هو أنا نسيت الثلاجه مفتوحه قبل كدا وإلا ممكن يكون وليد أخد ميه منها وزي عادته سابها مفتوحه وخرج .

?لكن وأنا بقفل باب الثلاجه لقيت علبه علي الأرض العلبه دي مش غريبه عليه عارفه شكلها انا شوفتها فين فين بميل أجيبها أفتكرتها العلبه دي اللي كانت مع جوزي يوم ما حط منها منشط في الشاي لوليد لكن وقتها العلبه كانت بتعمل صوت بمعني إن فيها حبوب كثير وبعدها ما صادفتش شوفت عماد جوزي أخد منها تاني ولا حتي شوفتها غير دلوقت بمسك العلبه لقيتها فاضية وفي كام حبايه واقعين منها بعيد عنها حاولت أقراء تفاصيل عليها لقيتها متكونه من عشر حبات لميت اللي في الأرض بعدهم لقيتهم ناقصين حبتين أتصدمت طيب فين الباقي راح فين

رميت العلبه في الزباله وأخدت الميه وببص لوليد لقيته بيبصلي أوي وعيونه حمرا شرار .

?حصلي ذهول لما عرفت أنه راح أخد الحبوب وهتبقي مصيبه دلوقتي لو حصله حاجه وهو في شقتي .

?دخلت عملت حوار علي أمة عشان تأخد وليد أبنها وتمشي بحجه جوزي أتصل بيا بيقول أنه تعبان شوية وأحتمال برجع من شغله ويجي دلوقتي .

?قالتي لا انا هقوم أدخل شقتي ونكمل لما تشوفي جوزك ماله ولسه بتلبس لبسها ووليد أبنها دخل علينا أوضه النوم وشه عرقان وعنيه مطلعه شرار وكان في حاله هياج .

?يتبع ..........

?الجزء السابع

الأختيار

?الجزء السابع قبل الأخير

?بعد ما أكتشفت إن وليك دخل المطبخ واحد من المنشطات اللي كانت موجودة  في العلبه أتصدمت 

وبدأت أعمل حجه لأمه عشان تأخد وليد تخرج بأن جوزي معرفش ماله شكله جي .

?سعاد : يا لهوي لا أنا هقوم أمشي ونكمل بكرة يلا أسيبك أنا دلوقتي .

?أمل : ولسه سعاد قايمه تلبس هدومها وأتفاجئ بوليد  داخل علينا أوضه النوم وشه زي المنفوخ وعيناة حمرا شرار أمه شافته داخل مش واخده بالها من وشه وقايمة تلبس وبتشوف حاطة لبسها فين مختفي بين الهدوم اللي كانت بتقسها وعاطية ضهرها لوليد أبنها وبتقوله يلا يا وليد أسبقني عالبيت عقبال مجي وراك وأتفاجئ به بيقرب منها وعينة حمرا وكأنه قلب معاه كثرة المنشط لواحد ذي السكران وراح حاضن ضهر أمه وكأنة مفكرها أنا اللي متعود عليها أمه اتخضت بتقوله إيه يا ياولا مالك كدا يلا نمشي بقولك لكن هو مش هنا خالص هو شايفها أنا .

?بدأت تدفع فيه شمال ويمين لكن بدون أي فايدة

هو خلاص مصمم أنها أنا وبدأت أمة تقول يالهوي الحاله أشتغلت معاه تاني أمسكي معايا الولد دا لكن نمسك مين أنا أول مرة أشوف قوة في شخص كدا وعروق جسمة كلها ظهرت فجأة وقطع اللبس اللي  لبسه كله وبقا عريان تماماً ومش قادرين نقاومة لا بالقوة ولا بالحنية .

?ولما حضنت ضهره عشان أخلص أمه منه لف وشه ليا وكأنه أفتكر من حضني ليه إني أنا اللي بيدور عليها او حس بكدا .

?واتفاجئ به بكل قوة وعنف يحضني ومعرفتش أقاومه وأمه تقول يالهوي يا مصيبتي هو في إيه الولد مش طبيعي أول مرة أشوفه يكون بالشكل دا

وتشد فيه وأنا أدافع عن نفسي وأحاول أبعده عشان قدام أمه خايفه تحس إن في سابق علاقة ما بينا وأمه تحاول تبعده وهتصرخ تلم علينا الناس قولتلها لا لا بلاش فضايح حاولي تمسكينه معي وكل شئ يتحل وتشد فيه لكن بدون أي فايدة هو مصمم يجيب شهوته وينام معايا .

