معلومة عن فيلم Rebel Moon.. لماذا كل هذا الغضب من معركة الضوء والظلام؟

فيلم Rebel Moon أثار جدلاً مؤخرًا بالتزامن مع عرضه على منصة "نتفليكس" خلال ديسمبر الجاري، إذ نال بعض التقييمات الإيجابية من الجمهور بينما أعطاه النقاد تقييمات سلبية على موقع Rotten Tomatoes.

نفتتح فيلم Rebel Moon  بـ “انتظر، هل هذا هو أنتوني هوبكنز يروي؟ نعم، إنه هو” ، فارس إنجليزي مميز الآن ظهر في فيلمين، واحد من إخراج مايكل باي لترانسفورمرز والآخر من إخراج زاك سنايدر.

المجرة تحكمها إمبراطورية شريرة تشبه النازيين الفضائيين في فيلم Rebel Moon، لديهم القبعات والأكمام وتسريحات الشعر الرديئة وكل شيء، وهم يتجولون في سفن حرب تشبه الغواصات الطائرة، يستعبدون العوالم التي يصادفونها بشكل لا يُصدق. وكما يحدث في هذه الأمور، تنمو ثورة على كوكب سري تمامًا.

في الوقت نفسه، على أحد الأقمار الصغيرة والتافهة ضمن أحداث فيلم Rebel Moon ، يزرع بعض الفلاحين المتواضعين التربة ويقولون عبارات مثل "نحن مجرد فلاحين متواضعين. ليس لدينا اهتمام بسياساتكم"، تلك الأمور المملة. أحد هؤلاء الفلاحين هو كورا (صوفيا بوتيلا)، التي بالطبع ليست مجرد مزارعة.

كورا تعيش ضمن أحداث فيلم الدراما والأكشن والمغامرات المعنون بـ Rebel Moon: Part One - A Child of Fire، بين هؤلاء الفلاحين المحروقين من قبِل أشعة الشمس، والذين أصبحوا نحفاء بفضل العمل الشاق ويرتدون ملابس تشبه تلك المعتاد عليها في القرن الثامن عشر.

إنهم فعلاً مجتمعٌ غريب يعجزون عن الوقوف أمام الوحوش الفاشية ذات السفن الفضائية والبنادق الليزر، وهو بالضبط ما يحدث عندما يظهر أتيكوس نوبل (إد سكرين)، وجنوده المتعجرفون الذين يظهرون للتحرش جنسيًا بالنساء ويأخذون المحصول؛ إلا أن كورا تأخذ دور البطلة المنقذة، ولكن بشرط ألا تمانع في قتل بعض الأشخاص.

يتبين أن كورا كانت تنتمي إلى النازيين الفضائيين في الماضي ضمن أحداث فيلم Rebel Moon، وهذا هو السبب في أنها ماهرة في التعامل مع الأعداء.

والآن على عاتقها ضمان عدم قتل جميع الفلاحين المتواضعين، لذا تنطلق هي والرجل جونار (ميخيل هويسمان) لتجميع فريق. أي نوع من الفريق، قد تسأل؟ هل هو مجموعة من المتنوعين من مختلف العوالم؟ ربما رجل يشبه محاربًا من الهنود الحمر؟ أو امرأة من نوع الساموراي بسيوف ليزر؟.. هكذا تتوالى التصورات الفانتازية في إطار الأكشن.

يبدو أن فيلم Rebel Moon يغمرنا بمونولوج طويل من خلال الشخصية التي يؤديها هوبكنز، يتناثر فيها التفاصيل التاريخية والحقائق اللازمة، مما يخنق بداية الفيلم بدلًا من أن يثير فضول المشاهد؛ هذه الطريقة السينمائية تعيق النمو التدريجي للأحداث، وبدلاً من ذلك، يتم إلقاء الجمهور في عالم معقد دون فهم كامل للسياق.. هل المغامرة تستحق المشاهدة أم علينا الانتظار لتطورات الأجزاء القادمة من السلسلة؟