محتويات

  • ١ الإسهال
  • ٢ علاج الإسهال

    • ٢.١ تعويض السوائل
    • ٢.٢ مضادات الإسهال

      • ٢.٢.١ لوبراميد
      • ٢.٢.٢ بسموث سبساليسيلات

    • ٢.٣ علاج المسبب
    • ٢.٤ تغيير النمط الغذائي

  • ٣ مراجعة الطبيب

    • ٣.١ لدى الأطفال من المصابين بالإسهال
    • ٣.٢ لدى البالغين من المصابين بالإسهال

  • ٤ المراجع

');

}

الإسهال

يُمكن تعريف الإسهال (بالإنجليزية: Diarrhea) وِفقاً لمنظمة الصحة العالمية (بالإنجليزية: Wold health organization) على أنّه خروج برازٍ ذي قوامٍ سائلٍ أو رخوٍ ثلاث مراتٍ أو أكثر في اليوم؛ أيّ بمعدل يفوق عدد مرات الإخراج الطبيعية للفرد، وهنا تجدر الإشارة إلى أنّ إخراج البراز المتماسك دون حصول تغيرٍ ملحوظ في قوامه وسيولته بشكلٍ متكرر خلال اليوم لا يُعدّ إسهالاً، كذلك الأمر بالنسبة للبزاز الرخو واللّين لدى الرُّضع الذي لا يُعدّ إسهالاً بناء على ذلك،[١] ومن الجدير بالذكر أنّ الإسهال قد يُرافقه بعض الأعراض الأُخرى في بعض الحالات، كالحُمّى، وألم البطن، والقشعريرة، والغثيان، وغازات البطن، والتقيؤ، والحاجة المُلّحة للذهاب إلى الحمام، ووجود مخاطٍ أو دمٍ في البراز،[٢]، وعادةً ما يستعين الطبيب بهذه الأعراض لتقييم وضع المُصاب والكشف عن الأسباب الكامنة وراء الإصابة بالإسهال،[٣]، ويُمكن تصنيف الإسهال إلى الأنواع التالية:[٣][٤]

  • الإسهال الحاد: (بالإنجليزية: Acute diarrhea)، والذي غالباً ما يستمر لمدةٍ زمنيةٍ قصيرةٍ تُقدّر بيومٍ إلى يومين، وقد تزيد هذه المدة قليلاً لدى البعض؛ إلّا أنّ الإسهال الحاد ما يلبث أن يختفي من تلقاء نفسه بعد هذه المدة في العادة، وغالباً ما تُعزى حالات الإسهال الحال إلى الإصابة بعدوى فيروسية؛ ويُعد الفيروس العجلي (بالإنجليزية: Rotavirus) أكثر الفيروسات المُسببة للإسهال الحادّ شيوعاً بين الأطفال، في حين أنّ النوروفيروس (بالإنجليزية: Norovirus) المُسبّب الفيروسي الأكثر شيوعاً بين البالغين، أمّا العدوى البكتيريّة فهي من المُسبّبات الشائعة للإصابة بإسهال المسافرين (بالإنجليزية: Traveler’s diarrhea).

  • الإسهال المزمن: (بالإنجليزية: Chronic diarrhea)، الذي غالباً ما يستمر لمدةٍ تزيد عن أربعة أسابيع، وقد تعود أسباب الإصابة به إلى وجود بعض المشاكل الصحيّة المُزمنة، أو استخدام بعض الأدوية، أو الإصابة بالطفيليات المعوية، أو تعرّض الأمعاء للعلاج الإشعاعي، وسيتم شرح هذه الأسباب بشيءٍ من التفصيل لاحقاً، وتجدر الإشارة إلى أنّ استمرار الإسهال لمدةٍ طويلةٍ يؤدي إلى فقدان الجسم لكميةٍ كبيرة من السوائل، وفي حال عدم تعويض هذا السوائل، فإنّ ذلك يؤدي إلى الإصابة بالجفاف (بالإنجليزية: Dehydration) والذي قد يُشكّل خطراً على حياة المُصاب إذ لم يُعالج، تحديداً الأطفال، والكبار بالسنّ، والأشخاص الذين يُعانون من ضعفٍ في حهاز المناعة.[٥][٢]