قال مصدر مسؤول بهيئة المعابر والحدود في غزة، إنه لا صحة لما يتم تداوله عبر وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي، بشأن اقتحام معبر رفح من الجانب الفلسطيني.
اقتحام معبر رفح
وأضاف المصدر، في تصريحات لقناة «القاهرة الإخبارية»، أن «مجموعة من المواطنين النازحين بجوار معبر رفح البري من الجانب الفلسطيني أشعلوا إطارات السيارات أمام البوابة الرئيسية للمعبر».
وتابع: «النازحون قاموا بعد إشعال إطارات السيارات بفتح بوابة المعبر والاعتداء على شاحنات تحمل مساعدات غذائية كانت في طريقها للقطاع».
وأردف أنه «تم إرسال دوريات تابعة للشرطة الفلسطينية لضبط الوضع الميداني وتأمين شاحنات المساعدات».
كما نفى الإعلامي مصطفى بكري، شائعة اقتحام معبر رفح من الجانب الفلسطيني ذلك نقلا عن مصدر مسئول فى هيئة المعابر والحدود بقطاع غزة.
وقال مصطفى بكري خلال برنامج “حقائق وأسرار”، المذاع على قناة “افاق عربية” نقلا عن المصدر، أن مجموعة من النازحين بجوار معبر رفح من الجانب الفلسطيني أشعلوا إطارات السيارات أمام البوابة الرئيسية للمعبر.
وتابع بكري، أن المصدر أشار إلى أن النازحين بعد إشعالهم إطارات السيارات فتحوا بوابة المعبر واعتدوا على شاحنات تحمل مساعدات غذائية كانت فى طريقها للقطاع.
وقال مصطفى بكري، أن المصدر لفت إلى أنه تم ارسال دوريات تابعة للشرطة الفلسطينية لضبط الوضع الميداني وتأمين شاحنات المساعدات.
وأضاف بكري أنه رغم تصديق الجيش الإسرائيلى على خطة العملية العسكرية فى رفح، إلا أن هناك خلافات لم تحسم بين رئيس الوزراء الاسرائيلى نتنياهو وبين قادة الجيش.
كما كشف النائب حسام شاهين عضو مجلس النواب السابق، حقيقة اقتحام الفلسطينيين لمعبر رفح.
وأضاف حسام شاهين، خلال تصريحات إعلامية، أن المواطنين في معبر رفح الفلسطيني دخلوا على المنطقة اللوجستية بالمعبر من الجانب الفلسطيني؛ لأخذ احتياجاتهم من المساعدات بسرعة.
ونوه البرلماني السابق، بأن: «الجانب المصري ما زال يتمتع بالسيادة على معبر رفح، وتوجيهات القيادة السياسية بالوقوف بجانب الشعب الفلسطيني مستمرة».
وأكمل عضو النواب السابق: «لا تأخير في دخول المساعدات من قبل الجانب المصري، ولم تجرِ محاولة لاقتحام المعبر كما يردد البعض في وسائل الإعلام، ولكن الحقيقة هي تدافع فقط بصفة عاجلة من قبل المواطنين، وتمت السيطرة على الأمور من قبل الشرطة الفلسطينية».
واختتم مداخلته قائلا: هناك أكثر من 70 إلى 80 شاحنة تدخل يوميا لقطاع غزة.
شائعات تستهدف مصر
في هذا الصدد قال الدكتور طارق البرديسي خبير العلاقات الدولية، إنه في خلال هذه الفترة ستكثر الشائعات، قائلا: “الهدف مصر” حيث إن مصر تعد أكبر دولة في هذه المنطقة وركيزة الاستقرار، وحريصة على اتفاقية السلام وعلى استقرار الأوضاع، كما أن مصر كانت واضحة وقالت إذا إسرائيل تجاوزت ولم تلتزم بالاتفاقية واخترقتها، ويكون من حق مصر أن تقوم بتعليق الاتفاقية.
وأضاف خلال تصريحات لــ"افاق عربية": علينا أن نتريث أن لا ننجر وراء الشائعات المغرضة التي تستهدف الدولة المصرية، لافتاً إلى أن أجهزة الدولة المصرية هي سيادية واحترافية مهنية تستطيع أن تحتوي كل هذه الحرب والشائعات وتتعامل معها بمنتهى المهنية والاحترافية.
في السياق، واصلت السلطات المصرية، اليوم الجمعة، فتح معبر رفح البري في شمال سيناء لإدخال المساعدات الإغاثية والإنسانية إلى قطاع غزة واستقبال الجرحى الفلسطينيين ومرافقيهم وأصحاب الجوازات الأجنبية والمصرية والوفود التضامنية.
وقال مصدر مسئول في شمال سيناء، إن المعبر شهد خلال الساعات الماضية عبور 663 مسافرًا بين مصر وغزة، حيث وصل إلى الأراضي المصرية قادمًا من قطاع غزة 631 مسافرًا من بينهم 501 مواطن فلسطيني،11 جريحًا، 20 مريضًا، 71 مرافقًا، 28 إماراتيًا من العاملين في مستشفى الميداني الإماراتي في قطاع غزة.
وأضاف المصدر أنه غادر الأراضي المصرية إلى قطاع غزة 32 مسافرًا من بينهم 18 فلسطينيًا، 12 إماراتيًا من العاملين في مستشفى الميداني الإماراتي في قطاع غزة، بجانب إدخال جثتين لجريحين فلسطينيين توفيا في المستشفيات المصرية أثناء تلقيهما العلاج نتيجة إصابتهما البالغة في الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة.
