رواية العشق والآلام الفصل الثاني 2 بقلم سلمي السيد

رواية العشق والآلام الفصل الثاني 2 بقلم سلمي السيد


 

افاق عربية

رواية العشق والآلام الفصل الثاني 2 بقلم سلمي السيد 

كيان رجعت بضهرها علي الكرسي بنرفزة و قالت : ياربي دا اي الهم الي أنا جيتله برجلي دا بس !! .

فهد بصلها و هو سايق و رجع بص للطريق تاني .

و بعد ساعة إلا ربع وصلوا بيت جدها ، كانت ڤيلا كبيرة جداً أول مرة تشوف حاجة زيها ، و شكلها جميل و كأنها معمولة من إيد أحرف مهندسين العالم ، كانت ماسكة شنطتها و باصه للڤيلا بإنبهار ، و مفاقتش غير علي شدة إيد فهد و هو بياخد من إيديها الشنطة و قالها : يله ندخل ، الكل مستنيكي جوا .

و لما أتحرك كيان مسكته بإيديها تلقائياً و قالت بتوتر و قلق : استني استني هما مين دول الي مستنيني .

فهد بهدوء : جدك ، عمامك ، عماتك ، ولاد عمك ، ولاد عمتك ، أنتي متوترة ليه !! .

كيان سابت إيده و قالت بتوتر : لاء مش متوترة .

فهد : طب يله .

دخلت مع فهد و لما الباب أتفتح كانت العيلة كلها قاعدة ، كانت أول مرة تشوفهم من ١٥ سنة !!! ، دخلت بتردد و وشوشهم كانت خضاها رغم إنها وشوش هادية و ملامح عادية لكن بالنسبة لها الوضع كان مُخيف ، قربت منهم و قالت بتوتر : سلام عليكم .

جدها محمد أول ما شافها عيونه دمعت و قام وقف و قرب منها حضنها جامد و قال : يا أهلآ ببنت الغالي .

جدي كان راجل كبير في السن ، راجل ستيني ، لابس جلابية و شال و عمة و شكله صعيدي صعيدي يعني ، و رغم إنه كبير في السن لكن ما شاء الله باين عليه الصحة ، لبسه كان علي عكس كل الشباب الي قاعدة الي كانوا كلهم لابسيين كاچوال !!! ، بناطيل و تيشرتات و قُمصان !!! ، و كمان البنات ، كان لبسهم كاچوال بردو !!! ، مفوقتش من سرحاني غير علي صوت عمي عبد العزيز و الي يبقي أبو فهد و هو بيقولي بإبتسامة جميلة : حمد لله على السلامه يا حبيبتي ، نورتي البيت .

و خدني في حضنه !! ، كنت مخضوضة شوية و حاسة إنه راجل غريب عني رغم إنه عمي !! ، و بعدها عمتي سهام قربت مني و سلمت عليا و خدتني في حضنها بحب !! ، كلها كانت مشاعر جميلة منهم أنا كنت مستغرباها ، لكن أكيد في الوحش أنا ما زلت خايفة ، بعد ما سلمت علي عمامي و عماتي بدأوا يعرفوني علي الشباب و البنات الي عمري ما شوفتهم .

الجد محمد بإبتسامة : طبعآ أنتي أتعرفتي علي فهد يا كيان ، دي بقا ندي أخت فهد ، و دا مالك ابن عمتك سهام و دا أحمد أخوه ، أما بقا الحفيد الصغير دا زين ،و دي ميرنا ولاد عمك يحيي .

زين قال بلطافة و هو بيشاور بإيده : أزيك يا سكر .

كيان : سكر !!! .

الجد محمد بضحك : لاء خدي من دا كتير .

زين بإبتسامة : تعرفي أنا كان نفسي أشوفك من زمان ، أصل أنتي أختي .

كيان بصدمة : أختك منيين ؟! .