?سعاد : طيب بصي هو لحظه يوصل لزروته ويهدأ أنا بصراحه مكسوفه منك لكن مش عارفه أقولك إيه أنتي ستر وغطا ليا أنا وأبني معلش أنا أسفه اوي اول مرة أشوفه بالحاله دي هو خلاص مجرد ما يوصل لذروته هيهدأ .

?أمل : طيب خلاص مفيش مشكله المهم يهدأ بس يا ستي سبيه ليا بس كدا أنا هخليه يهدأ .

?سعاد : تعال يا وليد قوم ياحبيبي أنا هعملك اللي أنت عايزة يا مصيبتي كفايه سيب الست يا أبني وبشد فيه لكن مفيش فايدة هو خلاص صمم .

?أمل : بدأ وليد يتعامل معايا بعنف ويحاول يفك رجلي بالقوة من علي بعض عايز يعمل جماع كامل وأمه تصرخ وجريت علي برة مش عارفه تعمل إيه وفجأة دخلت معاها رجل كرسي قديم خشب كان مركون عندي في المطبخ ودخلت علينا كان وليد بدأ فعلاً في الجماع الكلي معايا وهو في عز نشوته وقوه  جماعه أمه ضربته علي ضهره عشان يقوم لكنه بدأ يتعصب اكتر ويمارس الجنس بقوه وعنف أكبر  لدرجه حسيت روحي كانت هتطلع مني من شدة العنف والضربات المتتاليه في جسمي .

?امه شافتني كدا هموت راحت ضاربه وليد علي راسة ضربه كانت قويه خلت وليد يفقد الوعي وأترمي على الأرض وأمه أتصدمت قالت مات وبدأنا نفوق فيه ونكب عليه مية سقعة لحد ما فاق وبدأت اكتم له الدم اللي نازل من دماغة . 

?أمل : أنزلي الصيدليه هاتي مطهر وشاش نربط له الجرح . 

?سعاد : لا هنوديه مستشفي يخيط دماغة أحسن .

?أمل : لا دي مش هتحتاج خياطة دي فتحه بسيطه يلا بس هاتي الا قلتلك عليه خالينا نطهر الجرح ونربطه.

?وفعلا علاجنا الجرح وقعد حوالي يومين ينام ويصحي وينام تاني .

?سعاد : أنا بفكر أجبله دكتور . 

?أمل : نستني شويه لو ما فاقش نشوفله دكتور لأن الضربه مقصرة عليه شويه وبعدين هو كويس أهو بيقوم ياكل وينام مش بيشتكي من حاجه .

?سعاد : طيب إيه اللي حصل دا كان غريب خالص أول مرة أشوفه كدا وكمان وشة كان متغير أنتي مكنتش واخده بالك وإلا إيه .

?أمل : أسكتي عاللي حصل دا بعد ما أنتي نقلتيه شقتك وداخله ارتب البيت وأنا برتب لقيت علبه منشط جنسي بتاع جوزي واقعه علي الأرض وشكل وليد  فكرها حاجه تتاكل وأخد من اللي فيها .

?سعاد :  ااه عشان كدا كان في الحاله دي معلش أنا آسفة على اليا حصل من وليد وانا بصراحة مكسوفه منك أوي.

?أمل : لا عادي المهم هو يكون بخير .

?سعاد : طيبب أمانة عليكي بلاش تعرفي جوزك او حد اللي حصل من وليد انهاردة .

أمل : لا متخافيش طبعا محدش هيعرف حاجه من اللي حصل .

?وبعد كدا رجع جوزي من الشغل وقالي خبر أن أتخانق مع صاحب الشقه ولسه الشقه فيها ناس هحاول نخلي الشقه من أول الشهر الجديد .

?أمل : يا يعني لسه هنقعد هنا شهر كمان .

?عماد : عادي مفرقتش من شهر بقي نتحمله ونمشي بعد كدا نعيش هناك .

?وبعد كام أسبوع كان وليد خف خالص وبدأ يتعامل زي الأول مبقاش عنده مشكله في الضربه نهائى وكنت بدخل عندهم شقتهم لكن الغريب أنه لما كنت بدخل عندهم مبقاش معايا زي الأول ولا كأنة شافني .

?الأول كان يشوفني يجري عليا وكأني أمة لكن حسيته المرات دي مش هو ولا كأنة شافني .

?حاولت أناقشه  واقوله ايه يا وليد شكلك لسه زعلان مني وإلا إيه مالك.

