في حين أن إسرائيل أعلنت للعالم بأنها أحبطت الهجمات الإيرانية عليها وأنها نجحت في صد 99% منها، إلا أن الشعور بالفشل لا يزال بطل المشهد.
وفق تحليل أوردته صحيفة واي نت الإسرائيلية فإن جودة المعلومات الاستخباراتية التي حصلت عليها الاستخبارات العسكرية لجيش الاحتلال أمان ليلة الهجوم، لا يمكن أن تغطي على الفشل في تقييم الرد الإيراني.
كانت إيران أطلقت أكثر من 300 صاروخ وطائرة مسيرة في ساعات متأخرة من مساء السبت الماضي، ردًا على الغارة الإسرائيلية على القنصلية الإيرانية في دمشق التي أدت إلى مقتل 16 ضابطًا بارزًا.
وانتقد التحليل عدم علم الموساد الإسرائيلي باقتراب الرد الإيراني، وقال إن الرد الإسرائيلي على تلك الهجمات لا يزال مطروحًا.
وقال مسؤولون بارزن في إسرائيل لنظرائهم في الولايات المتحدة، إن إعلان تحالف رسمي ضد إيران قد يؤدي إلى تقليص قوة الرد الإسرائيلي.
حرب إقليمية
سلط التحليل الضوء على النتائج المترتبة على الرد الإسرائيلي على إيران والذي من المرجح أن يجر المنطقة إلى حرب إقليمية، إذا ما قررت إيران أن ترد مرة أخرى.
ولفتت الصحيفة إلى أن إسرائيل ترغب في الرد لردع إيران، وحتى لا يكون رد الفعل على كل عملية اغتيال إسرائيلية في لبنان أو سوريا هو تسيير 300 طائرة وصارخ تجاه إسرائيل.
ويثير هذا الرد الإسرائيلي المخاوف من خطر التصعيد الإقليمي الذي لا يتوافق مع رؤية وموقف الولايات المتحدة، وهو ما يشير إلى مخاطرة كبيرة يجب التريث قبل اتخاذ أي قرار بشأنها.
وتُشير الصحيفة إلى أن الإنجازات التي حققها أمان و الموساد في ليلة الهجوم وفي غزة طوال الشهور الماضية، إلا أنه لا يغير حقيقة الاقتراب من حرب إقليمية لم.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة نبض ولا يعبر عن وجهة نظر أفاق عربية وانما تم نقله بمحتواه كما هو من نبض ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.