زين بضحك : أختي في الرضاعة يا كوكو ، تسمحيلي بقا أحضنك ؟! ، و الله أنا كان نفسي أكلمك و أشوفك من زمان .

حسيت عقلي وقف من الصدمة !!!!!! ، أخويا اي و منيين و ازاي و رضاعة اي و أمتي اي دا أنا مش فاهمه حاجة خالص !! ، و ماما ليه مقالتش ليا حاجة زي كده !!! .

وفجأة لاقيت زين حضني و باسني من راسي ، قلبي كان هيقف من كتر التوتر .

سهام بضحك : يا جدعان براحة علي البت دي مشافتناش بقالها أكتر من ١٥ سنة براحة ، أنا حاسة و الله إنها شيفانا ناس غريبة .

كيان أبتسمت بتوتر و قالت : لاء و الله يا عمتو مش قصدي أنا بس عشان بقالي كتير مشوفتكوش و كل حاجة جت فجأة كده .

Salma Elsayed Etman .

ندي بفرحة : أخيراً لاقيت بنت تاني تقعد معانا ، عارفة يا كيان و الله القاعدة هنا مملة لما تكونوا أتنين بس علي أربع شباب .

أحمد بعفوية : اه يا جزمة ، دا أنا الوحيد الي بقعد أسمع منك حكاويكي و قرف صحابك و أستحمل هرموناتك و لا كأني أختك بقا نسيتي كل دا ، بس الغلط مش عليكي يا هانم ، الغلط عليا عشان سمحت لنفسي اه و الله .

ميرنا كانت في أولي ثانوي ف ردت بإنفعال و قالت : اه يا خاين أنت و هي بتتكلموا من ورايا !! ، و الله لوريكوا .

الكل ضحك حتي كيان و نوعاً ما التوتر قل !!! .

و قعدوا كلهم سوي ، و كيان و هي قاعدة لاحظت نظرات مالك و فهد لبعض ، كانت نظرات حادة و تكاد تكون كُره ، كيان ميلت براسها علي ندي و قالت : هو مالك و فهد بيبصوا لبعض كده ليه ؟؟ .

ندي بهمس : هبقي أحكيلك ، تعالي نطلع فوق ، (كملت كلامها بصوت مسموع و قالت ) جدو أنا هطلع كيان أوضتها عشان نحط هدومها في الدولاب .

الجد : ماشي يا حبيبتي .

ندي مسكت إيد كيان و طلعوا سوي ، أما فهد ف لاحظ نظرات مالك ل كيان ، و مقدرش يفسر النظرات دي .

و لما كيان و ندي طلعوا فوق ندي قالت بلطافة : عارفة يا كيان رغم إني أول مرة أشوفك لكن و الله العظيم حاسة إني أعرفك من زمان ، و طول عمري بحبك من كلامهم عنك و كان نفسي أشوفك أوي .

كيان بإبتسامة : أنا بجد مكنتش متخيلة إن الجو هنا هيبقي كده أنا كنت جاية خايفة منكوا بصراحة .

ندي ضحكت جامد و قالت : يا نهار أبيض بجد ليه طيب ؟! .

كيان : عشان صعايدة ، قولت هاجي هلاقي ناس شديدة أوي ، مبيضحكوش أصلآ ، و هيتعاملوا معايا وحش من أول ما يشوفوني ، و حاجات كتير كده .

ندي : أمممم ، الظاهر نظرتك عن الصعايدة وحشة أوي ، علي العموم ياستي النوعية الي أنتي بتتكلمي عنها دي فيه منها كتير جدآ ، بس بردو كتير جدآ مبيفكروش كده ، بس أحنا لاء و الله ، دا أحنا عيلة فرفوشة أوي أوي ، و هتحبينا أوي أنا واثقة .

كيان بإبتسامة : أنا بحبكوا مش بكرهكوا علي فكرة .

ندي أبتسمت و قالت : و أحنا كمان و الله .