?سعاد : معرفش بعد ما صحي وهو عامل زي اللي كان مسافر طول عمرة ورجع عمال بس يتلفت فالشقه لفوق ولتحت .

?أمل : لا هو بس اكيد مخنوق من الشقه بتاعتكم يلا يا واد يا وليد تعال انا عاملة شويه مكرونه جنان تعال احطلك طبق عندي لقيتة بص لي ولا كأني بكلمة قومت واخده من أيدة قولتله يلا يا وليد  مالك قوم يلا واخدته عندي الشقه ودخلت المطبخ احط له المكرونه وواقفه لسه بحط الحله علي النار تسخن وحسيت بأنفاس وليد في ظهري بيقرب لي بكل هدؤء لفيت وشي ليه بقوله إيه أنت رجعت تاني وإلا إيه بقي .

?لقيته رد وقالي رجعت هو أنا كنت فين .

?هو قال كدا وانا جسمي ساب كله من بعضه وليد  أتكلم .

?يتبع .......

?الأختيار??

?الجزء الثامن والأخير  

?أمل : بعد ما وليد أتكلم أتصدمت وأعصابي سابت مني وليد بيتكلم يعني كان فاهم كل حاجه بيعملها وإلا دا تأثير الخبطه اللي علي دماغه لما أمه ضربته عشان تشيله من عليه لما كان عايز يجيب شهوته معايا مبقتش عارفه أعمل إيه جريت علي سعاد جارتي وقولتلها طلعت تجري وكانت فرحانه أوي أن وليد أبنها أتكلم وأنا كلمت جوزي عماد وعرفته الموضوع رد عليه رد صادم وإيه يعني ما يتكلم وأنا هعمله إيه يعني خلاص ما بقاش عارفه أعمل إيه حتي أبني اكتر من شهرين وعماد جوزي مش عايز يكتبه بأسمه مش عارفه أعمل إيه خلاص عقلي مش مستوعب كل اللي حصل .

?أمل : عماد لو سمحت تعالي ضروري لأزم نتكلم .

?عماد : انا في الطريق وجاي وبعد ما وصل عماد .

?أمل : هتعمل إيه في الورطه اللي حتطني فيها دي .

?عماد : وأنا مالي مش كان أختيارك أنتي حد كان ضربك علي أيدك تعملي كدا .

?أمل : أنت ناسي أنك أنت السبب وليه مسجلاش الولد بأسمك لحاد دلوقتي مش دي كانت رغبتك وفضلت تلح عليه لحاد ما وصلتنا للوضع دا .

?عماد : أصبري شويه لما أفضي وأروق وأشوف هعمل أيه في المصيبه دي .

?أمل : أنت لسه فاكر أنها مصيبه يعني هتسجله بأسمك وإلا   مش هتسجله باسمك .

?عماد : أصبري لما أروق وأفضي .

?وفات أسبوعين وهو علي نفس الحال رفض يسجله وطلب مني طلب صادم إني اموت أبني .

?أمل : لا طبعا ده حته مني أنت مش بني أدم أنت إنسان خسيس ده كان أختيارك وكل شئ تم بمذاجك أنت وأنا مكنتش عايزة اصلا وإلا أنت نسيت .

?عماد :لا مش ناسي بس خلاص انا معرفكيش من أنهاردة ولو حكمت عفضحك الفضيحه هفضحك وهقدم فيكي بلاغ وأسجنك بتهمه الزنا لأني أنا مش بخلف أخر كلام عندي حاولي تخلصي من الولد ده بقولك وإلا حتبقي فضحتك فضيحه كبيرة .

?أمل : عشان خاطر العشرة اللي كانت ما بينا بلاش أموت الولد بلاش فضايح أرجوك وقعدت اترجى فيه لكن دون أي فايدة لدرجه نزلت علي رجله أبوسها بلاش فضايح بلاش ... قولته طيب أقولك فكرة تريحك أنت ممكن تكتبه بأسمك وطلقني وكل واحد يروح لحاله .

?عماد : مستحيل أكتبه بأسمي وقدامك عشر أيام بالظبط هروح فيهم الشغل مش راجع إلا لما يخلص الموضوع دا وأرجع مش عايز اشوف الولد ده هنا وإلا هسجنك رسمي وأطلب تحاليل وأثبت انك خاينه

?سبني ومشي وأنا مقهورة مش عارفه أتصرف أزاي ومستحيل إني أموت أبني حتي لو هتسجن قعدت محتارة وأفكر في حل مش عارفه أعمل إيه مخي خلاص وقف لحد أم وليد لاحظت عليا أوجاعي وقهرتي . 

