[ad_1]

الى ارواح اولئك الاعلام الخيرين ، اعترافا بما لهم في اعناقنا من دَيْنٍ عظيم ، وفضل جسيم ، فالقشور تعصفها الرياح ، والزخرف تحرقه اشعة الشمس ، والطلاء لا يبقى مع الزمن ، وانما هو اللباب قد كُتب لجوهره الخالص كل حياة وخلود وبقاء ، وسوف تمر الايام وتتابع الاجيال وتظل عظمة الخيرين منارة يسترشد بها في ظلمات الوجود كل وطني مخلص عاشق للوطن

سعود مشعان مناحي الدخيل
حائل 1438/12/3هـ

هامش :
عندما بدأ العمل بحفر بئر سماح ( قبل عام ١٣١٥ هـ ) والذي يقع الآن مقابل بوابة المركز الثقافي مباشرة وغربه بئر سميح ذي الخزانات الاسمنتيه ، والشريعتين ... واثناء عملية الحفر مر بهم فياض الهمزاني الشمري المشهور بمعرفة طبقات الارض التحتية التي تحتفظ بسواقي المياه ، فتمنى عليهم لو ابتعدوا قليلا لان صخرة كجبهة الثور ستواجههم صعب تجاوزها ، ولكن الامير اصر عليهم بالاستمرار ذلك اليوم ، حتى تحقق ما ذكره فياض ، فاستدعى فياض وعين لهم موقعا للحفر قربه تماما ، فانبط الماء منه الى يومنا هذا عذبا عيلما
اما بئر سُمَيِّح الغربي فحفر فيما بعد .
[ad_2]