محتويات

  • ١ الشجرة
  • ٢ أسبوع الشجرة
  • ٣ أصول يوم الشجرة
  • ٤ فوائد الأشجار
  • ٥ المراجع

');

}

الشجرة

تُعَدُّ الأشجار مورداً حيوياً للمجتمع؛ إذ إنَّها حلقة الوصل بين الطبيعة الخضراء، والبشر، وقد لعبت دوراً مُهمّاً في الحفاظ على الطاقة، وتلطيف الهواء، وحماية الموارد المائيّة، والمساهمة في تحسين الصحة العامة للسكّان، كما أنّها كانت عنصراً أساسياً لبقاء الإنسان على قيد الحياة؛ لما تُوفّره من طعام، وأكسجين، ومع تطوّر الزمن، ازدادت أهمية الأشجار؛ حيث اعتمد الإنسان عليها في بناء بيته، وعلاج أمراضه، وصناعة أدواته، وإلى هذا اليوم، ومع توسُّع أساليب الحياة الحديثة، فإنّ قيمة الأشجار تستمرُّ في الزيادة، إذ تُلبّي الاحتياجات الإضافية للمجتمع.[١][٢]


أسبوع الشجرة

يحتفل الناس عادةً في الفترة ما بين 7-14 من شهر آذار/ مارس في ما يُسمّى بأسبوع الشجرة؛ لتحفيز الأفراد، وتوعيتهم بأهمية الشجرة، وإمكانية الحفاظ عليها، حيث تُوحِّد فيه الجهات المُنظِّمة جهود الأفراد؛ لبَثّ رسالة بيئية توعوية هدفها حماية الطبيعة التي تُوفِّر للبشرية حياة صحية. إنَّ أسبوع الشجرة، فرصة تطوعية ينضمّ فيها الأفراد من الأعمار جميعها؛ للاحتفال بالطبيعة، ومواردها العديدة، وذلك بزراعة الأشجار في المُمتلَكات العامة.[٢] ففي سبعينيّات القرن التاسع عشر، اتَّخذت العديد من الولايات الأمريكية من يوم الشجرة عطلة رسمية، وفي ثمانينيّات القرن التاسع عشر، لُوحِظت عادة زراعة الأشجار، كنُصُبٍ تذكارية في المدارس الأمريكية؛ وذلك لتكريم المشاهير، أو للدلالة على حدث تاريخي مُعيَّن. والجدير بالذكر هنا، أنَّ العديد من بلدان العالَم تحتفل بهذه المناسبة في يوم مختلف، وتحت مُسمّىً مختلف أيضاً.[٣]