أرشيف الوسم: الإقليمى

حادث مروع على الطريق الدائري الإقليمى ومصرع و إصابه 18 شخصا | حوادث

أجرت النيابة العامة تحقيقات موسعة حول حادث تصادم سيارة نقل بأخري ميكروباص، حيث أسفر الحادث عن مصرع 9 أشخاص وإصابة 9 أخرين.

وأمرت النيابة العامة بالتصريح بدفن 9 أشخاص لقي مصرعهم في الحادث، مع استعجال تحريات المباحث وتفريغ كاميرات المراقبة للوقوف على ملابسات الحادث.

وكشفت المعاينة الأولية للناية العامة، أن حادث وقع على الطريق الدائري الاقليمي، بين سيارة نقل بأخري ميكروباص، حيث أسفر الحادث عن مصرع ٩ أشخاص واصابة ٩ أخرين .

البداية، عندما تلقت شرطة نجدة القاهرة بلاغا بوقوع تصادم ووجود متوفين ومصابين بالطريق الدائري الاقليمي دائرة قسم شرطة ١٥ مايو.

‏على الفور وجه اللواء أشرف الجندي مساعد وزير الداخلية ومدير أمن القاهرة بالدفع برجال الأمن بإشراف اللواء خالد عمارة مدير مرور القاهرة ، وتبين من الفحص وقوع تصادم بين سيارة نقل وآخرى ميكروباص مما تسبب في مصرع ٩ أشخاص من الركاب وإصابة ٩ آخرين تم نقلهم جميعا إلى المستشفيات لإسعافهم ، ووضع الجثث في المشرحة تحت تصرف النيابة العامة.

وتم تحرير محضر بالحادث وجاري العرض على النيابة العامة للتحقيق.

“هيئة الاستشعار من البُعد” تنظم المُنتدى الإقليمى لبرنامج جيمس وإفريقيا بالتعاون مع الاتحاد الإفريقى

انطلقت اليوم الإثنين فعاليات المُنتدى الإقليمي لبرنامج جيمس وإفريقيا، والذي يأتي بعنوان “تكنولوجيات مراقبة الأرض من أجل المرونة والابتكار في إفريقيا”، والتي تنظمه الهيئة القومية للاستشعار من البُعد وعلوم الفضاء بالتعاون مع الاتحاد الإفريقي، ويُقام خلال الفترة من 27 إلى 30 نوفمبر الجاري، برعاية الاتحادين الإفريقي والأوروبي، وذلك بمدينة شرم الشيخ.

وافتتح الجلسة الافتتاحية للمنتدى، د. إسلام أبوالمجد رئيس الهيئة القومية للاستشعار من البُعد وعلوم الفضاء ومستشار الوزير للشئون الإفريقية نيابة عن د. أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والبروفيسور محمد بلحسين رئيس مفوضية التعليم والعلوم والتكنولوجيا بالاتحاد الإفريقي، وكاثرين غيوت مدير عام بالمفوضية الأوروبية في مصر، ود. تيديان واتارا منسق برنامج جيمس وإفريقيا بمفوضية الاتحاد الإفريقي.

وأكد د. إسلام أبوالمجد في الكلمة التي ألقاها نيابة عن وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن الدكتور أيمن عاشور يُرحب بجميع المُشاركين في المُنتدى، ونقل تمنياته بنجاح المُنتدى، مشيرًا إلى أن الموارد الطبيعية والأزمات البيئية العابرة للحدود، والتغيرات المناخية، والفقر، والبطالة، والصراعات، تعُد من القضايا الرئيسية التي تتطلب معلومات لحلها، وسيتطلب الأمر التعاون والتنسيق والإدارة عبر الحدود لتزويد صُناع القرار بما يدعم قراراتهم وخطط عملهم، لافتًا إلى أنه يجب الاهتمام بعلوم وتكنولوجيا الفضاء لمعالجة هذه التحديات، لافتًا إلى أن مصر تؤمن بأن تكنولوجيا الفضاء والاستشعار من البُعد والتحول الرقمي سيكونون محركًا للاقتصاد الإفريقي لتحقيق نمو اجتماعي واقتصادي كبير.