كيان : ها بقا مالك و فهد مالهم ؟؟ .

ندي بزعل : و الله يبنتي الواحد مش فاهم ليهم حاجة ، معرفش ليه بيكرهوا بعض كده ، مع إن و الله العظيم مالك دا مفيش أطيب منه في الدنيا دي كلها ، و فهد مفيش أحن منه ، و الأتنين و الله زي العسل ، و محدش فيهم غبي أو وحش ، بس مش عارفة ليه هما كده ، ساعات بخمن عشان مثلاً هما أكبر أتنين ف بينهم منافسة و مثلاً دا طبعهم لكن دا غلط ، دول المفروض يكونوا إيد واحدة في كل حاجة ، علي عكس أحمد ، فرفوش كده و في الطراوة ، مبيشلش هم حاجة ، رغم إنه صارم جدآ وقت الجد ، أما زين ف دايمآ مزاجه متقلب ، شوية يضحك و يهزر و شوية يبقي عصبية الدنيا كلها فيه و مش طايق كلمة لحد ، ميرنا دي بقا حتة سكر دي دلوعتنا أصلآ ، بصي يا كيان ، رغم إنهم كلهم كويسيين بس قعدتك هنا هتخليكي تشوفي الوحش و الحلو في المكان دا ، أنا بقولك كده عشان أبقي صريحة معاكي و مخدعكيش فينا ، علي فكرة ، كلنا متعلمين و معانا شهادات عالية ، و تعرفي كمان إن فهد و مالك و أحمد و زين بييقوا في القاهرة كتير جدآ ، هما أصلآ مش قاعدين هنا ، لكن في نفس الوقت عرق الصعايدة فيهم و إستحالة يقدروا يشيلوا الطبع دا من دمهم ، بصي الأول قومي خُدي دُش و غيري هدومك الأول و بعد كده نتكلم ، لسه أيامنا كتير .

كيان كانت مهتمة جداً بكلامها و بعد ما ندي قالت الكلمتين دول كيان هزت راسها بالإيجاب و قالت : ماشي .

Salma Elsayed Etman .

زين دخل أوضته و كان تعبان جدآ ، كان رايح جاي في الأوضة و الصداع مش سايب دماغه ، عيونه دمعت و هو بيقول : يارب خليني أقاوم ، مش عاوز أبقي كده مش عاوز .

لكن مقدرش و راح ناحية درج المكتب و طلع مخد*رات و بدأ يدي نفسه الجرعة !!!! ، و بعد ما خلص و بقا هادي حس إنه مش متوازن ، و قام للسرير بالعافية و وجعه علي نفسه غلبه و الدموع نزلت من عيونه !! . 

في نفس اليوم بليل فهد كان في أوضته و مولع سيجارته و نايم علي الكنبه ، ساب السيجارة لما تليفونه رن و كان مكتوب " ريم " ، فتح و رد و قال : ألو .

ريم : اي يا فهد مبتردش علي موبايلك ليه من إمبارح ؟؟ .

فهد : كنت مشغول .

ريم بضيق : و هو أنا كل ما أكلمك تقولي مشغول ما تفضالي شوية .

فهد بتأفف : ريم أنتي عاوزة اي أنا مش عاوز نكد مش فايقلك .

ريم بإصطناع الهدوء : خلاص يا حبيبي أنت أتعصبت ليه ، أنا غلطانة يعني عشان بكلمك عشان مصلحتك .

فهد : مصلحة اي ؟؟ .

ريم حطت رجل علي رجل و قالت و هي بتنفخ دخان سيجارتها : الصفقة بتاعت سيف الأسيوطي ، دي مهمة جدآ يا فهد و مش عاوزين نخسرها .

