رواية دجال الفصل الرابع 4 بقلم أحمد الطباخ وحمدي حاتم

رواية دجال الفصل الرابع 4 بقلم أحمد الطباخ وحمدي حاتم

رواية دجال الجزء الرابع

رواية دجال البارت الرابع

رواية دجال الحلقة الرابعة

عتمه حركه غريب انفاس سخنه قريبه منّي مش شايف أي حاجه،
فضلت ماشي اخبّط في أساس البيت ،لحد ماشوفت علي ضوء القمر
مراتي قاعده قدام المرايا،كانت بتقص شعرها وبتاكله جريت عليها أول لما قربت منها لفت لي لقيت عينيها بتنزل د…*م وقالت لي كلمه واحده بس ” أهرب”
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
صحيت من النوم مفزوع،أستعذت بالله من الشيطان الرجيم،وقومت خرجت هدوم ودخلت الحمّام أخد دش،مع نزول المياه علي جسمي كنت حاسس براحه واسترخاء،بس مطولتش كتير في الحاله دي،الكهربا قطعت عليا على غير العاده،وحسيت بهوا سخن لمس جسمي،جسمي قشعر بس تمالكت نفسي وقولت إن مفيش أي حاجه،نشفت نفسي كويس ولبست هدومي،اتحركت عشان أخرج لمحت زي خيال في المرايا رجعت بصيت ملقتش حاجه …

خرجت قعدت في الصالون وانا بفكر هعمل أيه الفتره الجايه،قطع شرودي مكالمه من رقم غريب رديت علطول …

-اوعى تفكر إنك هتفلت من أيدي النهارده،النهارده يامحمد هتشوف اللي عمرك ماشوفته وعلي مدار تلت أيام والخط قطع،حاولت أرن كتير رن أول مرّة بعد كدا اداني مغلق،فضلت قاعد أفكر واربط كل المواضيع ببعض،”تلت برشامات كل برشامه بأسم مارد وانطلب مني اديهم لمراتي علي مدار تلت أيام واديها ماتت … والوقتي مي تكلمني تقولي إني هتأذي وعلي مدار تلت أيام يعني أيه ؟ يعني مي وزت الدجال دا يأذيني انا ومراتي وكان هوا السب في موتها والوقتي عاوزه تأذيني وتخلص منّي…

خدت مفاتيح عربيتي واتحركت علي الدجال “عيد الرحيم صديق” أول لما وصلت دخلت زقيت الباب عليه ومسكته من لايقته ..

-أنت السبب أنت السبب في موتها قول لي عملت كدا إزاي،
مي اللي وزتك مش كدا ؟ أنطق قبل ما اخلص عليك
-خلاص هقول سيبني سيبني هقولك كل حاجه زقتيه وبعد كدا بدأ كلامه وقال ..
من فتره جالي ست منتقبه طلبت منّي إني أعمل عمل لواحده بالمرض والصرع،وخدت منها كل التفاصيل وادتني منديل يخصها، وفعلًا عملت العمل، وعدت فتره كبيره ولقيتها جات تاني تجدد العمل وطلبت منّي المرادي اسلط عليها أقوي مرده عندي في مقابل فلوس كتير
قولتلها عشان أعمل كدا لازم أديها تلت برشامات كل واحده بأسم خادم منهم وعاوز حاجه تانيه من قطرها …

سهلت عليا كل حاجه وطلبت منّي انزل بوست علي الفيس إني بعالج المس والسحر وعملتله شير عندها أنت قرأت البوست عندها وبما إن مراتك كانت تعبانه جيت لي وانا عملت المطلوب بالظبط، أديتك البرشام اللي متحضر عليه الخدم بتوعي “ابانوخ ناصور طيكل” وانت سهلت عليها وادتني شعرايه من مراتك … بس هيا متحملتش اللي شافته وماتت من تاني حبايه بس … والدور عليك بس أنا أقدر أساعدك اللي فاضل منهم الوقتي هوا “طيكل” ودا أخبثهم وأشرهم..