وأوضح د. إسلام أبوالمجد أن مصر بدأت في استخدام رصد الأرض منذ السبعينيات، حيث تم إنشاء مركز الاستشعار من البُعد، الذي تحول إلى الهيئة القومية للاستشعار من البُعد وعلوم الفضاء التابعة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، لافتًا إلى أنه تم تكليف الهيئة بتعزيز البحث والتطوير والابتكار في التطبيقات الفضائية لصالح المجتمع، مؤكدًا أن القارة الإفريقية نجحت في أن تخطو خطوات قوية للأمام في مجال الفضاء وتطوير سياستها واستراتيجيتها الفضائية القارية الخاصة بها، حيث نجحت في إنشاء وكالة الفضاء الإفريقية والتي تستضيفها القاهرة، موضحًا أنها ستقود جميع الأنشطة الفضائية في القارة، وتضمن وصول البنية التحتية والبيانات والخدمات إلى الدول الأعضاء بالقارة.

ولفت إلى نجاح الشراكة بين مصر والدول الإفريقية ومفوضية الاتحاد الإفريقي، من خلال تطوير السياسات والاستراتيجية، مؤكدًا استمرار مصر في تقديم الدعم الكامل لتشغيل هذه الوكالة لتحقيق هدفها، منوهًا إلى أهمية موضوع مراقبة الأرض، خاصة أن برنامج GMES وإفريقيا، والشراكة مع شريكنا الأوروبي، قد تجاوزا تطبيق بيانات الاستشعار عن بُعد في المجالات المواضيعية للأرض والمياه والساحل والبحر لتوفير القيمة المُضافة للخدمات والمعلومات، مشيرًا إلى أن مصر تقدم منحًا دراسية سنوية للدول الإفريقية الأعضاء في الدراسات العليا خاصة في مجال علوم الفضاء وتطبيقاتها في مجال الفضاء، جميع التخصصات ذات الصلة، منوهًا إلى أن هذه المنح تعمل على تنمية القدرات، فضلًا عن تقديم دورات تدريبية فنية قصيرة المدى، فعلى سبيل المثال تم تدريب أكثر من 200 باحث ومهندس إفريقي في مجال الفضاء والاستشعار عن بُعد هذا العام.

ويشهد المنتدي مشاركة الدكتور إسلام أبوالمجد الجلسات النقاشية المفتوحة، كما سيُقدم محاضرة علمية حول “دور تقنيات الاستشعار من البُعد في تحقيق التنمية المُستدامة وأجندة إفريقيا 2063”.

وخلال فعاليات المنتدى، سيتم عرض مخرجات عدد من المشروعات في مجالي البيئات البحرية والأرضية، بالإضافة إلى عرض مُخرجات وإنجازات عدد من المشروعات المُمولة من برنامج (جيمس وإفريقيا)، خاصة في موارد الأرض وموارد البيئة الساحلية والبحرية.

كما سيتم عقد العديد من الجلسات النقاشية حول (دور الاستشعار من البُعد والخدمات المتعددة التي يمكن تقديمها لتحقيق تنمية شاملة للقارة الإفريقية، والموقف الحالي والإطار المؤسسي والسياسي، والبيئة المُستدامة والنمو الاجتماعي والاقتصادي في إفريقيا، وكيفية الوصول إلى بيانات رصد الأرض، وتعزيز المشاركة مع المؤسسات الإقليمية والوطنية لاستخدام رصد الأرض، لضمان الجودة والتأثير والاستدامة، التقدم في تطوير الخدمات التشغيلية للمرحلة الثانية من برنامج جيمس وإفريقيا، وتنمية رأس المال واستخدامه لتلبية احتياجات السوق في إفريقيا، والشراكة وتبادل الخبرات والمعلومات، والتوعية بمراقبة ورصد الأرض)، بالإضافة إلى العديد من الموضوعات المهمة.

جدير بالذكر أن المنتدى الإقليمي لبرنامج جيمس وإفريقيا يُناقش دور الاستشعار من البُعد وخدماته المتعددة في تنمية القارة الإفريقية وتعزيز سُبل وآليات الاستفادة من جميع مواردها، حيث يضُم المنتدى مُقدمي الخدمة وصانعي السياسات والأكاديميين وعدد من مُمثلي القطاع الخاص والمجتمعات، وأيضًا المُستخدمين النهائيين، بالإضافة إلى حضور لفيف من الأساتذة المُتميزين بالهيئة في مجالات البيئة والزراعة وعلوم البحار، وعدد من العلماء والباحثين ومُمثلين عن القارة الإفريقية من مجالات متنوعة.

"هيئة الاستشعار من البُعد" تنظم المُنتدى الإقليمى لبرنامج جيمس وإفريقيا بالتعاون مع الاتحاد الإفريقى