?سعاد : فيكي إليه مالك أنتي مش عجباني .

?أمل : مفيش حاجه مشاكل مع جوزي فضلت تجبرني وتطايب خاطري عشان اقولها علي اللي فيا بس مقدرتش أتكلم ولا أنطق بكلمه واحده . 

?ومر الوقت وحسيت خلاص إني لأزم أتكلم مع حد مالقتش غير سعاد جارتي أم وليد وفي مرة وهي قاعدة معايا قررت أحكلها الحكايه واللي يحصل يحصل يعني مش هيحصل أكتر من اللي انا فيه دلوقتي وحقول لها الحقيقه من البداية للنهاية ذي ما حصلت بالظبط . 

?لكن فالأول جاتلي فكرة قولت أعرض علي جوزي الطلاق مرة تانيه قبل مفضفض معاها أتصلت بعماد نتناقش في الموضوع تاني قالي بصى أنا مستحيل أسجله بأسمي الموضوع منتهي حتى لو هطلقك مش هسجلة بأسمى فكري قدامك خلاص اسبوع كمان أتصرفي قلت مبدهاش بقي كدا هتطلق وأفضح نفسي ولو كملت معاه بردو هفضح نفسي وممكن يتهمني بما انه واطي كدا بالزنا .

?جتلي سعاد أم وليد قعدت معايا قلتها ممكن أحكيلك حكايه لكن قبل ماحكي ليا عندك طلب .

?سعاد : أحكيلي في إيه.

?أمل : تسامحيني لأني كنت مغلوبه علي أمري وكل اللي هحكيلك عليه تم غصب عني والتهديد ليا .

?سعاد : قلقتيني أحكيلي في إيه هسامحك بس مالك فيكي إيه لأزم أعرف عشان أقدر أسامحك .

?وبدأت أحكي ليها القصه من البدايه للنهاية .

?أتصدمت سعاد صدمة عمرها عشان أستغلينا تعب أبنها وخلناه يعمل علاقه محرمه عشان أخلف ولما لقتني منهارة وهي كمان هديت شويه بعد غضب شديد منها بس اتوسلت ليها ما تسبنيش في محنتي دي خصوصاً إني ماليش حد غيرها قالتي طيب إيه الحل دلوقتي. 

?وبدأت أقنعها إن كل شئ تم غصب عني وجوزي هو السبب في كله ده .

?سعاد : طيب يعني الولد ده مش بن جوزك .

?أمل : جوزي عقيم وهو عمل كل دا عشان يداري خيبته قدام أهله وفي الآخر رفض لما أستوعب الغلط رفض يسجله باسمة وقالي اتطلقي وأنا أقفل عالموضوع لكن دون تسجيل الولد بأسمه .

?سعاد : يعني دا بن أبني دلوقتي . 

?أمل : اقسم بالله ايوة إبن أبنك وليد وأنتي تعرفي عني أنا مش بخرج مع حد ولا ليا علاقات نهائي لكن كله ده حصل بمساعده الشيطان جوزي ووليد طبعا كان فاقد كل شئ .

?سعاد : مش عارفه أقولك إيه  دي مصيبه ووليد  ممكن يروح فيها لو عرف كدا .

?وفجاءة لقينا وليد واقف قدمنا .

?وليد : أنا سمعت كل حاجه لا وكمان عايز اقولك حاجه أنا في اليوم اللي جوزك  كان بيتكلم في الموضع دا وأول مرة غصبك علي علاقه معايا أنا كنت راجع من الأزمة وكنت فاهم زي مابكلمك دلوقتي كدا كل حاجه .

?أمل : هو قال كدا وأنا أتصدمت من اللي بيقوله .

?وليد :  مش وقته الكلام دا خالينا دلوقتي في المهم عايزين ياماما نشوف مخرج من الموضوع دا .

?وكمل وليد كلامه وقال الحل في أيدي أنا هي تطلق من جوزها وأنا هتجوزها وبكدا تبقي مفيش فضيحه ولا حاجه والموضوع ينتهي لأن الولد دا أبني وأنا مش حسيب أبني من غير أب .

?سعاد : لا تتجوزها إيه انت لسه صغير وهي أكبر منك بكتير مش هيحصل وتتجوزها .

? أمل : مش مهم نتجوز أرجوكي أنا عايزة مخرج بدون فضايح وأنتي جارتي أم قلب  كبير وطيب .

?سعاد : طيب بشرط لأزم نعمل تحليل ونتأكد من الولد معلش .

?أمل : ماشي بس مش دلوقتي .

