??﴿وَمَا يَسْتَوِي الْأَعْمَىٰ
وَالْبَصِيرُ (19) وَلَا الظُّلُمَاتُ وَلَا النُّورُ (20) وَلَا الظِّلُّ وَلَا الْحَرُورُ (21) وَمَا يَسْتَوِي الْأَحْيَاءُ وَلَا الْأَمْوَاتُ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُسْمِعُ مَن يَشَاءُ ۖ وَمَا أَنتَ بِمُسْمِعٍ مَّن فِي الْقُبُورِ (22) إِنْ أَنتَ إِلَّا نَذِيرٌ (23)﴾(فاطر)
?????????????️?﴿وَمَا يَسْتَوِي الْأَعْمَىٰ وَالْبَصِيرُ﴾ (19)
يخبر تعالى أنه لا يتساوى الأضداد في حكمة اللّه، وفيما أودعه في فطر عباده.
??????✒️?﴿وَلَا
الظُّلُمَاتُ وَلَا النُّورُ﴾ (20)
فكما أنه من المتقرر عندكم، الذي لا يقبل الشك، أن هذه المذكورات لا تتساوى، فكذلك فلتعلموا أن عدم تساوي المتضادات المعنوية أولى وأولى.
فلا يستوي المؤمن والكافر، ولا المهتدي والضال، ولا العالم والجاهل.
??????✏️?﴿وَلَا الظِّلُّ وَلَا الْحَرُورُ﴾ (21)
ولا أصحاب الجنة وأصحاب النار.
???????️?﴿وَمَا يَسْتَوِي الْأَحْيَاءُ وَلَا الْأَمْوَاتُ ۚ﴾
ولا أحياء القلوب وأمواتها، فبين هذه الأشياء من التفاوت والفرق ما لا يعلمه إلا اللّه تعالى.
??????✒️?﴿إِنَّ اللَّهَ يُسْمِعُ مَنْ يَشَاءُ ﴾ سماع فهم وقبول، لأنه تعالى هو الهادي الموفق ﴿ وَمَا أَنْتَ بِمُسْمِعٍ مَنْ فِي الْقُبُورِ ﴾ أي: أموات القلوب، أو كما أن دعاءك لا يفيد سكان القبور شيئا، كذلك لا يفيد المعرض المعاند شيئا .
??????✏️?﴿إِنْ أَنتَ إِلَّا نَذِيرٌ﴾ (23)
ولكن وظيفتك النذارة، وإبلاغ ما أرسلت به، قبل منك أم لا.
تفسير السعدي،بتصرف
?✍️?لسماع الآية بصوت الشيخ ياسر الدوسري بصورة مرئية
??