أدلى الأمير وليام، وريث العرش البريطاني، بأول تعليق له حول الحرب في قطاع غزة، فقد اعترف بالمعاناة الإنسانية التي تشهدها المنطقة، وسيسعى لمحاربة السامية.

وكشف وريث العرش البريطاني أنه سيقوم بسلسلة من الأنشطة لتجسيد إدراكه لهذه المعاناة ولفت الانتباه إلى تصاعد معاداة السامية في جميع أنحاء العالم.

إذ من المقرر أن يلتقي الأمير وليام بالمشاركين في تقديم الدعم الإنساني في المنطقة، وسيستمع إلى شهادات الأشخاص على الأرض، بالإضافة إلى زيارته كنيسا للاستماع إلى شباب يشاركون في مكافحة الكراهية ومعاداة السامية.

🔴 قال مكتب #الأمير_وليام وريث عرش بريطانيا، اليوم الثلاثاء، إنه سيقوم بعدد من الأنشطة لتجسيد “إقراره بالمعاناة الإنسانية” الناجمة عن الصراع في #غزة والشرق الأوسط.

🔴 وقال قصر كنزنجتون إن وليام (41 عاما) سيلتقي بالمشاركين في تقديم الدعم الإنساني في المنطقة ويستمع إلى روايات… pic.twitter.com/oAJMFrBomI

— Erem News – إرم نيوز (@EremNews) February 20, 2024

ويأتي هذا التصريح بعد أن أصبح الأمير وليام في عام 2018 أول أحد أفراد العائلة المالكة البريطانية ممن يقوم بزيارة رسمية لإسرائيل وفلسطين المحتلة.

وفي غياب والده، الملك تشارلز الذي يخضع للعلاج من مرض السرطان، من المتوقع أن يتولى الأمير وليام بعض المهام الرسمية. في وقت تتعافى فيه زوجته كيت من جراحة في البطن.

وأعرب مكتب الأمير وليام في بيان عن القلق العميق بشأن الأحداث الأخيرة في منطقة الشرق الأوسط، مضيفا أنهما يحملان جميع الضحايا وعائلاتهم وأصدقائهم في قلوبهم وعقولهم.

تجدر الإشارة إلى أن الحرب في غزة بدأت في أكتوبر الماضي، وأسفرت عن عشرات آلاف الضحايا والمصابين، معظمهم من الأطفال والنساء، مما دفع البعض لمحاكمة إسرائيل أمام المحكمة الدولية بتهمة جرائم إبادة للمرة الأولى منذ تأسيسها.

1. زيارة الملكة كاميلا لمستشفى رويال فري في لندن لافتتاح مركز دعم السرطان الجديد
2. تحدث الملكة عن تقدم حالة الملك تشارلز بعد عملية علاج البروستاتا
3. دخول الملك تشارلز للمستشفى لتلقي العلاج ومشاركته في العناية الطبية مع زوجته الملكة كاميلا
4. تصريحات من القصر الملكي حول تعافي الملكة كيت واستمرار الأمير وليام برعاية أطفالهم
5. تكتم على تفاصيل عملية الملكة كيت في البطن

الملكة كاميلا تعلق على حالة الملك تشارلز بعد العملية الجراحية

وصلت الملكة كاميلا إلى مستشفى رويال فري في لندن حيث توقفت لافتتاح مركز دعم السرطان الجديد ماجي رويال فري. وأثناء هذه الزيارة، شاركت الملكة كاميلا في الحديث عن تطورات حالة الملك تشارلز الصحية بعد خضوعه لعملية علاج البروستاتا. وذكرت أن الملك تشارلز يبذل قصارى جهده في عملية التعافي ونموه.

في الوقت نفسه، دخل الملك تشارلز المستشفى لتلقي العلاج الطبي المقرر لتضخم البروستاتا، وكان برفقته زوجته الملكة كاميلا التي شاركت في دعمه ومرافقته.

وبعد خروج الملك تشارلز من المستشفى، أصدر القصر الملكي بياناً شاكراً لكل من سأل عن الملك ومتفائلاً بتأثير العلاج الإيجابي على حالته الصحية.

تحديثاً آخر جاء من قصر كنسينغتون بشأن تعافي الملكة كيت من جراحة في البطن وعودتها إلى منزلها لمواصلة الشفاء، في حين يتولى الأمير وليام رعاية أطفالهم الثلاثة.

ورغم تكتم على تفاصيل الجراحة، إلا أن القصر أشار إلى أن من غير المرجح عودة الملكة كيت إلى الواجبات العامة إلا بعد عيد الفصح.

وفي وقت سابق، أكد مصدر حصري لـ مجلة Us Weekly أن الأمير وليام قد ألغى ظهورين خارج البلاد وقرر تحمّل مزيد من واجبات رعاية الأطفال خلال تعافي كيت. وأشار الخبير الملكي روبرت هاردمان إلى وعي الأمير وليام بأهمية الأسرة وقراره الواعي بتراجعه عن واجباته خلال تلك الفترة.