?وليد : عادي بقي لو هسجله بعد سنه مش مهم المهم أول خطوة لأزم تطلقي .

?أمل : وفعلا ده حسيته الحل الصح مع جوزي اللي ماصدق يخلع مني وطلقني .

?وبعد فترة العده أتجوزت وليد لكن طبعاً جوزي وأهله فضحوني بالكلام المتنقل بينهم وبين الأهل .

?لكن سعاد أم وليد كل ماتسمع كلام من ده تقولي وإيه يعني عشقتي وأتجوزتي عشيقك عشان تهون عليه الكلام اللي بيتقال عليه .

?والحمد لله لحد كدا أنتهت الحكاية وعشت مع وليد أجمل أيام عمري وعرضت عليه أنه يتجوز بنت من سنه وأنا موافقه اكون زوجه تانيه ومش هزعل في يوم من الأيام منك كفايه أنك سترتني وأتاكدت أن الولد أبنك وكتبته بأسمك والحمد لله دي عندي بالدنيا كلها وحبيت وليد بالفعل لأنه كان راجل في كل شئ .  

?لكن الحكايات اللي ذي حكايتي وقريبه دي كتيرة وربنا هو الستار لكن نعاهد أنفسنا جميعا إلا نتبع خطواط النفس الإمارة بالسوء 

?وأتمني أن تكون الرواية قد نالت أعجابكم مع وعد برواية أخري في القريب العاجل أتمني رائيكم في الرواية وشكراً لكم جميعاً وأتمني لكم السعادة في حياتكم وكل عام وانتم طيبين  والسلام ختام .

رواية الاختيار كامله

رواية الاختيار كامله

تعليقك ورأيك يمكنك كتابه مشكلة او أستفسار !

ترند أفاق عربية اليوم والأكثر زياره للساعه

رقم المقال الصورة اسم المقال عدد الزيارات

أحدث وأهم الترندات و عمليات البحث الرائجة الأن في السعودية والعالم !

أحدث المقالات من أفاق عربية

استفسار :السلام عليكم أريد اسأل عن اسم رواية كان فيها البطل منبوذ وامه مجنونة بس...
استفسار :السلام عليكم أريد اسأل عن اسم رواية كان فيها البطل منبوذ وامه مجنونة بس...

your_code_for_ad_1 استفسار :السلام عليكم أريد اسأل عن اسم رواية كان فيها البطل منبوذ وامه مجنونة بس تزوج ببنت الشيخ قصة بدويه أريد الرواية بس مادريت ماسمها your_code_for_ad_2

رواية غفران العاصي كاملة
رواية غفران العاصي كاملة

في احدي القصور العريقة المطلة علي شاطيء البحر المتوسط في ارقي احياء مدينه الاسكندرية .وتحديدا في قصر الچارحي ..احد اهم واكبر واشهر رجال الاعمال في الاسكندرية خاصة ومصر عامة...منصور الچارحي .....!!!!كان هناك حاله من الهرج والمرج داخل القصر والكل يعمل علي قدم وساق من اجل استقبال الحفيد الاول لمنصور ال…

مي عز الدين تعيش “أجمل شعور”… فماذا كشفت الممثلة؟
مي عز الدين تعيش “أجمل شعور”… فماذا كشفت الممثلة؟

أكدّت الممثلة المصرية، مي عز الدين، ان أجمل شعور يمكن ان يعيشه الفنان هو الوقوف على خشبة المسرح وملاقاة جمهوره بشكل مباشر. في هذا السيّاق، شاركت “عز الدين” عبر صفحتها على “إنستغرام” مشهدًا من مسرحية “زواج إصطناعي” التي قدّمتها مؤخراً ضمن فعاليات موسم الرياض وعلّقت: “أحلى شعور في حياة الفنان.. صدّق ك…

ترقب سوق الذهب العالمي إعلان بيانات الوظائف الأمريكية اليوم
ترقب سوق الذهب العالمي إعلان بيانات الوظائف الأمريكية اليوم

 تتذبذب أسعار أونصة الذهب العالمية خلال تداولات اليوم الجمعة، مع انتظار الأسواق صدور بيانات الوظائف الأمريكية.  شهدت أسعار الذهب انخفاضًا للأسبوع الثاني على التوالي، بعد فقدان الدعم من التوترات الجيوسياسية، حيث انتقل التركيز إلى مستقبل السياسة النقدية الأمريكية. سجل سعر أونصة الذهب العالمية انخفاضًا…

لا يمكنك تنفيذ هذا الأمر