فهد أبتسم بسخرية و قال : و أنا بقا عبيط عشان أعمل صفقة زي دي ربحي فيها ملاليم صح !!! ، بقولك اي يا ريم ، أنتي فاهمه و أنا فاهم إن سيف دا وس*خ ، و دي مش مجرد صفقة عاوز يعملها مع شركتنا ، ف بلاش نفتح في الدفاتر القديمة ، و أنا يا حبيبتي كلامي مش مع البنات ، يعني لو هو عاوز يكلمني يجي لحد عندي و يقولي هو عاوز اي ، أما المراسلات دي مش سكتي .

ريم كانت بتحاول تسيطر علي دماغه و توقعه لكن في كل مرة كانت بتفشل و قالت : يا فهد يا حبيبي أفهمني ، دا أنت ناصح و واعي يعني ، أنت بذكائك ممكن تقلب الترابيزة عليه و ........... .

و قبل ما تكمل كلامها فهد قفل التليفون و مسمعهاش لأنه بالنسبة له هو خلاص قال الي عنده و الكلام خلص .

في جنينة البيت .

كيان بإبتسامة : أنا كويسة يا ماما الحمد لله ، المهم عبد الله عامل اي دلوقتي ؟؟ .

مامت كيان : الحمد لله يا حبيبتي كويس ، أحسن من الأول ، متقلقيش عليه يا كيان هو بخير ، المهم طمنيني عليكي لما روحتي حصل اي ؟؟ .

كيان حكتلها كل حاجة و في نهاية الكلام قالت : زين أخويا دا طيب أوي و الله ، أما أشوفك بس عشان تبقي متعرفنيش حاجة زي كده .

مامت كيان ضحكت بهدوء و قالت : و الله تاه عن بالي الدنيا شغلتني يبنتي ، الأهم دلوقتي خلي بالك من نفسك كويس ، و لو حصل معاكي أي حاجة متتردديش لحظة إنك تقولي لجدك أو حد من عمامك .

كيان قبل ما ترد لاقت مالك جاي عليها ف قالت : حاضر يا ماما متخافيش ، تصبحي علي خير .

مامت كيان : و أنتي من أهله يا حبيبتي ، سلام .

كيان : سلام .

كيان قفلت الموبايل و فضلت باصه علي مالك لحد ما قعد جانبها و قال بإبتسامة : معرفتش أتعرف عليكي كويس لما جيتي الصبح ، شوفتك قاعدة لوحدك قولت أجي أتكلم معاكي شوية و أعرفك يا بنت عمي .

كيان أبتسمت و قالت بتردد : اه فعلآ . 

في الوقت دا فهد كان داخل بلكونة أوضته و شاف كيان قاعدة مع مالك تحت في الجنينة ، أضايق لأنه عارف إن مالك بتاع بنات و بيحب يتسلي ، لكن عمره ما يتسلي ب بنت خاله ، لكن مع ذلك قلق و مكنش حابب قاعدة كيان مع مالك ، ف لاقي نفسه لف و نزل ليهم .

وفي الوقت دا مالك كان بيتكلم مع كيان عن أخوها و مامتها ، و قطع كلامهم دخول فهد و هو بيقول بحده : كيان .

كيان أزدرءت ريقها بصعوبة من خضتها منه و قالت : نعم .

فهد بحده : الساعة ١٢ بليل أنتي اي الي مقعدك تحت لحد دلوقتي .

مالك قام وقف و قال بشدة : و أنت شايف الي جانبها دا كيس جوافة مثلآ !! ، هي قاعدة برا البيت و أنا مش شايف !! ، دي قاعدة جوا البيت و مع ابن عمتها أنت مالك .

فهد بصله بحده و قرب منه خطوة و قال : أنت عارف إن مبياكلش معايا الكلام دا ، دي لو قاعدة مع أبوها ذات نفسه هقولها الوقت متأخر ، و بعدين من أمتي و أنت بتحب السهر !! .

مالك أبتسم ببرود و قال : من دلوقتي .

