رواية الخادمة هانم الفصل الثاني عشر بقلم اسماعيل موسي

بعد دقايق هكا كلم مهند وقاله الغرفه فاضيه البنت هربت بعد ما مهند غرقه شتايم أمره يجى عنده بسرعه هيتحركو فى الشوارع اكيد لسه ما بعدتش _______________ الصدمه كانت متملكه ديلا للحد إلى مخلهاش حتى تفكر تركب تاكسى يخدها بعيد عن المستشفى والمكان كله وكانت ماشيه ببطيء وعقلها متورم من الأفكار، الشخص إلى شافته هو المجرم ديلا متذكره انها شافته قبل كده فى القصر بتاعهم مكنتش ذكريات ثابته لكن صور متقطعه ومعاها عقلها كان بيتألم كأنه بيتقطع مع كل ذكرى جديده بتوصله صفحة الكاتب على الفيس بوك باسم اسماعيل موسى  مهند وهكا فتشو كل الشوارع الضيقه إلى حوالين المستشفى، بعد كده خدو الطريق الرئيسى من اوله عكسى واصل مهند قيادته وسبابه ولعنه لهكا عارف لو ملقيناش البنت دى هقتلك يا هكا فاهم يا باشا وانا هعمل ايه؟ انا مكنتش سكران ولا ضارب ربع حشيش انا عنيه كانت مفنجله ومبرقه لو دبانه عدن من قدامى كنت هشوفها مهند تقصد أن مفيش ولا بنت مرت من قدامك؟ هكا لا يا باشا مفيش ولا اى انثى خرجت من قدامى، مفيش غير ممرضه إلى غادرت القسم مهند __ ممرضه؟ هكا اه، بنت لكن ايه موزه كان نفسى اشوف وشها لكنها مبصتش عليه مهند __ بتقول مرضيتش تبص عليك؟ هكا اه يا ياشا هو انا شكلى وحش للدرجه دى؟ صرخ مهند _ غبى، غبى الممرضه دى هى ديلا يا غبى، البنت استغفلتك يا حيوان ومشيو بسرعه يبصو على اى بنت لابسه يونيفورم ممرضه، فى اخر الشارع لمحو ديلا كان يفصلها عنهم حوالى متين متر كامت ماشيه على الرصيف ببطيء شارده هناك يا مهند بيه سوق بسرعه المره دى مش هتفلت مننا فى وسط شرود ديلا، شخص وضع ايده فوق فمها وسكينه على رقبتها وهمس متعمليش اى صوت أو حركه  وجرها داخل شارع ضيق بقوه تشبه الركض، زق باب فى تالت عماره وطلع بيها السلم للطابق التالت، طلع مفتاح وفتح بيه الشقه وقفلها وراه الشخص ده كان لسه مقيد حركة ديلا، شدها ناحية الشباك حرك الستاره وبص على الطريق يتابع سيارة مهند وهكا إلى كانت ماشيه فى الشارع الضيق ببطيء عمالين يبصو فى كل مكان جر الشخص ديلا مره أخرى لغرفه فيها سرير  قعدها على السرير وقال انا اسف فى إلى هعمله ده طلع منديل من جيبه ووضعه على فم وانف ديلا وخدرها

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق أفاق عربية

رواية الخادمة هانم الفصل الثاني عشر 12بقلم اسماعيل موسي