محتويات

');

}

صلاة الجنازة

اهتمّ الإسلام بالفرد في حياته وبعد مماته، فقد كان من هدي النبي -صلى الله عليه وسلم- الإحسان إلى الميت بالصلاة عليه، ومُعاملته بما ينفعه في قبره وما ينفعه يوم القيامة، وتجهيزه على أفضل وأحسن حال، والدُعاء له بالتثبيت، وتعاهده بالزيارة والسلام والدُعاء له، ويجدر بالذكر أن صلاة الجنازة شروطها كشروط الصلاة من حيث الوضوء والطهارة من الحدثين* الأصغر والأكبر، والنية، واستقبال القبلة، وستر العورة، وسَنُبين في هذا المقال بعض أحكام الجنائز وكيفية الصلاة عليها،[١] وتعني الجنازة باللغة والاصطلاح:

  • تعريف الجنازة لغة: عرّف أهل اللغة الجَنازة بفتح الجيم أنها للميت، والجِنازة بالكسر تكون للنعش الذي يُحمل عليه الميت، وذهب بعضهم إلى عكس ذلك فجعل الجَنازة للنعش، والجِنازة للميت، وقال ابن الأثير: إن الجنازة سواءً بالفتح أو الكسر فهي للميت بسريره، في حين ذهب بعضهم ومنهم مُحمد بن صالح العثيمين إلى أن الفتح يُناسب الأعلى وهو الميت، والكسر يُناسب الأسفل وهو النعش.[٢]

  • تعريف صلاة الجنازة شرعاً: يمكن تعريف صلاة الجنازة من الناحية الفقهية بأنّها الصلاة التي يُصليها المُسلمون على الميت قبل أن يُدفن.[٣]