كيان قامت وقفت و قالت بتوتر : في اي أهدوا بس محصلش حاجة يعني ل دا كله ، علي العموم أنا كده كده كنت شوية و هطلع أنام ، أنا بس مش واخده علي النوم بدري عشان كنت ببقي بذاكر مش أكتر ، تصبحوا علي خير .

و مشيت من قدامهم من غير ما تستني الرد ، و لما دخلت جوا البيت فهد بص ل مالك و قاله بهدوء : أتمني دماغك متجبش ليك تعمل الي أنا شكيت فيه ، عشان ساعتها قسمآ بالله محدش هيقدر ياخدك من تحت إيدي .

مالك أتكلم بحده شديدة و قال : ألزم حدودك معايا يا فهد ، عشان غرورك و كبريائك دا يمشي علي الناس كلها إلا معايا ، و ساعتها أنا لا هعمل حساب لكبير و لا صغير ، و الي أنت فكرت فيه أنا فاهمه كويس ، و مع إني مبحبش التبرير بس هقولك ، محدش هيأذي دمه يا بشمهندس .

و قبل ما يمشي فهد مسكه من دراعه و قال بوجع في قلبه و مظهرهوش : و الي يفكر يأذي بنات الناس مش بعيد يأذي في أهله .

مالك فهم قصده و متكلمش و سابه و مشي .

فهد قعد علي الكنبه و عيونه دمعت و هو بيفتكر الي حصل لأكتر بنت هو حبها في حياته و معرفش يحب بعدها ...

فلاش باك .

فهد كان بيحب حبيبة ٣ سنيين ، و كان مستنيها تخلص ثانوية عامة عشان يتقدملها ، و حتي أول يوم كلية ليها هو كان أول واحد معاها جوا الجامعة .

حبيبة بقلق : فهد أنا مضايقة ، أنا حاسة إني كده مقابلاك برا البيت .

فهد : هو أنتي عبيطة ، حبيبتي أنتي جوا جامعتك ، و بعدين أنا جاي لواحد صاحبي هنا ، و صدفت و لاقيتك و سلمت عليكي .

حبيبة : عليا أنا بردو !! .

فهد أبتسم و قال : بصراحة جاي ليكي ، بس و الله العظيم واحد صاحبي هنا و هشوفه ، و بعدين أنا مش جاي أقابلك برا مثلآ و لا من ورا أهلك ، أنتي جوا جامعتك و أنا شوفتك ، و يا حبيبة قولتلك مليون مرة أنا لو وحش كنت طلبت منك نتكلم و بعدها بشوية طلبت نتقابل و بعدها نخرج و بعدها و بعدها ، لكن أنا خوفت عليكي كأنك مني ، و كنت مستني تخلصي ثانوي عشان أجي أتقدملك .

حبيبة بإبتسامة : عارفة يا فهد ، (كملت بقلق و دموع ) بس المشاكل الي بين أهلنا دي هنعمل فيها اي ، إستحالة العيلتين يتجمعوا مع بعض .

فهد بتنهد : لاء متخافيش ، إن شاء الله هتتحل .

