أبتسمت بحُب وقالت وهيا رايحة ناحية التواليت:_«مع السلامة هروح أفرش المصلية، وأدعي لقلبك يتحمل جمالي».
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
_«واقف هنا بتعمل أي؟!».
بصلها بطرف عُيونهُ وقال بأبتسامة:_«كانت مضايق شوية قولت أشم هواء».
_«لسه زي ما أنتَ رغم كُل حاجة».
ربعت إيديها، وقفت جنبهُ وقال بخفوت حزين:_«وأنتِ مش أنتِ أنطفيتي والسبب أنا، حقك عليا يا "ماسة"».
_«جت متأخّرة أوي منك، كُنت محتاجها يوميها مش بعدها بخمس سنين».
_«الناس بتسامح».
أتنهدت وقالت بوجع:_«بس أنا مش قادرة صدقني غصب عني، قلبي رافض وجودك وفي نفس الوقت حابب وجودك مبقتش عارفه أنا عايزة أيه صدقني».
قرب خطوة وقال بنبرة صوت حنونة:_«أنا هنا علشان أرضيكي، سواء ليا ذنب أو لاء، وحقك عليا تاني».
بدأت تتكون الدموع فيّ عنياها قالت وهو بتحاول تتماسك قُدامهُ:_«ياريتك جيت بدري، مش دلوقتي، نفسي أرجع زي الأول بس مش قادرة».
مشيت من قُدامهُ ويدب هتمشي كام خطوة قال بصوت عـالي:_«" ماسة"أنا.. أنا سبتك علشان..............».
لكي يصلك البارت فور نزوله اكتب في بحث جوجل رواية حرم الفهد أفاق عربية وستصلك الرواية كاملة
لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا
جاري كتابه الفصل الجديد للروايه حصريا لعالم أفاق عربية اترك تعليق ليصلك كل جديد أو عاود زيارتنا الليله
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا