[ad_1]

شهدت الرياض، السبت الماضي، ليلة خليجية جمعت بين جيلَي الشباب والمخضرمين، وهم: نبيل شعيل، وخالد عبدالرحمن، ودحوم الطلاسي، برعاية الهيئة العامة للترفيه، وإشراف وتنظيم روتانا ميوزك، وذلك في موسم الرياض، بدورته الرابعة، في مسرح محمد عبده أرينا. بداية، قال شعيل، خلال المؤتمر الصحافي: «السعودية أصبحت أيقونة فرح وسعادة، ورغم كل الظروف التي نمر بها فنياً وموسيقياً، نجد المملكة فتحت لنا مجالاً بأن نلتقي جمهورنا بشكل مختلف، ووفرت لنا كل الإمكانيات، وهو ما يرجع الفضل فيه إلى (بوناصر) المستشار تركي آل الشيخ، وهيئة الترفيه، التي حرصت على أن يكون موسم الرياض كل عام أفضل من الذي قبله، ونتمنى لهم التوفيق». من جانبه، أكد خالد عبدالرحمن أن «موسم الرياض لا يحتاج إلى أي شهادة، لأنه ناجح بكل المقاييس، وأشكر المستشار تركي آل الشيخ على دعمه ومثابرته اللامتناهية، وهو باختصار أوجد الفرق في كل عمل يقوم به. الله يعطيه الصحة والعافية»، مضيفاً عن أنه بصدد إصدار «ميني ألبوم» قريباً من إنتاج «روتانا». بدوره، قال الفنان دحوم الطلاسي: «يكفينا فخراً أن (بوناصر) لم ينسَ أحداً، وبتوجيهاته وجدنا نحن الشباب فرصتنا في كل المناسبات والحفلات». بدأ الطلاسي الحفل، وقدَّم مجموعة من أغانيه، بعدها قدَّم شعيل أغاني ألبومه الأخير (رايق)، والتي تفاعل معها الجمهور. وكعادته تغزل بالرياض، وقدَّم أغنيته «أهل الرياض»، واستثمر فوز نادي الهلال أخيراً، فبارك لجماهيره في إحدى أغانيه. كما قدَّم الفنان خالد عبدالرحمن عدداً من أغانيه، منها: «وشلون ما أغليك»، و«حبيبي آسف أزعجتك»، وغيرهما من الأغاني، واختتم الحفل بأغنية وطنية. وقد غادر الجمهور الحفل متشبعاً بجرعة الأغاني التي استمع لها وتفاعل معها، والتي كان ختامها في حُب المملكة.

[ad_2]