حب فهد ل حبيبة مكنش حد يعرف بيه نهائياً حتي أقرب الناس ليه ، و في الوقت دا مالك كان بقاله فترة بيضايق حبيبة ، بمعني أصح بيتسلي ، و حبيبة مقالتش ل فهد رغم إنها عارفة إنهم ولاد عمة و خال ، و بالفعل لما فهد أتقدم ل حبيبة حصلت مشاكل كتير جدآ ، و العيلتين محدش فيهم وافق علي العلاقة دي ، و مالك كان أول واحد مصدوم إن فهد بيحب البنت الي هو كان عاوز يكلمها يومين تلاتة و يتسلي شوية ، المشاكل كانت كبيرة جداً لدرجة إن فهد أتخانق مع أبوه و جده عشان حبيبة ، ف الوقت دا مالك كلم واحد إنه يروح يتقدم لحبيبة ، و طبعآ كونه شخص كويس و مناسب ف أهلها مش هيرفضوه ، و فعلاً دا الي حصل بالظبط ، العريس دا أتقدم و تمسك بالموضوع أوي لأنه لما شاف حبيبة أُعجب بيها ، لكن حبيبة كانت منهارة و رافضة العريس تماماً ، و مع ذلك أهلها غصبوها علي خطوبتها منه ، و فهد بعدها عرف إن مالك ورا الحوار دا ، لكن مكنش في إيده حاجة يعملها مع أهل حبيبة أكتر من الي عملها ، كان متدمر و حاسس إنه متقيد ، و بعد ٣ شهور خطوبة حددوا ميعاد كتب الكتاب ، حبيبة كانت مرعوبة من فكرة الجواز من شخص هي حتي مش متقبلاه ، مع إن الشخص كان كويس ، ف قررت إنها تخرج من البيت يوم كتب الكتاب ، متعرفش هي هتروح فين لكن الي كان في دماغها إنها إستحالة تتجوز الشخص دا ، و كانت بتجري في الشارع و هي بتعيط و خايفة ، و هي بتجري عربية خبطتها جامد و للأسف حبيبة فقدت حياتها في الحادثة دي ، الكل انهار ساعتها ، كانت صدمة كبيرة بالنسبة للكل ، و أكترهم فهد ، الي أتدمر نفسيآ و تعب جامد و عيونه مكنتش بتجف من دموعها ، و طبعآ حمّل كل الذنب دا ل مالك ، حمله ذنب موتها لأنه هو الي بعت العريس ، و لو مكنش بعته مكنتش حبيبة هربت و مكنتش ماتت .

باك .

فهد دموعه نزلت لما أفتكر الي حصل من ٤ سنيين ، مسح دموعه و دعا ل حبيبة بالرحمه و قام و دخل البيت .

تاني يوم الصبح بدري .

كيان صحيت الصبح و جهزت نفسها و فتحت باب الأوضة و خرجت ، و هي بتقفل الباب و بتلف خبطت في فهد الي كان معدي من قدام الأوضة .

كيان أتخضت و قالت : آسفة معلش .

فهد : عاد....... ، أنتي اي الي أنتي لابساه دا ؟! .

كيان بصت علي هدومها و قالت بعدم فهم : لابسة اي لابسة هدومي عادي .

فهد بحده : البيت مليان شباب يا أستاذة و أنتي لابسة بنطلون چينز ضيق و بلوزة !!!! ، أنتي ازاي لابسة كده أنتي عبيطة !!! .

كيان : في اي هو دا لبسي الطبيعي .

فهد : بس أنا لما شوفتك في المحطة كنتي لابسة چيبة مش بنطلون .

كيان أتنهدت بنرفزة و قالت : أنا لبسي متنوع يا فهد ، فساتين و چيب و بناطيل عادي ، و بعدين ما في البلد هنا بنات كتير لابساه فيها اي يعني .

فهد بإنفعال و غيره علي أهل بيته : أنا مليش دعوة بالبنات كل واحد حر في أهل بيته ، البيت فيه أربع شباب و أنتي هتفضلي راحة جاية كده ازاي قدامنا ، و البلوزة كمان قصيرة يعني حتي مش طويلة ، أتفضلي بقا أدخلي غيري هدومك دي .

كيان بزعيق : لاء أنت متتحكمش فيا ألبس اي و ملبسش اي ، ملكش دعوة .

فهد رفع حواجبه و قال بذهول : مليش دعوة !!!! ، أومال مين الي ليه الجيران !!!! ، أدخلي يا كيان عشان أنتي لسه متعرفيش طبعي ، ف أدخلي بالذوق غيري هدومك .

كيان بصتله بغيظ و فجأة قالت بإنفعال في وشه : حاضر .

