[ad_1]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
والصلاة والسلام على رسول الله نبينا المبعوث رحمةً لنا.
اما بعد:
ما هي رحلة الاسراء والمعراج؟
متى حدثت حادثة الاسراء والمعراج؟
هل هناك عبادات مقرونة بحادثة الاسراء والمعراج؟
سنجيب عن هذه الاسئلة تباعاً.
١- رحلة الاسراء والمعراج هي رحلة النبي صلى الله عليه وسلم من فراشه في مكة الى المسجد الأقصى في القدس، وهي كانت عن طريق البراق، وقد اسري به بجسده وروحه لا بروحه فقط، لان الله يقول :
﴿ سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا ۚ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ﴾ [ الاسراء: 1]
فعلى كلِّ مسلمٍ التصديق بهذه الحادثة والتسليم بها، لأن من يكذب القصة فهو كافر ، لانه يكون بذلك قد كذّب الاية القرآنية، ولمعرفة تفاصيل القصة فعليك قراءة الحديث الموجود في صحيح البخاري، سأرفق رابطه من موقع اسلام ويب.
٢-لا يوجد دليلٌ قاطع على الجزم بموعد الاسراء والمعراج، ولمن يقول بأنه ليلة ٢٧ من رجب، فليس عليه دليل من السنة والصحابة والتابعين والسلف الصالحين، وحتى انهم اختلفوا في سنة وقوعها، فمنهم من قال قبل ٣ سنوات من الهجرة ومنه قال قبل سنتين وهكذا، والحكمة من عدم تناول تاريخها فهذا لا يعلمه الا الله.
٣- لا يوجد عبادات مقرونة بليلة الاسراء والمعراج، فإنه لم يرد في القرآن والسنة ولا حتى عن الصحابة والتابعين، وتخصيص عبادة معينة لهذه الليلة والاحتفال بمناسبتها يعتبر من البدع، والبدعة ضلالة والضلالة في النار.
دونكم ما قاله الشيخ عبد العزيز بن باز:👇
قال عليه الصلاة والسلام: مَن أحدث في أمرنا –يعني: في ديننا- هذا ما ليس منه فهو ردٌّ يعني: فهو مردودٌ، وقال: خير الحديث كتاب الله، وخير الهدي هدي محمدٍ ﷺ، وشرّ الأمور مُحدثاتها، وكل بدعةٍ ضلالة.
فلا يجوز الاحتفال بليلة سبعٍ وعشرين على أنها ليلة الإسراء والمعراج، ولا بغيرها من الليالي التي لم يشرع الله الاحتفال بها.
أما ليالي العشر من رمضان فهذه مشروعٌ فيها قيام الليل والتَّهجد والقراءة والدعاء؛ لأن الرسول فعلها عليه الصلاة والسلام، وفيها ليلة القدر.
فالواجب الانتباه والحذر من البدع، ولا ينبغي للعاقل أن يغترَّ بالناس، يقول: فعل الناس، لا، لا يغترَّ بفعل الناس، العبرة بالدليل، فلا يغتر بفعل الناس بالموالد، وكون كثيرٍ من الناس يفعله في كثيرٍ من البلدان الإسلامية، لا يغتر بهذا، يقول الله جلَّ وعلا: وَإِنْ تُطِعْ أَكْثَرَ مَنْ فِي الْأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ [الأنعام:116].
حديث الإسراء والمعراج

روى البخاري ومسلم في الحديث عن نبي الله صلى الله عليه وسلم أنه حدثه عن ليلة الإسراء والمعراج وقد خرج من المدينة وتوجه نحو الحطيم ، وربما قال في الحجر مضطجعاً وحينما كان في ذلك المكان ، جاءه جبريل فقال له الجارود وهو جنبه يقصد بذلك المكان بأنه سيجلب قلبه…

[ad_2]