سحلته علي الأرض،وقولتله يطلبها ويقولها تجيله وفعلًا رن عليها
-تعاليلي الوقتي ضروري في حاجه مهمه لازم تشوفيها بنفسك
-عارف ياعبد الرحيم لو بتلعب بديلك هقتلك .. سلام
سبته وخرجت عشان أروح الحمّام وقفلت عليه من برا
وفجأه سمعت صوت صريخ وخبط علي الباب خرجت جري وفتحت الباب بسرعه لقيت “الدجال عبد الرحيم صديق”مرمي قدام الباب عاري وشه كان سايح علي بعض متشو..هه معدتش ليه ملامح وكان مكتوب علي صدره كلمه واحده كنت شايفها كويس “طيكل”

خرجت جري ونزلت ركبت عربيتي روحت البيت،أول لما وصلت أترميت علي السرير،معرفش نمت أمتا وإزاي..
***
النار في كل حته حواليا بيخرج منها مسوخ،كانو بيقربوا منّي
كان جسمي بيتحرق كل لما يقربوا اكتر لحد ماحاوطوني ..
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم،قومت من النوم معرفش نمت قد أيه بس الدنيا كانت عتمه والنور قاطع بس معرفش ليه كنت حاسس إن جسمي بيحرقني،مشيت علي نور القمر جبت شمعه وروحت وقفت قدام المرايا واتصدمت لما شوفت جسمي عليه آثار حرق …

قلبت الدنيا علي المراهم اللي عندنا ودهنت جسمي كلّه،الشمعه طفت أصوات همسات بتقرب منّي وسامع صوت رجل في البيت ..
جسمي نمّل،فقدت السيطره عليه ولقيت نفسي بتحرك ناحيه الحمّام دخلت والباب اتقفل عليا .. شوفت مراتي واقفه وفي كيان مرعب ليه قرنين وديل مدبب وحوافر بيقرب منها وهيا كانت خايفه وبتصوت غرس ديله في بطنها وخرجه وقعت علي الأرض د..مها بيتصفي … والمشهد أنتهى ورجعت اتحكم في جسمي تاني ..

خرجت جري من الحمّام ومن البيت كله،ركبت عربيتي وكنت ماشي أدور علي مي زي المجنون قلبت عليها البلد حتّة حتّة مكنش ليها أثر … وقفت عربيتي وفضلت أفكر،خسرت مراتي وشغلي وحياتي عشان واحده زي دي،الدم غليْ في عروقي وقولت إني لو لقيتها هقتلها واشرب من د..مها ..

فضلت أفكر ممكن ألاقيها فين لحد مافتكرت المكان اللي كُنا بنتقابل فيه زمان بيت في خلوه،مليون في الميه هيا هناك دورت عربيتي وطيرت علي المكان ..
***

وصلت البيت نزلت من العربيه و جريت كسرت الباب شوفت مشهد شيب شعري وسمّرنى في مكاني ..
لقيت مي قاعده علي الأرض في وضعيه السجود ومرسوم قدامها نجمه خماسيه،وواقف قدامها مسخ شيطاني نفس المسخ اللي شوفته في المشهد إياه .. مي قامت من مكانها عينيها كان لونها أسود مكنش فيه الجزء الأبيض، عينيها كلها كانت سودا ونازل منها د..م

لقيت الكيان دا قرب منّي حاولت أهرب جسمي أتشل مكنتش قادر أتحرك فقدت السيطره علي جسمي فضل يلف حواليا كنت حاسس بحرارة جسمه بتاكل في جسمي، واترسم حوالينا دايره من نار كل دا ومي كانت بتتفرج .. سميت الله وقولت
الله لا إله إلا هو الحي القيوم لا تأخذه سنة ولا نوم له ما في السماوات وما في الأرض من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ولا يحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء وسع كرسيه السماوات والأرض ولا يئوده حفظهما وهو العلي العظيم ) …. حسبي الله لا إله إلا هو، عليه توكلت وهو رب العرش العظيم
قررتها كام مرّة لقيت جسمي فك والنار أختفت من حواليا، أترميت علي الأرض وانا شايف المشهد متبدل لقيت نار قايده حوالين مي وفي كل مكان في البيت، والكيان كان حاطت ديله المدبب في قلبها
وخدها ونزل بيها تحت الأرض ..

زحفت علي بطني لحد ما خرجت برا البيت وأغمي عليا ..

صحيت علي نور الشمس قومت بالعافيه ركبت عربيتي واتحركت من المكان دا لحد ما طلعت مكان علي الطريق ووقفت،نزلت من العربيه وكل حاجه أسودت …

-حمدالله علي السلامه يابطل
-أنا فين
-ناس ولاد حلال لقوك مرمي علي الطريق بلغوا الإسعاف جات خدتك،انا حطيتلك مرهم عشان الحروق اللي علي جسمك وبإذن الله النهارده أو بكره ينكتبلك علي خروج بس هوا ايه اللي حصل ؟
– مفيش يادكتور وشكرًا لحضرتك جدًا ..
كنت قاعد بفتكر اللي حصل لحد ماشوفت مراتي قدامي كانت بتبتسملي، الوقتي أقدر أنام مرتاح وانتي كمان ياحبيبتي أرتاحي في نومتك ..
تمت**
كدا انتهت قصة دجَّال

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية دجال)