حصة الفرحان: الأدب في الكويت تراجع بسبب الدخلاء

أصدرت المؤلفة حصة الفرحان مؤخراً كتاب «عالم مغاير»، الذي صدر عن دار قرطاس، وهو عبارة عن مسرحيتين للطفل والعائلة تتشابهان في أن الأبطال يخوضون مغامرة مغايرة عن عالمهم الحقيقي، إضافة إلى تكرار بعض الشخصيات.

وقالت الفرحان، إن الوضع الثقافي الحالي في الكويت يعاني كثيراً من الدخلاء على المجال الأدبي والثقافي، وهو السبب في تراجع الأدب الكويتي مقارنة بمستواه سابقاً، فضلاً عن ميل القراء إلى صنوف معينة من الأعمال الأدبية، ما يقلل حظ صنوف أخرى.

من أعمالها

وأضافت أنه في المقابل هناك بعض الأقلام التي تنهض بالأدب، وتساعد في دعم الحركة بشكل عام وسائل التواصل الاجتماعي، متابعة: «في ظل التكنولوجيا الحديثة، ومتابعة أغلب الناس وسائل التواصل الاجتماعي أجد أن هذه الوسائل أسرع وسيلة للانتشار والأقرب للوصول إلى المتابعين».

وأوضحت أن بداية محاولاتها الكتابية كانت في السادسة عشرة، أما التجربة الفعلية فكانت في 2015–2016، لافتة إلى أن فن الكتابة قابل للتعلم بطريق التجربة والتكرار والممارسة، ويعزز ذلك بالتأكيد وجود موهبة فطرية، كما أن اكتساب المهارة يعتمد بشكل كبير على الخيال والأسلوب السلس، ويعزز ذلك كثرة القراءة والتجربة ما يطور أسلوب الكاتب.

تجدر الإشارة إلى أن الفرحان أصدرت رواية بعنوان «غربة في وطن» عام 2016، عن مجموعة السلام الإعلامية للنشر والتوزيع، وكتاب «بروليتاريا: ملحمة الحرية والنار» عام 2020، وهو عبارة عن 3 مسرحيات كاملة ومشهد مسرحي كامل في قصص مختلفة بين استعمار أوروبا لإفريقيا، واختفاء الرجال والإنترنت من العالم.