و لما دخلت و رزعت الباب وراها فهد أبتسم و بعدها بلحظة الإبتسامة أختفت و أتنهد بهدوء و نزل علي السلم  

                  الفصل الثالث من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا 

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق أفاق عربية

رواية العشق والآلام الفصل الثاني 2 بقلم سلمي السيد

رواية العشق والآلام الفصل الثاني 2 بقلم سلمي السيد

تعليقك ورأيك يمكنك كتابه مشكلة او أستفسار !

ترند أفاق عربية اليوم والأكثر زياره للساعه

رقم المقال الصورة اسم المقال عدد الزيارات

أحدث وأهم الترندات و عمليات البحث الرائجة الأن في السعودية والعالم !

أحدث المقالات من أفاق عربية

ذهبية وفضية لناشئات منتخب مصر للجمباز ألفني فى بطولة افريقيا بالمغرب
ذهبية وفضية لناشئات منتخب مصر للجمباز ألفني فى بطولة افريقيا بالمغرب

حققت لاعبات منتخب مصر للجمباز الفني للناشئات ميداليتين ذهبية وفضية خلال منافسات البطولة الأفريقية المؤهلة لأولمبياد باريس 2024،  والمقامة خلال الفترة من 3 وحتى 6 مايو الجاري في مدينة مراكش المغربية.   ذهبية وفضية لناشئات منتخب مصر للجمباز ألفني فى بطولة افريقيا بالمغرب حيث حصلت دنا خليل لاعبة منتخب …

المراجعة النهائية فى الماث Math للصف السادس الابتدائي لغات الترم الثانى 2024 pdf اعداد الاستاذ/احمد نصر
المراجعة النهائية فى الماث Math للصف السادس الابتدائي لغات الترم الثانى 2024 pdf اعداد الاستاذ/احمد نصر

 المراجعة النهائية فى الماث Math للصف السادس الابتدائي لغات الترم الثانى 2024 pdf اعداد الاستاذ/احمد نصر  المراجعة تشمل اهم الاسئلة بالاجابات ،نقدمها لكم على موقع أفاق عربية ونتمنى أن ينال إعجابكم ،عدد صفحات النموذج 34 صفحة ، مع خالص تمنياتنا بالنجاح والتوفيقالمراجعة النهائية فى الماث Math للصف السا…

سميرة أحمد تكشف عن مواهب ابنتها جليلة
سميرة أحمد تكشف عن مواهب ابنتها جليلة

أكدت الفنانة القديرة سميرة أحمد، أن ابنتها جليلة رسامة ولديها موهبة الكتابة حيث تكتب قصصا جميلة وترسم بطريقة جذابة. ‏‎وأضافت سميرة أحمد خلال لقائها مع الاعلامية إيمان أبوطالب في برنامجها بالخط العريض على شاشة الحياة: "أستعد لمسلسل "بالحب هنعدي" من تأليف يوسف معاطي". ‏‎وفي الحلقة الثانية، فتحت الفنان…

كرواسون السويتز بصوص الجبنة حلا سهل ولذيذ  ومقاديرة متوفرة وممكن يتفرزن لشهر رمض...
كرواسون السويتز بصوص الجبنة حلا سهل ولذيذ  ومقاديرة متوفرة وممكن يتفرزن لشهر رمض...

your_code_for_ad_1 كرواسون السويتز بصوص الجبنة حلا سهل ولذيذ  ومقاديرة متوفرة وممكن يتفرزن لشهر رمضان المبارك  المقاديرشرائح سمبوسة سويتزتمرجبنة كريميةسكرقرفةللخلطة:علبة حليب مكثف محلّى٨ مربعات جبنة كريميةالطريقة:اقسم شرائح السويتزالى مثلثات وأحشيهم بالجبنة والتمر ثم ألف الرقاق وألصق الأطراف بخليط الدقيق والماء…

لا يمكنك تنفيذ هذا الأمر